خبر صدور العدد(61) من مجلة القوافي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 61 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده في عامها السادس التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
تفاصيل العدد 61 من مجلة القوافي
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان "الشعر العربي.
إطلالة العدد جاءت تحت عنوان "دلالة الشعر في القصيدة العربية "وكتبتها د. حنين عمر.
وفي باب "آفاق" كتب الدكتور حسام جايل عن "الغرض والتماسك النصي".
وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشاعر الإماراتي الدكتور حسين الرفاعي، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
واستطلع الشاعر حسن الراعي، رأي مجموعة من الشعراء حول موضوع "الترجمة".
وفي باب "مدن القصيدة" كتبت الشاعرة أسيل سقلاوي، عن "قرطبة.. زهراء الأندلس".
أما في باب "حوار" فقد حاورت الشاعرة إباء الخطيب، الشاعر العراقي زيد صالح.
وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة.
الدكتورة إيمان عصام خلف
وتطرقت الدكتورة ايمان عصام خلف في باب "مقال" إلى موضوع "الطابع الإنساني.. من الرؤية إلى السلام".
كما تطرق التشاعر الدكتور محمد بشير الأحمد إلى موضوع "قراءة العتبات النصية"، أما في باب "عصور" فكتب الشاعر حسن المطروشي عن الشاعر العماني "الستالي".
وكتب الشاعر الدكتور عبدالرزاق الدرباس في باب دلالات عن “الشعراء واستحضار الأطلال”، وفي باب "تأويلات" قرأ الناقد د. محمد طه العثمان، قصيدة "سائس الوقت" للشاعر زكريا مصطفى.
كما قرأت د. سماح حمدي، قصيدة "يا صورة الأهل" للشاعر إسماعيل الحسيني، وفي باب "استراحة الكتب" تناول الشاعر محمد الهادي الجزيري، ديوان "تناصٌّ مع الماء" للشاعر عبدالله العبد.
وفي باب "نوافذ"، أضاء الباحث محمد زين العابدين، على موضوع "شعراء صادقوا الأرض وصاحبوا الحقول."
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "الترابط درب القصيدة"، وجاء فيه: "لِلْقَصيدةِ روحٌ تُلامسُ وجدانَنا، لِلْقصيدةِ عِطْرٌ يُطَيِّبُ أمْداءَنا، لِلْقصيدةِ فنٌّ رفيعٌ يُخطِّطُ، تأتي مُهَنْدَمَةً كبناءٍ تعهّدَهُ من تخصَّصَ في نَحْتِ أفكارِهِ، لِنرى بعد ما خَطّهُ في السُّطورِ الكثيرَ من الفنِّ في الرّسمِ والهندسةْ. والقَصيدةُ كلٌّ يُوزّعُ أعضاءَهُ في بيوتٍ تُؤَثَّثُ بالفِكْرِ والصورةِ البِكْرِ؛ فيها التخيّلُ، فيها التأمّلُ، فيها العبورُ على غَيْمةٍ فوقَ سَقفِ الخيالِ، وفيها كَثيرٌ من السَّفر المُلهِمِ المستمرِّ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر العربي الشعر الفصيح دائرة الثقافة بالشارقة وفی باب فی باب
إقرأ أيضاً:
العدد الجديد من الكتاب الذهبي: أقلام واجهت الإرهـ اب.. وكتّاب ومفكرون أسقطوا أقنعة الإخـ وان
صدر العدد الجديد من الكتاب الذهبي أحد إصدارات مؤسسة روزاليوسف برئاسة أيمن عبد المجيد، رئيس التحرير بعنوان "أقلام واجهت الإرهاب.. كتاب ومفكرون أسقطوا اقنعة الإخوان" والذي ضم مقالات ما يقرب من عشرين كاتبا ومفكرا واجهوا بأقلامهم تطرف وإرهاب جماعة الإخوان المحظورة منذ بداية تأسيسها في العام 1928 وحتى رحيلها عام 2013.
وتناول الكتاب افكار الجماعة المحظورة وخطورتها في بث الفتنة والتطرف والإرهاب وعلاقتها بالاحتلال والأفكار الصهيونية .
وضم الكتاب بين دفتيه مقالات كبار الكتاب: عباس محمود العقاد وإحسان عبد القدوس ومحمد التابعي وأحمد حمروش وعادل حمودة وصلاح حافظ وفيليب جلاب وعبد الستار الطويلة ومحمود التهامي ووحيد حامد ومفيد فوزي وفتحي غانم والمستشار محمد سعيد العشماوي وكرم جبر ومحمد يوسف العزيزي وحمدي رزق بالإضافة إلي مقالات وتحليلات لحلمي النمنم وثروت الخرباوي وعبد القادر شهيب .
وقال أيمن عبد المجيد رئيس التحرير في تقديمه للكتاب : إن من لا يقرأ التاريخ بوعي، لا يستطيع استيعاب الحاضر، ولا توقع المُستقبل، ومن لا يتعلم من أخطاء الماضي، مهدد بتكرارها.. فالأثمان الباهظة التي دفعتها مصر، في مواجهة التطرف والإرهاب، من دماء شهدائها الأبرار، وما تعرض له الوطن من مخاطر، ومحاولات طمس الهوية الوطنية، والعدوان على صحيح الدين، سعيًا لبلوغ الفاشية للحكم، يحتم مواصلة معركة تعزيز حصون الوعي.
وأضاف : ليس هناك تحدٍ أخطر من التطرف والإرهاب، الذي حاولت موجاته المتكررة على مدار عقود، تقويض مؤسسات الدولة الوطنية، والعبث بثوابت الهوية، والسطو على العقول، بامتطائها في الطريق للاستيلاء على كرسي الحكم.
وأوضح رئيس تحرير الكتاب الذهبي أن هذا الكتاب الذي بين يديك، وثيقة يضم بين دفتيه، مقالات وشهادات 19 من عمالقة الفكر والصحافة، منذ نشأة تنظيم الإخوان الإرهابي، وعلى مدار العقود وحتى اليوم، أسقطوا أقنعة الإخوان، بينهم 12 من العمالقة الراحلين، و7 معاصرين. والغالبية العظمى من تلك المقالات نُشرت في إصدارات مؤسسة "روزاليوسف" الشاهدة على مئة عام من تاريخ مصر، فلا أفضل من وضع لبنة في حصون الوعي، للأجيال المعاصرة والقادمة ونحن نحتفي بمئوية "روزاليوسف"، وجزء من الكتاب مقالات كتبتها أساتذة وخبراء في التنظيمات المتطرفة ، لتقدم في وجبة واحدة دسمة للأجيال المعاصرة والمتعاقبة، تحصن العقول ضد محاولات الاستهداف، يصعب معه عودة التنظيم الإرهابي لخداع الأجيال التي لم تعاصر جرائمهم، ولم تدفع الأثمان الباهظة التي دفعتها مصر من دماء شهدائها الأبرار.