بسبب الحوثي.. قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس إجراءات وقائية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قامت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي بدراسة لتنفيذ إجراءات وقائية في البحر الأحمر، بعد هجوم شنه الحوثيون على ناقلة النفط "سونيون" منذ أيام، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز". ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد التهديدات الأمنية في المنطقة، والتي تهدد سلامة الملاحة البحرية وحركة النفط.
بحسب مصادر دبلوماسية تحدثت لـ"رويترز"، فإن القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي تدرس عدة خيارات من بينها سحب ناقلة النفط "سونيون" التي تعرضت للهجوم، وذلك كإجراء احترازي لحماية السفن الأخرى في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لضمان حرية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الحوثيين والتحالف العربي بقيادة السعودية. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وكان الهجوم على ناقلة النفط "سونيون" قد أثار ردود فعل دولية واسعة، حيث دعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى اتخاذ خطوات جادة لحماية الملاحة البحرية في المنطقة ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.
وسائل إعلام عربية: اشتباكات متواصلة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين داخل مخيم جنين
أفادت وسائل إعلام عربية باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين داخل مخيم جنين، مساء اليوم. وأكدت التقارير أن المواجهات ما زالت مستمرة، حيث تحاصر قوات الاحتلال المخيم وتواجه مقاومة شرسة من المقاتلين الفلسطينيين الذين يتمركزون في عدة نقاط داخل المخيم.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة ثقيلة وطائرات بدون طيار في محاولتها لكسر المقاومة، بينما رد المقاومون بإطلاق النار وزرع عبوات ناسفة في طرقات تقدم الجنود الإسرائيليين. وأكدت أن الاشتباكات أدت إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوف الفلسطينيين، دون توفر معلومات دقيقة عن حجم الخسائر حتى الآن.
وتشهد مدينة جنين ومخيمها تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية خلال الأشهر الأخيرة، حيث أصبحت ساحة مواجهات شبه يومية بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية. وقد أدت هذه المواجهات إلى تفاقم الوضع الإنساني داخل المخيم وزيادة التوتر في الضفة الغربية بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوة بحرية للاتحاد الأوروبي إجراءات وقائية البحر الأحمر الحوثيون ناقلة النفط سونيون التهديدات الأمنية الملاحة البحرية حركة النفط قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فصائل الانتقالي تختطف شابين وتنقلهما إلى سجن سري في عدن
الجديد برس| خاص|
أقدمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، على اختطاف شابين في مدينة عدن، مساء الجمعة، واقتادتهما إلى أحد السجون السرية التابعة لها، في حادثة جديدة تعكس تصاعد الانتهاكات الأمنية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن مديرية المنصورة شهدت عملية اختطاف الشابين أحمد بسام السمان ومهند عبده علي الشعبي، وكلاهما في العشرين من العمر، على يد عناصر مسلحة تابعة للحزام الأمني، أثناء وجودهما في شارع خليفة عند نحو العاشرة مساءً.
ووفق شهود عيان، فقد تمت العملية بواسطة باص من نوع “فوكسي”، حيث جرى اقتياد الشابين أولاً إلى معسكر المشاريع، قبل أن يتم نقلهما لاحقًا إلى سجن معسكر النصر الخاضع لإدارة قوات المجلس الانتقالي.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن العملية نفذتها مجموعة أمنية يقودها مازب حازب، قائد قطاع المنصورة، دون صدور أي أوامر قضائية أو مذكرات اعتقال رسمية، ما يثير تساؤلات واسعة حول مشروعية الإجراءات والانتهاك الصريح لحقوق المواطنين.
وتأتي هذه الواقعة في وقت تتصاعد فيه المخاوف الحقوقية من استمرار الاعتقالات التعسفية والاختطافات السرية التي تنفذها فصائل تابعة للتحالف في عدن، وسط مطالبات متزايدة للنيابة العامة والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بفتح تحقيق عاجل، ومحاسبة المسؤولين، وضمان احترام سيادة القانون وحماية المدنيين من الانتهاكات.