ملحان مديرية منكوبة…تضامن واسع ودعوات لإغاثة السكان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/وحدة الرصد/ خاص
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن حملة تضامن واسعة مع أبناء مديرية الملحان التابعة لمحافظة المحويت المنكوبة من الأمطار والسيول الغزيرة التي تشهدها منذ ثلاثة أيام.
وشهدت المحافظة كارثة إنسانية إثر انفجار ثلاثة سدود مما أدى إلى سيول جارفة اجتاحت مناطق واسعة من السهل التهامي.
وأفادت مصادر محلية بأن السيول تسببت في انهيار منازل على رؤوس ساكنيها، مما أسفر عن سقوط ضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وذكرت التقارير الأولية أن عدد الوفيات تجاوز 25 شخصاً حتى الآن، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن المفقودين وسط ظروف صعبة.
وأطلقت السلطة المحلية بالمديرية نداء استغاثة إلى الجهات المعنية بسرعة التدخل وانقاذ عزلتي همدان والقبلة لما حل بهما من كوارث وضحايا، نتيجة السيول والامطار الغزيرة.
وأكدت على أهمية الاسراع في الحد من اضرار السيول الناجمة عن الأمطار، التي أدت إلى وقوع 24 وفاة وفقدان العشرات اضافة الى انجراف منازل المواطنين واراضي زراعية وانقطاع الطرق وانفجار خزانات مياه تجميعية، وأصبحت عزلة همدان محاصرة، بسبب الانهيارات المستمرة.
وأشارت إلى عزلتي همدان والقبلة، أصبحتا مناطق منكوبة، وتحتاج إلى سرعة تلبية احتياجات الأسر المتضررة من خلال توفير الغذاء وأدوات إيوائية عاجلة، وإجلاء الأسر المهددة بالخطر إلى أماكن آمنة، وتوفير احتياجاتها.
وأطلق النشطاء نداء استغاثة لكل أبناء الوطن والسلطات والتجار والمغتربين بالتدخل العاجل لإنقاذ أبناء المديرية وخاصة عزلتي القبلة وهمدان.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
تعداد السكان فى تونس يقترب من 12 مليون نسمة مع منحى تدريجي نحو التهرم
بلغ تعداد سكان تونس حتى السادس من نوفمبر 2024، 11 مليونا و972 ألفا و169 نسمة مع نسبة نمو سكاني سنوي في العقد الأخير في حدود 0.87 بالمئة.
وبحسب البيانات التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء يوم السبت والخاصة بالتعداد العام للسكان الذي أجري في 2024، بلغت نسبة الإناث 50.7 بالمئة مقابل 49.3 بالمئة نسبة الرجال.
ويقطن في تونس أكثر من 66 ألف أجنبي بنسبة لا تزيد 0.55 بالمئة من إجمالي عدد السكان.
وكان تعداد سكان تونس في آخر إحصاء سكاني أجري عام 2014، في حدود عشرة ملايين و982 ألفا و754 ساكنا بمن فيهم الأجانب.
ومقارنة بالعقود السابقة، تواجه تونس تراجعا واضحا في نسبة المواليد ما أدى إلى تغير في التركيبة الديموغرافية والاتجاه أكثر نحو التهرم.
وزادت نسبة المسنين لما فوق 60 عاما لتبلغ 16.9 بالمئة من إجمالي عدد السكان عام 2024 مقارنة بـ5.6 بالمئة عام 1966.
وفي المقابل تراجعت نسبة الأطفال دون سن الخمس سنوات من 18.5 بالمئة عام 1966 إلى 5.9 بالمئة عام 2024.
يذكر أن تونس كانت من بين أولى الدول العربية التي بدأت في تطبيق سياسة تحديد النسل منذ ستينيات القرن الماضي.
ويبلغ متوسط العمر الحالي في تونس 35.5 عام بينما يعادل أمل الحياة عند الولادة 80 عامًا.