إيجابية تحليل المخدرات لسائق التريلا التي تسببت في حادث طريق القاهرة الفيوم الصحراوي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكدت تقارير معمل تحليل المخدرات إيجابية عينة التحليل الخاصة بسائق "التريلا"، ويدعى عبدالله م. ع. ن - من قرية العدوة مركز الفيوم،حيث اثبتت تلك التحاليل تعاطيه عقار الترمادول وهو أحد الأدوية الخاصة بمنظومة الجدول، وعلى أثره قررت النيابة العامة حبس المتهم 15 يوم على ذمة القضية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة التي تسببت في مصرع 10 أشخاص وإصابة 7 أخرون، فضلا عن الخسائر التي تسبب بها من خلال تحطيم 5 سيارات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين 26 أغسطس الجارى، عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد حسني مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغًا بوقوع حادث تصادم بين عدد من السيارات ووجود متوفيين ومصابين.
فور البلاغ انتقلت قوات الشرطة والدفع بـ 14 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث وكشفت المعاينة الأولية، أن الحادث وقع بمحيط مساكن ميمنة دائرة المركز اصطدمت 6 سيارات بينهم سيارتين ميكروباص وسيارة نقل ثقيل وأخرى نصف نقل وسيارة أجرة صندوق وربع نقل، وقد نتج عن الحادث مصرع 4 أشخاص وإصابة 7 أخرون، ومازال البحث جاري عن مصابين أو ضحايا وسط حطام السيارات.
وتم نقل 3 جثث إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي وجثة إلى مشرحة الفيوم العام، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام لعمل الفحوصات الطبية اللازمة وتلقي العلاج اللازم، كما وجهت أجهزة الأمن بعمل تحويلات مرورية أمام السيارات وجاري إزالة آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية بعد توقفها أمام المارة، وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
ننشر أسماء الضحايا في حادث تصادم طريق الفيوم القاهرة الصحراوي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تحليل ايجابية تحليل المخدرات سائق التريلا
إقرأ أيضاً:
مواطنون في حلب: زيادة الرواتب بادرة إيجابية تضيء طريق التعافي
حلب-سانا
في أجواءٍ من التفاؤل عبّر أهالي محافظة حلب عن آمالهم الجديدة بعد مرسومي زيادة رواتب العاملين في الدولة، والمتقاعدين بنسبة 200 بالمئة، معتبرين هذه الخطوة بادرة إيجابية تُضيء طريق التعافي.
مراسلة سانا، استطلعت آراء عدد من المواطنين، حيث اعتبرت الموظفة غادة درويش أن هذه الزيادة فرصة لتخفيف الأعباء وتأمين متطلبات أسرتها.
بدوره رأى الأستاذ عمر عمراية أن زيادة الرواتب نقطة انطلاق نحو إصلاح أعمق، داعياً إلى ترشيد دعم المواد الأساسية لتحقيق استقرار دائم.
من جهتها، دعت ظلال محمد “ربة منزل” إلى ضرورة مراقبة الأسعار وتشجيع الإنتاج المحلي، مؤكدةً أن دعم السلع المحلية سيكون حصناً ضد الغلاء، فيما رأت المعلمة منار السعيد أن هذه الزيادة ستُثمر إذا رافقتها تحسينات في بيئة العمل والخدمات، فالإنسان السوري يستحق الأجر الكريم والأداء المتميز.
بدوره اعتبر الأستاذ المتقاعد عبد الرحمن المصطاوي أن زيادة الرواتب فرصة ذهبية لبناء جسور ثقة متينة بين المواطن والدولة، في حين رأى الطالب محمد خرتوش أن تشجيع الاستثمار المحلي وإطلاق مشاريع الشباب وإعادة إعمار البنى التحتية ستُحوّل الزيادة إلى محرك تنموي شامل.
الموظفة ريم الأحمد الحوار، أشارت إلى أن هذه الزيادة ستلمس حياة الأسر إذا انعكست على تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وخاصة للفئات الأكثر احتياجاً كالمتقاعدين والنساء، أما الطالبة شهد اللجي فقد عبرت عن أملها في انتعاش الحركة في الأسواق، بينما تمنى المهندس عبد القادر نداف فتح باب التوظيف لفئة الشباب الخريجين.
تابعوا أخبار سانا على