السيدة العجوز تضرب بشبابها.. يوفنتوس يخطب ود الكالتشيو مجددا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أثمر رهان المدرب الجديد تياغو موتا على عنصر الشباب مجددا، إذ حقق يوفنتوس فوزه الثاني تواليا بنتيجة كبيرة وهذه المرة على مضيفه هيلاس فيرونا بثلاثية نظيفة في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وعلى غرار المباراة الافتتاحية التي فاز بها على العائد كومو بالنتيجة نفسها، لعب خليفة المقال ماسيميليانو أليغري اللقاء بتشكيلة طغى عليها طابع الشباب.
وبعدما بات فيديريكو كييزا خارج الفريق لأنه لا يدخل في حسابات موتا، خاض مدرب بولونيا السابق اللقاء بمشاركة لاعبين مثل الوافد الجديد الكولومبي خوان كابال (23 عاما)، والبلجيكي صامويل مبانغولا (20)، والتركي كينان يلديز (19)، وأندريا كامبياسو (24)، ونيكولا فاغولي (23)، ونيكولو سافونا (21) الذي كان على موعد مع الشباك.
لكن النجم الأبرز كان الصربي دوشان فلاهوفيتش الذي سجل ثنائية في مباراته الـ175 بالدوري الإيطالي رغم أنه لم يتجاوز بدوره الـ24 من عمره.
والآن، يختبر فريق "السيدة العجوز" جديته في المنافسة على اللقب الذي احتكره طيلة 9 مواسم بين 2012 و2020 قبل أن يكتفي في المواسم الأربعة الأخيرة بمشاهدة إنتر (مرتين) وميلان ونابولي تتوج اللقب، وذلك حين يستضيف روما الأحد المقبل في المرحلة الثالثة.
وأنهى يوفنتوس الموسم الماضي في المركز الثالث لكن بفارق 23 نقطة عن إنتر المتوج باللقب و3 نقاط فقط عن بولونيا الذي قاده موتا إلى المركز الخامس وبالتالي المشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1964.
وفي الدقائق الأخيرة، قدم موتا لاعبين شابين آخرين صاعدين من فريق الشاب وهما المدافع السويدي من أصل مغربي يوناس روحي (20 عاما) والمهاجم لورنتسو أنغيلي (19 عاما)، إضافة إلى الوافد الجديد من ميلان المدافع الفرنسي بيار كالولو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإيطالي الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.