أَبٌ وأُمٌ وابنهما.. استبعاد فرضية العمل الإرهابي بـقتل وحرق عائلة في بيجي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
كشف مصدر حكومي، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، عن بعض ملابسات جريمة قتل اسرة كاملة في ظروف غامضة وسط قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "عائلة تتألف من اب وام وابنهما وهو صبي قتلوا داخل منزلهما في شارع المستشفى داخل الحي العصري وسط قضاء بيجي صباح اليوم"، مشيرا الى انه "تم اضرام النار ببعض الغرف".
وأضاف إن "العائلة من سكنة بيجي ولم يسجل من قبل أي عداوة لهم"، مؤكدا ان "فريق امني تم تشكيله للنظر في ملابسات الجريمة التي تعد الأولى من نوعها في القضاء الذي ينعم بالأمن والاستقرار".
وأشار الى "استبعاد فرضية العمل الإرهابي وسط توقعات غير مؤكدة بانها عملية قتل جنائية سيتم كشفها دوافعها في الساعات المقبلة مع وجود خيوط مهمة يتم التحقيق بها حاليا"، منوها الى " اتصالات عدة وردت من القيادات الأمنية في بغداد من اجل الإسراع بالكشف عن ملابسات جريمة بيجي واعتقال الجناة".
وكان مصدر أمني افاد في وقت سابق من اليوم، بمقتل ثلاثة أشخاص من أُسرة واحدة وإضرام النيران بأجسادهم في محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة قتلوا ومن ثم تم حرقهم في حي العصري بالقرب من مستشفى بيجي العام بمحافظة صلاح الدين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مفوض العلوم النووية الأردني: غياب التلوث يعزز فرضية نقل إيران للمواد النووية مسبقا
علق الدكتور فراس عفانة، مفوض العلوم النووية وتطبيقاتها في هيئة الطاقة الذرية الأردنية، على غياب المواد النووية في المنشآت المستهدفة، قائلاً إن السلطات الإيرانية قد تكون نقلت المواد الحساسة مسبقًا، ما يعزز فرضية عدم حدوث تسرب إشعاعي، مؤكدًا أن "ذلك يُفسر أيضًا التصريحات الإيرانية التي نفت وقوع أضرار كبيرة".
ولفت في مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مجلس التعاون الخليجي أكد عدم رصده لأي تلوث إشعاعي في دوله، مؤكدًا أن دول الخليج تمتلك محطات رصد متقدمة، وتعمل على مدار الساعة، وغياب أي مؤشرات لديها يُعد تطمينًا إضافيًا.
وشدد عفانة على أهمية إجراء تفتيش دوري وفوري للمواقع النووية المستهدفة، وذلك لضمان عدم وجود أي خطر على البيئة أو السكان المحليين، مؤكدًا: "التقييم النهائي يجب أن يتم من خلال لجان التفتيش المشتركة، وفقًا للمعايير الدولية للطوارئ النووية".
وختم بالقول: "المؤشرات الحالية مطمئنة، ونتمنى أن تستمر الأمور دون تصعيد أو أضرار بيئية، فالأولوية الآن هي لسلامة الناس واستقرار المنطقة".