كيف سجلت روسيا الحرب الأوكرانية في المناهج التاريخية؟.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، كشفت فيه عن تسجيل الحرب الأوكرانية في المناهج الدراسية بالمدارس الروسية.
وذكرت أنه على الرغم من أن الحرب الروسية الأوكرانية لم تحسم بعد إلا أن روسيا بدأت بتدريس الحرب في التاريخ الروسي.
وبينت أن وزير التعليم قدم كتاب جديد يتناول تاريخ روسيا من عام 1945 إلى بداية القرن الواحد والعشرين، وضمن الوزير الحرب الروسية الأوكرانية كجزء أساسي من الكتاب الذي يشرح تاريخ روسيا.
وأفادت بأن الكتاب تناول ضم روسيا لجزيرة القرم، ومحاولة الروس نزع السلاح السوفيتي من أيدي الدول التي كانت تسيطر على قطع منه.
كيف سجلت #روسيا #الحرب_الأوكرانية في المناهج التاريخية؟#أوكرانيا pic.twitter.com/aQnGDJPHLy
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) August 10, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التاريخ اوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
بلوند.. حين أعادت جويس كارول أوتس كتابة حياة مارلين مونرو |ماذا تناول الكتاب؟
نشرت الكاتبة الأمريكية جويس كارول أوتس في عام 2000 واحدة من أكثر رواياتها إثارة للجدل والاهتمام: رواية “بلوند” (Blonde).
ومنذ لحظة صدورها، لم تُعامل الرواية كعمل أدبي فقط، بل كحدث ثقافي كبير أعاد تقديم شخصية أسطورية من منظور نفسي واجتماعي عميق.
فـ”بلوند” ليست سيرة ذاتية تقليدية لمارلين مونرو، بل “سيرة متخيلة” أعادت فيها أوتس بناء حياة الممثلة الأيقونية لتكشف عن هشاشة الشهرة، وعنف الأضواء، ووحشية المجتمع الأمريكي تجاه النساء.
إعادة تشكيل الأسطورةمارلين مونرو، أيقونة الجمال والإغراء في القرن العشرين، لطالما كانت شخصية مُتخيلة بقدر ما كانت إنسانًا حقيقيًا.
في “بلوند”، لم تهدف أوتس إلى سرد قصة حياة مارلين بالتفصيل، بل إلى سبر أغوار الذات الممزقة وراء تلك الصورة اللامعة.
الرواية تسبر عالم نورما جين (الاسم الحقيقي لمونرو) كأنها صوت داخلي يبحث عن النجاة، وسط عالم لا يرحم، مليء بالتناقضات والتوقعات القاسية.
نقد الشهرة والسلطة الذكوريةتكشف الرواية عن كيف كانت مارلين ضحية نظام ذكوري استغل جمالها، واستثمر فيه دون أن يمنحها الأمان العاطفي أو الإنساني، من علاقتها بمنتجي الأفلام، إلى رؤساء وشخصيات عامة، ترسم أوتس صورة للنجمة ككائن هش تُجرد باستمرار من صوتها وكرامتها.
هل الرواية سيرة أم خيال؟رغم أن بعض القراء تعاملوا مع “بلوند” كسيرة حقيقية، كانت أوتس واضحة بأن الرواية “عمل من الخيال الأدبي”، لا توثيق حرفي.
فهي لا تقدم الأحداث بنفس التسلسل المعروف، ولا تستخدم الأسماء الحقيقية لبعض الشخصيات المحورية، بل تستبدلها بلقب أو وصف، مثل “الرئيس” بدلاً من جون كينيدي.
وهذا النهج يسمح للكاتبة بطرح أسئلة أكبر عن الهوية، والأنوثة، والاستغلال، أكثر مما يهتم بالتفاصيل الواقعية.
التلقي النقدي والسينمائينال الكتاب إعجاب النقاد، ورُشح لجائزة بوليتزر، كما اعتبره البعض أحد أعظم إنجازات أوتس.
وفي عام 2022، أعادت هوليوود تقديم الرواية في فيلم يحمل نفس العنوان من إنتاج نتفليكس وبطولة آنا دي أرماس.
الفيلم أثار جدلاً كبيرًا، تمامًا مثل الرواية، بسبب جرأته وتعامله الصادم أحيانًا مع تفاصيل حياة مارلين.