الاتحاد الإشتراكي: استيراد وزير الطاقة لنفايات أوربا انتكاسة وتهديد لحياة المغاربة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
لازال قرار وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة القاضي ليلى بنعلي، مؤخرا بالترخيص لشركات باستيراد الأطنان من النفايات الأروبية للمغرب يثير جدلا واسعا داخل الجمعيات البيئية ومواقع التواصل الإجتماعي، حيث قررت الترخيص باستيراد أكثر من مليونين ونصف طن من العجلات المطاطية والنفايات المنزلية من الدول الأوروبية.
وفي هذا الصدد، طالب النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عن حزب الاتحاد الإشتراكي بمجلس النواب من الوزيرة بنعلي في سؤال كتابي بالكشف عن الإجراءات التي تم إتخاذها لضمان أن “هذه النفايات لن تؤثر سلبا على صحة المواطنين أو تلوث البيئة.
واعتبر النائب البرلماني، أن هذا القرار يشكل تهديدا خطيرا للبيئة وصحة المواطنين المغاربة، حيث تعد هذه الخطوة إذا كانت صحيحة بمثابة انتكاسة للجهود المبذولة في المغرب للحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، ويأتي هذا القرار لتعقيد الوضع البيئي في البلاد.
واعتبر الفاطمي أن “استيراد النفايات المنزلية والعجلات المطاطية وخاصة من دول متقدمة صناعيا مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، يضع المغرب أمام تحديات بيئية كبيرة”.
وأكد النائب البرلماني، أن “هذه الخطوة جاءت في وقت لا تتجاوز فيه إمكانيات المغرب لإعادة تدوير النفايات المحلية 10 في المائة، مما يثير تساؤلات حول قدرة البلاد على التعامل مع هذا الكم الهائل من النفايات المستوردة”، مشيرا إلى أن “هذا القرار يتناقض مع التوجهات العالمية نحو الحد من النفايات وتعزيز الإقتصاد الدائري الذي يركز على تقليل النفايات وزيادة إعادة التدوير”.
وتساءل المتحدث ذاته “هل تم إجراء دراسة بيئية شاملة حول تأثير استيراد هذه العجلات المطاطية على جودة الهواء وانبعاثات الغازات الدفيئة في المغرب؟”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب والمملكة المتحدة يعلنان عن عهد جديد من الشراكة في قطاعات الطاقة والدفاع والأمن
زنقة 20. الرباط
قررت المملكة المغربية والمملكة المتحدة “تدشين عهد جديد للشراكة الاستراتيجية الشاملة والأصيلة ” .
وتم التعبير عن هذا الالتزام في البيان المشترك الموقع، اليوم الأحد بالرباط، عقب لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي.
وأوضح البيان المشترك، تحت عنوان “المملكة المغربية والمملكة المتحدة تبرمان شراكة استراتيجية معززة”، أن البلدين، استنادا لتاريخهما المشترك الاستثنائي وإنجازاتهما الثنائية المتعددة، “يؤكدان مجددا التزامهما المشترك من أجل تعميق تعاونهما في كافة المجالات”.
وحسب البيان، ستهم هذه الشراكة الجديدة “الرائدة والمتطلعة ” للمستقبل، عدة قطاعات ستشكل محور تعاون معزز، لاسيما في الأمن والدفاع والتجارة والاستثمارات ومجالات الماء والمناخ والانتقال الطاقي والصحة والتعليم والبحث العلمي والابتكار وحقوق الإنسان والمبادلات الثقافية والرياضية.
وعلاوة على ذلك، يلتزم المغرب والمملكة المتحدة ب “العمل كشريكين لرفع التحديات الإقليمية والعالمية سويا، والدفاع عن مبادئ السلام والأمن والتسامح وحقوق الإنسان”.
وأكد البيان أن “الروابط المتميزة بين المملكتين تقوم على قاعدة قوية من القيم المشتركة والتقاء المصالح”، مذكرا بأن المملكة المغربية والمملكة المتحدة ” تربطهما إحدى أكثر العلاقات الدبلوماسية عراقة في العالم، والتي تعود إلى أزيد من 800 سنة”.
وأشار البيان المشترك إلى أنه “منذ التواصل الأول الموثق بين المملكتين، في مطلع القرن الثالث عشر، إلى غاية المبادلات الحالية، شكلت الروابط التاريخية والدائمة بين الملوك المغاربة والبريطانيين ركيزة هذا التحالف الفريد”