مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمر حول" دور التحول الرقمي في التنمية المستدامة"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال قطاع المكتبات، المؤتمر الدولي "دور التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية MENA"، الذي تنظمه المؤسسة العربية لإدارة المعرفة (AIKM) ولجنة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (IFLA-MENA) يومي 2 و3 سبتمبر بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يهدف المؤتمر إلى دراسة وضع التحول الرقمي في مؤسسات المعلومات ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة على مؤسسات المعلومات في المنطقة العربية من حيث المزايا والمخاطر، بالإضافة إلى عرض نماذج متميزة من المؤسسات التي ساهم التحول الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بها، وأيضًا رصد برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالفنون والتصميمات الإبداعية في المكتبات وعرض نماذج منها، وما يسهم في وضع استراتيجية وطنية للتحول الرقمي في مؤسسات المعلومات لتساهم بدور فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن عدد المسجلين للاشتراك بالمؤتمر أكثر من 220 مشاركًا، يمثلون 16 دولة عربية، هي: مصر، ليبيا، السودان، تونس، الجزائر، المغرب، الكويت، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، سلطنه عمان، قطر، العراق، سوريا، الأردن، لبنان، وفلسطين. وقد تلقت إدارة المؤتمر 63 بحثًا من أقطار الوطن العربي المختلفة، وتم قُبول 38 بحثًا بعد التحكيم. وتركز الأبحاث على أهداف المؤتمر وعدة محاور منها احتياجات سوق العمل في ظل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتأثيره على التعليم والتدريب في مجال المكتبات والمعلومات، وإدارة البيانات ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى دور المنظمات الدولية والإقليمية في مجال المعلومات في تحقيق التنمية المستدامة، وأيضًا دور بوابات المعلومات والمعرفة الوطنية في التنمية المستدامة.
يأتي المؤتمر في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر العلم والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري والعربي، وتشجيعها لمنظمات المجتمع المدني ودورها كمركزٍ للتميز في إنتاج المعرفة ونشرها وتحقيق أهدافها الثقافية والعلمية. وتأتي أهمية إقامة مؤتمرًا دوليًّا عن أدوار التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي الهامة والمتعددة نظرًا لاعتبارها من أهم أولويات جداول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي، وتركز مبادرات حكومية وطنية عديدة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والنمو الاقتصادي، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستثمار في بناء البشر وبناء قدراتهم الإبداعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية قطاع المكتبات المؤتمر الدولي دور التحول الرقمى الذكاء الاصطناعي فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة مکتبة الإسکندریة الذکاء الاصطناعی التحول الرقمی الرقمی فی
إقرأ أيضاً:
تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
دبي: «الخليج»
وقّعت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، مذكّرة تفاهم مع «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي، وذلك في إطار سعيها إلى تمكين الكوادر البشرية وتأهيل الكفاءات في القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تعزيز القدرات المحلية على مواكبة التحولات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والعالمية.
برامج متخصصة
تهدف المذكرة للتعاون في تصميم وتقديم برامج تدريبية وتعليمية متخصصة تسهم في إعداد وتأهيل الكوادر البشرية على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في مختلف القطاعات الحيوية، وتدريب أكثر من 10000 شخص بحلول عام 2030، تماشياً مع رؤية دبي الطموحة في ترسيخ نفسها كمركز رائد عالمياً للتكنولوجيا والابتكار.
وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن توقيع المذكرة يجسد الالتزام بتطوير قدرات موظفي القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة التطورات الرقمية في هذا العصر سريع التحوّل.
وقال إن الاستثمار في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في ريادة مشهد الابتكار والتكنولوجيا العالمي، وترسيخ مكانة دبي بين أفضل الاقتصادات المعرفية في العالم. ومن هذا المنطلق، تأتي هذه الشراكة مركزةً على رفد موظفينا بالمهارات المستقبلية المتقدمة اللازمة لقيادة التحول الرقمي في مؤسساتنا الحكومية والخاصة بكفاءة ومرونة، ما يضمن استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز تنافسية الإمارة على كافة الصعد.
توجهات مستقبلية
تنسجم الاتفاقية مع توجهات حكومة دبي المستقبلية الرامية إلى تحقيق الريادة العالمية في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، إلى جانب دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على استكشاف أحدث التقنيات العالمية وتسخيرها لتطوير مجال الموارد البشرية.
وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن تطوير كوادر بشرية مؤهلة للمستقبل يعد من الركائز الأساسية لتحقيق طموح دبي في أن تكون مركزاً عالمياً رائداً في التكنولوجيا والابتكار. ولفت إلى أن هذا التعاون يجسد أهمية توحيد الجهود بين الجهات الحكومية لتزويد المواهب في القطاعين العام والخاص بالمهارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويؤسس لاقتصاد معرفي مُستدام، ويرتقي بتنافسية دبي، ويدعم رؤيتها في تحقيق ريادة اقتصادية عالمية طويلة المدى.
وتنص الاتفاقية على تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية التي تركز على التطبيقات العملية الواقعية، مع تصميم المحتوى التدريبي بما يتناسب مع الفئات المستهدفة في سوق العمل، مثل القيادات العليا ومديري الإدارات الوسطى.
مشاريع تطبيقية
تشمل الاتفاقية بنوداً تعزز التدريب العملي والمشاريع التطبيقية، إلى جانب تقديم الإرشاد المهني والإقامة التدريبية، وفرص متميزة للتواصل وتبادل الخبرات، بما يسهم في بناء علاقات مهنية قوية وتوسيع شبكات التواصل.
مواكبة التحولات المتسارعة إقليمياً وعالمياً