خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تقع في صلب أجندة السياسة الخارجية المصرية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن الدولة المصرية تلعب دورًا مهمًا بشأن الحفاظ على القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يجري لقاءات يومية مع مسؤولين سواء عربيين أو دوليين من أجل التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.
وشدد خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة فهمي، ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، على أن القضية تقع في صلب أجندة السياسة الخارجية المصرية، موضحا أنّ مصر تسعى دائما لحشد الدعم الدولي للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أنّ جهود الدولة المصرية من أجل وقف معاناة قطاع غزة تعطي رسالة للجانب الإسرائيلي بأنّ الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في مواجهة هذا العدوان، مشددًا على أن هناك موقفا عربيا قويا تقوده مصر وتدعمه الدول العربية كما في العراق الشقيقة.
وتابع: “يمثل التعاون بين مصر والعراق أحد ركائز الأمن القومي العربي، خاصة في ظل التوافق بين البلدين على وقف العدوان الإسرائيلي".
وعن العلاقات المصرية العراقية بزيارة رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني إلى القاهرة ولقاءه بالرئيس السيسي، شدد على أن العلاقات المصرية العراقية تمثل أهمية كبيرة على مستوى العلاقات الثنائية وعلى مستوى الدفاع عن القضايا العربية، وتحديدا القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن زيارة رئيس وزراء العراق لمصر بالأمس تعطي رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية من أولويات الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيسي الأهرام مركزية القضية الفلسطينية قطاع غزة القضیة الفلسطینیة على أن
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.
وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.
كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.
كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.