الخارجية النيابية:اختيار السفراء مخالفة للقانون وخارج الكفاءة والنزاهة والوطنية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 28 غشت 2024 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب حيدر السلامي، الأربعاء، مخالفة الآلية المتبعة لاختيار السفراء، لـ”قانون الخدمة الخارجية”.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “الآلية المتبعة في اختيار السفراء تشوبها مخالفة لقانون الخدمة الخارجية وتحديداً المادة 9 / ثالثاً، حيث أجازت هذه المادة تعيين سفراء من خارج السلك الدبلوماسي بما لا يزيد عن 25%، في حين المتبع الآن هو 50% لوزارة الخارجية و50 % للكتل السياسية داخل البرلمان”.
وحول آلية اختيار السفراء، أشار إلى أن “رئيس مجلس الوزراء شكل لجنة من وزارة الخارجية و3 أعضاء من لجنة العلاقات الخارجية النيابية ينظرون بكل المؤهلين للترشيح للتعيين بمنصب سفير”.وأضاف السلامي، أن “هناك مجموعة معايير، يحسب على كل معيار نقاط محددة وبالتالي يتم غربلة واختيار مجموعة تقدر بنحو 80 سفيراً، بعدها تذهب إلى هيئة المسائلة والعدالة وما يزال العمل جارياً”.وأوضح السلامي، أن “القائمة المتداولة بأسماء السفراء حالياً غير دقيقة، فالعمل مستمر حتى اللحظة ولم تخرج قائمة رسمية من اللجنة المكلفة باختيار السفراء”.ونوه إلى أن “البلد بحاجة إلى 80 سفيراً، وعلى هذا الأساس سيكون هنالك 40 سفيراً من السلك الدبلوماسي و40 من مرشحي الكتل السياسية في مجلس النواب”، مشيراً إلى أنه “سيكون هناك مجموعة احتياط للحالات الطارئة”.وأكد السلامي، “الحاجة لوقت طويل لحسم هذا الملف خاصة وان الكتل داخل مجلس النواب بدأت تتوجه إلى التفكير بمسألة الانتخابات المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.