تجدد القصف بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شن "حزب الله" اللبناني الاثنين هجومين جويين استهدفا مقرين عسكريين إسرائيليين جنوبي لبنان، فيما ردت تل أبيب بضرب بنى تحتية تابعة للحزب.
وذكر الحزب في بيان له: "نفذنا هجومًا جويًا باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث للفرقة 91 في أييليت هشاحر شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفنا بدقة مواقع تمركز الضباط والجنود، وذلك ردًا على قصف القرى الصامدة جنوبي لبنان".
وأضاف الحزب في بيان آخر: "استهدفنا جواً، بسرب من المسيرات الانقضاضية، المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في ثكنة شراغا، حيث أصبنا مواقع الضباط والجنود بدقة".
من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية باندلاع حريق في أييليت هشاحر عقب هجمات بطائرات مسيرة على سهل الحولة شمال إسرائيل، فيما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" سقوط ثلاث طائرات مسيرة في المنطقة دون تسجيل إصابات أو أضرار.
ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي ببيان أكد فيه شن مقاتلاته غارات على مبانٍ عسكرية وبنى تحتية لحزب الله في مناطق ميس الجبل والخيام وبنت جبيل والحجير جنوبي لبنان.
يأتي هذا التصعيد بعد هدوء نسبي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية حتى مساء الاثنين، حيث نفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية وقصفًا مدفعيًا محدودًا على بلدات بجنوب لبنان، بينما أعلن "حزب الله" عن تنفيذ هجوم واحد فقط على موقع عسكري إسرائيلي.
وفي أمس الأحد، أعلن "حزب الله" عن إطلاق 340 صاروخًا وعددًا كبيرًا من المسيرات الهجومية باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر في أواخر تموز/ يوليو الماضي.
وزعم جيش الاحتلال أنه نفذ "هجومًا استباقيًا" على لبنان شمل أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق في جنوب لبنان، بدعوى "رصد استعدادات" من "حزب الله" لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشهد الخط الأزرق الفاصل بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي تبادلًا يوميًا للقصف بين الفصائل اللبنانية والفلسطينية، والجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وتربط الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا، إبادته الجماعية على غزة، والتي أسفرت منذ عن استشهاد وإصابة أكثر من 133 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني الاحتلال غزة لبنان حماس غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة للاحتلال على مناطق عدة جنوب لبنان
شن جيش الاحتلال، غارات عنيفة، على مناطق عدة جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي للاحتلال "استهدف المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، إضافة إلى منطقتي تومات نيحا والمحمودية قضاء جزين".
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال تنفيذ غارات على ما ادعى أنها "مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان".
وقال في بيان: "شنت طائرات سلاح الجو، قبل قليل، غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله، احتوت على منصات لإطلاق القذائف الصاروخية والصواريخ، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة، في جنوب لبنان"، على حد تعبيره.
وأصيب لبنانيون، الجمعة، إثر استهداف مسيرة تابعة لقوات الاحتلال، سيارة بمدينة صور، في تصعيد متزامن مع توغل بري للاحتلال داخل بلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق العباسية عند مفترق حرج البلدة بمدينة صور، مشيرة إلى وقوع إصابات دون تحديد عددها أو حالتها.
وفجراً، توغلت قوات احتلال إسرائيلية عند بلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان، وفجرت منزلين.
وقالت الوكالة إن "قوات العدو فجرت منزلين في بلدتي حولا وميس الجبل بعد توغلها داخل الأراضي اللبنانية، فيما استولت على جرافة من أحد المنزلين في ميس الجبل ونقلتها إلى داخل الأراضي المحتلة".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكب الاحتلال آلاف الخروقات له، خلّف ما لا يقل عن 216 شهيدا و508 جرحى.