بالفيديو.. المحرشي يقدم قراءة لمستقبل مناطق الريف بعد العفو الملكي التاريخي عن الآلاف من مزارعي الكيف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قال "العربي المحرشي"، النائب البرلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، إن العفو الملكي الذي شمل الآلاف من مزارعي "الكيف" المتابعين أو المدانين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي، قوبل بكثير من الفرح والسرور من قبل المعنيين بالقرار وعائلاتهم.
وارتباطا بالموضوع، تطرق برلماني وزان، "العربي المحرشي" خلال لقاء خاص مع موقع "أخبارنا" لكرونولوجيا هذا الملف، من بدايته إلى اليوم، حيث أشار إلى أن حزب الاصالة والمعاصرة، كان سباقا لطرح مقترح قانون تقنين زراعة القنب الهندي، وكذا مقترح آخر يروم العفو العام على مزارعي الكيف المتابعين، إلى جانب الترافع على هذا الملف في محطات ومراحل عديدة، تكللت اليوم بإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
في ذات السياق، أوضح "المحرشي" أنه بعد دخول قانون تقنين استعمالات نبتة القنب الهندي حيز التنفيذ ومباشرة الوكالة الوطنية في إصدار مئات التراخيص، كان من الضروري أن تكلل هذه العملية بمصالحة حقيقية، تعيد جميع المتابعين على ذمة قضايا زراعة الكيف إلى حياتهم الطبيعية، في أفق انخراطهم في هذا المشروع الجديد.
وعلى ضوء ما جرى ذكره، قدم القيادي في حزب "الجرار" تصورا شموليا للوضع الاقتصادي والأمني الذي ستعرفه مناطق الريف خلال الفترة ما بعد تقنين زراعة الكيف وكذا العفو الملكي على كل المتابعين ضمن قضايا لها ارتباط بهذا النشاط الفلاحي، قبل أن يقدم بالأرقام، معطيات تبشر بمستقبل واعد ينتظر المنطقة و ساكنتها، في إشارة منها إلى شروع المنتوج المغربي في اكتساح الأسواق العالمية (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن قنوات الاتصال الدبلوماسية بين باكستان والهند لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مفاوضات على مستوى عالٍ وقيادات العمليات العسكرية، وسط توتر متصاعد بين البلدين على خلفية هجوم باهالغام الأخير والاتهامات المتبادلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، في مؤتمر صحفي دوري: “توجد لدينا مفوضيتان ساميتان تعملان في الهند وباكستان، يديرهما قائمان بالأعمال وبإمكانيات محدودة، ويتواصلان بانتظام مع وزارتينا الخارجية، كما توجد قنوات اتصال أخرى تشمل المدير العام للعمليات العسكرية، الذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل المستمر”.
وعلى الرغم من استمرار هذه القنوات، أشار خان إلى أن الموقف الهندي، الذي ظهر مؤخرًا في نقاشات مجلس النواب الهندي، يعكس تشددًا واضحًا.
وأضاف: “باكستان لا تزال منفتحة على الحوار الشامل والحل الدبلوماسي، في حين أن الهند تميل إلى التشويه والتبرير للعدوان، وذلك عبر تصريحاتها الاستفزازية حول ما يسمى ‘عملية سيندور'”.
وتناول المتحدث الهجوم الهندي على منطقة باهالغام خلال مايو 2025، مؤكدًا أن نيودلهي شنت هجومًا عسكريًا دون تقديم أي دليل موثوق أو إجراء تحقيق شفاف.
وقال: “الهجوم تسبب في استشهاد رجال ونساء وأطفال أبرياء، على الرغم من عرض باكستان الفوري لإجراء تحقيق مستقل وشفاف رفضته الهند، واختارت طريق الحرب والعدوان”.
وشدد شفقت علي خان على أن ما وصفه بـ”الوضع الطبيعي الجديد” الذي تسعى الهند لفرضه على العلاقات الثنائية هو مجرد وهم، وأن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو الأساس الوحيد للعلاقات بين البلدين، كما تنص عليه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وفي رد مباشر على تصريحات المسؤولين الهنود، خاصة وزير الداخلية أميت شاه، الذي أعلن عن مقتل ثلاثة “باكستانيين” في عملية أمنية باسم “ماهاديف” متورطين في هجوم باهالغام، وصف خان هذه الاتهامات بأنها “باطلة ومزاعم استفزازية تهدف إلى تغذية الصراع داخليًا في الهند”.