حملة شعبية يمنية ضد “الاحتلال الإماراتي” لجزيرة سقطرى واتهامات بتدميرها وتحويلها لقاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الجديد برس:
شن ناشطون يمنيون حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #الاحتلال_الاماراتي_يدمر_سقطرى، مطالبين برحيل القوات الأجنبية من جزيرة سقطرى. واتهم الناشطون دولة الإمارات بتدمير الحياة البيئية والبحرية في الجزيرة وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، مستنكرين السماح لـ”إسرائيل” بالتوغل في الأرخبيل.
وأشار الناشطون إلى أن الإمارات والمجلس الانتقالي الموالي لها قد حولوا الجزيرة إلى ساحة للعبث والتدمير، بعدما كانت من أهم وأجمل الجزر الطبيعية في العالم. وأوضحوا أن الإمارات قامت بتجريف واستنزاف الشعاب المرجانية، والأحجار الكريمة، والطيور، واقتلاع الأشجار النادرة ونقلها إلى دبي وأبوظبي، بينما تجاهلت الحكومة اليمنية هذه الأفعال.
وأكد الناشطون أن الإمارات، التي تسيطر على الأرخبيل منذ عام 2020، بدأت ببناء قاعدة عسكرية استطلاعية استخباراتية في رأس قطينان بجزيرة سقطرى.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عن مصادر استخباراتية خليجية وصفتها بالرفيعة قولها إن القيادة المركزية الأمريكية اتفقت مع الإمارات على تحويل جزيرة سقطرى إلى مقر لإنشاء قاعدة دفاع جوي إقليمية، تعرف بـ “تحالف الشرق الأوسط للدفاع الجوي” (MEAD).
من جانبها، جددت حكومة صنعاء تحذيراتها من مغبة بناء أي قواعد عسكرية أجنبية في الجزر اليمنية، محذرةً من عواقب ذلك. وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع بحكومة صنعاء، العميد عبدالله بن عامر، في تغريدة على منصة “أكس”، إن أي توجه لبناء قواعد عسكرية أجنبية في الجزر اليمنية هو “مغامرة ننصح بالتراجع عنها”.
كما أفادت تقارير عالمية بتحويل دول أجنبية وعربية بعض الجزر اليمنية إلى قواعد عسكرية، مع وجود قوات أمريكية وإسرائيلية لمراقبة حركة الملاحة الدولية. وكشف تقرير سابق لوكالة “أسوشييتد برس” عن قيام الإمارات بإنشاء مهبط طائرات في جزيرة عبد الكوري، بالتزامن مع فرض قوات صنعاء حظراً على مرور السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” عبر البحرين العربي والأحمر.
وذكر مسؤول دفاعي أمريكي لموقع “سكاي نيوز عربية” أن واشنطن عززت دفاعاتها الصاروخية في جزيرة سقطرى، بعد إعلان حركة أنصار الله منع السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” من العبور عبر المحيط الهندي. كما كشفت منصة التحقيقات “إيكاد” عن تطورات متسارعة بعد السابع من أكتوبر في قاعدة إماراتية على جزيرة عبد الكوري، مع تزايد الإمدادات العسكرية، مشيرةً إلى مكاسب عسكرية تخدم أطرافاً إقليمية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جزیرة سقطرى
إقرأ أيضاً:
يونسيف تستعد لإطلاق برنامج “الحوالات المالية” للفئات الأكثر ضعفاً مع الحكومة اليمنية
يمن مونيتور/ عدن/ غرفة الأخبار:
ناقش الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في اليمن بيتر هونكيز، يوم الاثنين، مع رئيس وزراء الحكومة اليمنية سالم بن بريك الترتيبات الجارية لإطلاق برنامج “مساندة” للدعم الاجتماعي والذي يهدف الى تقديم تحويلات نقدية غير مشروطة للفئات الأكثر ضعفاً واحتياجا في البلاد.
وقال وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن سالم بن بريك استقبل هونكيز في عدن، ونقلت عن المسؤول الأممي قوله إن البرنامج هو نسخة محسنة من مشروع الحوالات غير المشروطة الذي تنفذه اليونيسيف بتمويل من البنك الدولي منذ العام 2017م.
وحسب هونكيز فقد خدم البرنامج اكثر من مليون و400 الف اسرة في اليمن ومساعدتها على تلبية احتياجاتها الأساسية.. لافتاً الى ان التصميم المحسن لبرنامج مساندة للدعم الاجتماعي يستهدف 500 الف اسرة يمنية والتنسيق الجاري مع الجهات الحكومية المختصة لبدء إجراءات التنفيذ.
ويشمل البرنامج الفئات الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء اليمن بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المسلحة.
من جهته أشار “بن بريك” بالشراكة القائمة بين الحكومة واليونيسيف والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق لتحديد التدخلات بصورة متناسبة مع الاحتياج خاصة في المناطق التي تشهد نزوح كثيف وتلافي السلبيات السابقة.. معرباً عن تطلعه في دعم اليونيسيف لجهود الحكومة لاحتواء الحميات والاوبئة و موازنة العمل الإنساني مع العمل التنموي المستدام.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةقيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....