“أبوظبي للتراث” تشارك في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تشارك هيئة أبوظبي للتراث، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 31 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل بمركز أدنيك أبوظبي.
وتقدم الهيئة بصفتها شريكاً تراثياً للحدث مزيجاً من أصالة التراث الإماراتي العريق مع ملامح الهوية الوطنية الأصيلة وروح التجديد والاستدامة عبر جناح متكامل يضم عدة أركان منها ركن الحرف اليدوية الذي يقدم عروضاً حية للحرف والصناعات التقليدية مثل صناعة نماذج السفن التراثية، والسدو، كما يقدم ركن الصقارة عرضاً حياً للصقور، وورش تعليمية عن مستلزمات الصقارة، وتظهر شاشات العرض في ركن المقناص تفاصيل عن رحلات القنص بالصقور.
ويتيح ركن البحر للزوار فرصة استكشاف التراث البحري الإماراتي من خلال عروض عملية حول معدات الغوص، وتجارة اللؤلؤ، ويعرض مجموعة من القطع المتميزة منها المحمل التراثي، وأنواع من اللؤلؤ، والعملات القديمة، والطوابع البريدية، والخرائط، وشِباك صيد الأسماك، وأدوات التراث البحري، وغيرها.
ويضم الجناح ركناً خاصاً بمحمية المرزوم يُقدم نبذة عن المحمية، وشرحاً لممارسة الصقارة بالطرق التقليدية القديمة، وترويجاً لموسم الصيد ليتعرف الزوار على تقاليد الصيد الإماراتية عبر فعاليات وأنشطة تفاعلية للجمهور، كما يضم مجلساً لكبار الشخصيات والضيوف، إضافة إلى مرسم حر يتيح للأطفال فرصة تعلم المفردات التراثية من خلال الرسم والتلوين، وللراغبين في تجربة الزي الإماراتي التقليدي، يوفر “استديو عكس” منصة لتصوير الزوار باللباس التراثي الإماراتي.
وتنظم الهيئة خلال مشاركتها في المعرض مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية ضمن أركان الجناح تتيح للزوار التعرف على التراث الإماراتي بأسلوب معاصر، بما يعكس رسالة الهيئة في نشر التراث وغرسه في نفوس النشء، والأجيال الجديدة، وتعريف الجمهور بأبرز العادات وممارستها، كما يقدّم الجناح مسابقات تراثية يومية للزوار وأيضاً على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة، رُصدت لها جوائز قيّمة.
وفي الجانب الثقافي تنظم الهيئة في جناحها عددا من المحاضرات التي يشارك فيها نخبة من المفكرين والأدباء والباحثين والأكاديميين المتخصصين بالتراث الإماراتي، بهدف إثراء معرفة الزوار بالتراث الإماراتي والعربي المتعلق بالصيد والفروسية والبيزرة، إضافة إلى تنظيم الهيئة أمسية شعرية ومسابقات وندوات تراثية عن العادات والتقاليد والسنع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التراث الإماراتی
إقرأ أيضاً:
اعتراف دولي جديد.. اليونسكو تثبت القفطان كعنصر أصيل في التراث الجزائري
أقرت الدورة العشرون للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو، الملتئمة بالعاصمة الهندية نيودلهي، يوم الخميس 11 ديسمبر 2025، بطريقة جلية وصريحة أسبقية الجزائر في تسجيل القفطان كمكون أساسي في تراثها الثقافي الغني، وفقًا لبيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وبهذه المناسبة، قررت ذات اللجنة تعديل إسم العنصر الذي تم تسجيله سنة 2024 في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية، وذلك بإدراج القفطان صراحة، ليحمل العنصر الجزائري التسمية الجديدة التالية: “الزي النسائي الاحتفالي في الشرق الكبير الجزائري: المعارف والمهارات المرتبطة بخياطة وتزيين القندورة الملحفة، القفطان القاط واللحاف”.
كما وافقت اللجنة أيضًا على تعديل الملف المعنون «الطقوس والمهارات الحرفية المرتبطة بتقليد اللباس العرائسي التلمساني»، والمسجل منذ سنة 2012 في القائمة التمثيلية، بإضافة عبارة «لبسة القفطان» وترجمتهما في الملف إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وتعتبر هذه القرارات نجاحًا دبلوماسيًا جديدًا ومهمًا للجزائر سواء على الساحة الثقافية الدولية أو في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف.
كما تؤكد بقوة الأسبقية التاريخية والثقافية لتسجيل القفطان من قبل الجزائر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية، وتعزز الاعتراف الدولي بهذا التراث اللامادي ذي القيمة الاستثنائية.
ويأتي هذا القرار ليعزز مكانة الجزائر في قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية، كما يعد اعترافًا صريحًا وتتويجًا مستحقًا للجهود الدؤوبة والحثيثة للدولة الرامية إلى تثمين وصون والتعريف بالتراث الثقافي الغني للجزائر، الذي هو نتاج قرون من تاريخ يعكس عراقة وأصالة الأمة.
كما يجسد هذا الاعتراف الصريح وجاهة النهج المتبع في إطار تنفيذ تعليمات السلطات العليا للبلاد قصد الحرص على ترقية موروثنا الثقافي بجميع مكوناته وكافة أشكاله وحمايته من كل محاولات التقليد والاستحواذ والتزييف.