أسفر انهيار سد أربعات إثر الأمطار الغزيرة في ولاية البحر الأحمر السودانية عن مقتل 30 شخصا على الأقل، بحسب ما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). 

وأفاد المكتب الأممي نقلا عن وفد حكومي زار، الاثنين، المناطق المتضررة نتيجة الانهيار بأن "30 شخصا لقوا حتفهم بسبب الفيضانات، لكن الأرقام الفعلية من المرجح أن تكون أعلى من ذلك بكثير".

وأضاف أن "عشرات الأشخاص في عداد المفقودين أو النازحين".

ويقع سد أربعات على بعد حوالي 38 كيلومترا شمال غرب مدينة بورتسودان التي أصبحت العاصمة الفعلية للبلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو منذ أكثر من 16 شهرا.

 

 وبحسب "أوتشا"، تعرض السد "لأضرار جسيمة بسبب الأمطار الغزيرة، ما أدى أدى إلى تفريغ خزانه بالكامل"، وهو ما أسفر عن تضرر 70 قرية في المناطق المحيطة، دُمّر منها 20 قرية.

وترجع أهمية سد أربعات إلى تخزين مياه الأمطار الموسمية وهو الخزان الذي تعتمد عليه بورتسودان في إمدادها بالمياه.

وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الصحة مقتل 132 شخصا على الأقل في السودان نتيجة السيول والأمطار الغزيرة في 10 ولايات. وتركزت معظم الأضرار في الولايتين الشمالية ونهر النيل.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: سد أربعات

إقرأ أيضاً:

الجوع والمرض والجفاف.. كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأطفال في السودان

تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها.

وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة.

وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية.

في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى، ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.

من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية.

وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه «أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: نتطلع لعبور الأشقاء في جنوب السودان بسلام للمرحلة الانتقالية

هل يهدد سد النهضة حصة مصر والسودان من المياه؟.. أستاذ موارد مائية يكشف لـ «الأسبوع»

أستاذ جيولوجيا: سد النهضة الإثيوبي يشكل تهديدًا لـ أمن مصر والسودان

مقالات مشابهة

  • قوات درع السودان تقوم بعمليات فتح المصارف لتصريف مياه الأمطار في تمبول
  • أعلى مستوى تحذير في كاتالونيا بسبب الأمطار الغزيرة مع تعليق حركة السكك الحديد
  • الطائرات المسيرة تستهدف بورتسودان مجددا
  • بريطانيا تعتقل عشرات المؤيدين لحركة داعمة لفلسطين
  • مدن سودانية تنهض من رماد الحرب والخرطوم تتراجع
  • يونيسف تحذر من كارثة غذائية في السودان
  • الجوع والمرض والجفاف.. كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأطفال في السودان
  • طائرة ركاب سودانية تنجو من كارثة محققة
  • وفاة واصابة 11 شخصا بحادث انقلاب باص في نقيل سمارة
  • وفاة وإصابة 14 شخصاً بحادث مروري في نقيل سمارة بإب