سواليف:
2025-05-23@04:37:43 GMT

خبير عسكري: عملية القرارة هجوم مدبر وليست مجرد كمين

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

#سواليف

قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن العملية التي نفذتها #المقاومة ضد قوات #الاحتلال في منطقة #القرارة بمدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة معقدة ويمكن القول إنها هجوم مدبر وليست كمينا.

ونشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- صورا لعملية استهداف قوة إسرائيلية كانت تتحصن بأحد منازل القرارة، و #تفجير #عين_نفق بقوة أخرى في المنطقة نفسها.

وقال الفلاحي إن عملية تدمير المنزل وفق ما يظهر في الفيديو كانت مبنية على #معلومات_استخبارية واضحة، لأن مقاتلي القسام حددوا عدد الجنود الموجودين بداخله أثناء وضع الخطة، مشيرا إلى أن تحديد غرفة بعينها لقصفها ربما يعود لوجود مجموعة كبيرة أو قادة بداخلها.

مقالات ذات صلة تعليق مساعدات الأمم المتحدة في غزة بعد أوامر إخلاء إسرائيلية 2024/08/26

ولفت الخبير العسكري إلى أن القوات غالبا ما تنتشر في أنحاء المنزل الذي تتحصن فيه من أجل المراقبة ولتقليل الخسائر في حال الاستهداف، لكنه أكد أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم -مثل صاروخ “تي بي جي”- يمكنها إيقاع #خسائر كبيرة لأنها شديدة الانفجار وتستخدم لتدمير المدرعات وهدم المباني.

وعن طريقة الوصول إلى منطقة قريبة جدا من قوة كبيرة بهذا الحجم، قال الفلاحي إن القوات تتوقف عن التحرك ليلا وبالتالي تلجأ للتحصن في أحد المنازل الموجودة بالمكان وهو توقيت تستغله المقاومة للتسلل دون أن يتم رصدها.

ولفت إلى أن الطبيعة الجغرافية قد تساعد على التسلل لمنطقة قريبة جدا من قوات العدو، مما يوفر لها القدرة على رصد تحركات وأعداد الجنود.

وقال الخبير العسكري إن توقيت أي عملية لا يكون مرتبطا بتطور القتال غالبا، وإنما بتوفر اللحظة المناسبة لإيقاع خسائر كبيرة في الطرف الآخر، مؤكدا أن دولا كبيرة قد لا تتمكن من تنفيذ عمليات بهذا التعقيد بعد 11 شهرا من القتال.

وعن عملية تفخيخ النفق، قال الفلاحي إنه غالبا ليس نفقا عسكريا وإنما هو نفق للتمويه أو الاستدراج، مشيرا إلى أن العبوات المستخدمة في العملية أيضا ذات قوة تفجيرية كبيرة لأنها تستخدم لنسف مدرعات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الاحتلال القرارة خانيونس غزة تفجير عين نفق معلومات استخبارية خسائر الفلاحی إن إلى أن

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: العلاقة بين العلماء والناس رعاية وعناية وليست وصاية

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن الفقه الإسلامي يجب أن يُعامل بمنطق التخصص كما يُعامل الطب في الحالات الحرجة، حيث يُعرض المريض على مجموعة من الأطباء في تخصصات مختلفة للوصول إلى قرار علاجي موحد دون تحميله مسؤولية المفاضلة بين الآراء الطبية، مشيرًا إلى أن هذه المقارنة توضح دور العلماء في صون العامة من الحيرة في أمور الدين.

علي جمعة: اتبعوا جمهور الأمة.. والدين لا يُبنى على الأمور الغيبيةهل يجوز الجمع بين صلاة الظهر والعصر بسبب العمل؟.. أمين الإفتاء يجيب

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن "الكونسلتو" الطبي، المكوَّن من متخصصين في القلب والرئة والعيون وغيرهم، يناقش الحالة فيما بينهم، وغالبًا يتحدثون بمصطلحات علمية قد لا تُفهم من قبل المريض عمدًا، حرصًا على نفسيته وعدم إرباكه، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب المتبع في الطب هدفه الوصول إلى أفضل قرار دون تعريض المريض للتفاصيل الجدلية التي قد تزيد حالته سوءًا.

وقال: "هكذا هو دور العلماء، يصونون المستفتي من الغرق في التفاصيل الفقهية أو الترجيح بين أقوال لا يملك أدواتها، فليست كل معلومة تُقال لكل أحد، وأن هذا الأسلوب ليس وصاية، كما يدعي البعض، بل هو رعاية وعناية ورحمة بالمستفتي، شأنه في ذلك شأن المريض الذي يُصان عن المعاناة النفسية الناتجة عن كثرة الخيارات".

وانتقد جمعة الدعوات التي تروج لرفع ما يسمونه بـ"سلطان العلماء عن رقاب الناس"، مؤكدًا أن هذه الدعوات تهدف لهدم مرجعية العلم والتخصص، مشيرًا إلى أن العلماء الحقيقيين لم يُفرضوا على الناس بل أحبهم الناس والتفوا حولهم بإرادتهم، مستشهدًا بمواقف العلماء الكبار مثل الإمام الدردير الذي واجه الحكام بالحق دون تردد.

وأوضح الدكتور علي جمعة: “كان أيام الشيخ الدردير، رحمه الله عليه، كان للشيخ الدردير سلطان، فذهب إلى علي بك الكبير، ولما وجده غير مهتم بكلامه وبيعلب في الأرض كده، سَبَّه وهدده، علي بك الكبير كان من الحكام وقتها، وكان أكبر حاكم، الوالي بتاع مصر، ومعه الجيوش ومعه كذا، لكن الشيخ الدردير قال له: 'لعنه الله عليك وعلى النخاس الذي أتى بك'، فارتعد الرجل! ده العلماء ساعتها، بمقتضيات زمنهم، كان لهم سلطان على الناس، عوامهم وكبيرهم وصغيرهم، النهارده، العلماء بيحبوا العوام، والعوام بيحبوا العلماء، والعلاقة بين العلماء والناس رعاية وليست وصاية.”

وفي رده على من يقول إن الفقه ظني والمسائل نسبية، قال جمعة: "حتى في حال اختلاف العلماء، يبقى منهج الجمهور هو المعيار، وقد أوصانا النبي ﷺ بقوله: إذا رأيتم اختلافًا فعليكم بالسواد الأعظم، ومن شذ شذ في النار"، مضيفا أن تتبع الآراء الشاذة يوقع الناس في الحرج،  وأن الله أمرنا باتباع سبيل الجماعة.

طباعة شارك علي جمعة الفقه الطب العلماء وصاية

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هجمات الحوثيين تؤكد أنهم لم يفقدوا قدراتهم العسكرية
  • الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا
  • خبير عسكري فلسطيني: القرار اليمني يفرض معادلات جديدة في المنطقة ويربك حسابات العدو الإسرائيلي
  • خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها
  • وزير الري: نجاحات كبيرة في خطتنا لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه
  • وزير الري: نجاحات كبيرة في خطة الوزارة لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه
  • أوكرانيا: 6 قتلى و10 مصابين في هجوم صاروخي روسي على موقع تدريب عسكري
  • وزير الداخلية يعزي في وفاة زايد بن صقر الفلاحي
  • علي جمعة: العلاقة بين العلماء والناس رعاية وعناية وليست وصاية
  • سيف بن زايد يعزي في وفاة زايد بن صقر الفلاحي