بايدن: الولايات المتحدة تواصل قيادة تحالف يضم أكثر من 50 دولة لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستستمر في قيادة تحالف يضم أكثر من 50 دولة لدعم أوكرانيا.
ويوفر هذا التحالف لأوكرانيا المعدات العسكرية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الاعتراضية".
وأضاف: "كما أعلنت في قمة حلف "الناتو" في يوليو، زودت الولايات المتحدة وحلفاؤنا أوكرانيا بالمعدات اللازمة لـ5 أنظمة دفاع جوي استراتيجية إضافية، وقد قمت بإعادة ترتيب أولويات صادرات الدفاع الجوي الأمريكية بحيث يتم إرسالها إلى أوكرانيا أولا".
وتابع: "تعمل الولايات المتحدة على زيادة معدات الطاقة إلى أوكرانيا لإصلاح أنظمتها وتعزيز مرونة شبكة الطاقة في أوكرانيا".
وأضاف: "كما قلت للرئيس زيلينسكي في 23 أغسطس فإن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا لا يتزعزع".
وأكد أن "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شعب أوكرانيا حتى ينتصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لنقل غرينلاند إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية
تُخطط إدارة ترامب لنقل مسئولية قيادة غرينلاند من القوات الأمريكية الأوروبية إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية.
وقال عدة مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية أن نقل مسئولية قيادة غرينلاند للقيادة الشمالية، المسئولة عن الدفاع عن الأمن القومي، تمثل بيانًا رمزيًا يشير إلى أن غرينلاند تُعتبر جزءًا كبيرًا من دفاع الولايات المتحدة أكثر من أوروبا. ففي نظر الولايات المتحدة، فإن غرينلاند تعتبر من ضمن شمال أمريكا الشمالية مثل كندا وأقل جزءًا من مملكة الدنمارك.
وصرحت مصادر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب من بينهم نائب الرئيس، جي دي فانس، ضغطوا على غرينلاند للانفصال عن الدنيمارك وأن تكون تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنة. وزار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية، في مارس، وانتقد إدارة الدنمارك لغرينلاند، متهمًا إياها بعدم الاستثمار الكافي في سكان الجزيرة والبنيان الأمني لها. والمحطة مُجهزة بنظام تحزيري لكشف الصواريخ القادمة ولذلك يرى البنتاجون أن غرينلاند شديدة الأهمية لأمن البلاد.
وتضم القيادة الأمريكية الأوروبية أوروربا، وروسيا، وغرينلاند. بينما قوات أمريكا الشمالية مسئولة عن الدفاع عن الولايات المتحدة وألاسكا بالتنسيق مع كندا، والمكسيك، وجزر البهاما.
ولم يتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة ضم غرينلاند، حيث يراها هو وعدة مسئولين عنصرًا أساسيًا في الأمن القومي الأمريكي. وأكد ترامب على تلك الفكرة، عندما زيارة فانس في مارس، حيث قال: "علينا الحصول على غرينلاند". وأعرب الرئيس الأمريكي عن اهتمامه بالجزيرة بسبب معادنها الأرضية النادرة والتي يحتاجها لصناعة الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
ووفقًا لبعض الإحصائيات الموجودة فإن الأغلبية بغرينلاند لا تريد الانضمام للولايات المتحدة. ويتركز السكان الذي يبلغ عدده حوالي 56000 نسمة على طول الساحل الجنوبي، بينما يغطي الجليد معظم أنحاء البلاد.