الموانئ المغربية المطلة على البحر المتوسط: تراجع مفرغات الصيد بـ 13% (تقرير )
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بلغت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بالموانئ المغربية المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، 9474 طنا، حتى متم يوليوز الماضي، بتراجع بلغت نسبته 13 % مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وأوضح تقرير حديث للمكتب الوطني للصيد أن قيمة المفرغات في الموانئ المتوسطية المعنية ارتفعت بنسبة 9% إلى حوالي 454,15 مليون درهم خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق (415,83 مليون درهم).
وبحسب الأنواع، تراجعت كميات الأسماك السطحية المفرغة بهذه الموانئ الواقعة ما بين طنجة والسعيدية، بنسبة 33% إلى غاية نهاية يوليوز الماضي وبلغت 3521 طنا، بقيمة تقدر بأكثر من 101,63 مليون درهم (-12%) ، مقارنة بأزيد من 115,74 مليون درهم/5,282 طن حتى نهاية يوليوز 2023.
وبلغت كمية الأسماك البيضاء التي تم إفراغها 1497 طنا حتى نهاية يوليوز الماضي، بقيمة تزيد على 61,28 مليون درهم (-2%)، مقارنة بأزيد من 62,42 مليون درهم/1720 طن على أساس سنوي.
وبخصوص الكمية المفرغة من الرخويات، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 21% إلى 3683 طنا، بقيمة مالية وصلت إلى حوالي 241,44 مليون درهم (+28%)، أما بالنسبة للقشريات، فقد تراجعت الكميات المفرغة بنسبة 7% إلى 715 طنا، محققة مداخيل تزيد على 49,75 مليون درهم (+6%).
أما بالنسبة لصيد المحار، فقد تراجعت الكمية بنسبة 100% إلى صفر طن، مقارنة بأزيد من 2,53 مليون درهم/116 طن سنة من قبل، أما بالنسبة للأعشاب البحرية، فقد ارتفعت كمية المفرغات بنسبة 8691 % إلى 59 طنا، مقارنة بطن واحد على أساس سنوي.
وعلى المستوى الوطني، بلغت منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة 625 ألفا و349 طنا في نهاية يوليوز 2024، بزيادة قدرها 4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وسجلت من حيث القيمة ارتفاعا بنسبة 7 في المائة لتصل إلى 6,28 مليارات درهم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: نهایة یولیوز ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص
الثورة نت/..
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارًا متزايدة بالصحة والاقتصاد.
وذكرت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوًّا، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.
وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك برغم ذلك تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة ما بين عامي 1981 و2010 في المناطق الأكثر تضررًا.
ولفت إلى وجود نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي، وينشأ أكثر من 80 بالمائة من إجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.
وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية طبيعي، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، مسؤولة بشكل متزايد.
وأشار إلى أن تركيز الرمال والغبار كان أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.
وأفاد التقرير بأن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى، هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.
وذكر أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسي اجتاح في عام 2024 أجزاءً من منطقة البحر الكاريبي.
إلى ذلك، حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية،سيليست ساولو، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية.
وأكدت أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه، ستحقق عوائد كبيرة.
ويُظهر المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 بالمائة مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5 بالمائة) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007.
ويشير المؤشر إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيًّا إلى أكثر من 87 بالمائة من الأيام – أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات، في المناطق الأكثر عرضة للغبار.
وقال التقرير استنادًا إلى دراسة أمريكية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة أربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995.
وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل.
وذكر التقرير أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرًا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.