لبنان ٢٤:
2025-12-15@04:51:35 GMT

ازمة الكهرباء ثلاثية الطابع وهذا ما اوضحه ميقاتي

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

ازمة الكهرباء ثلاثية الطابع وهذا ما اوضحه ميقاتي

كتب زياد شبيب في" النهار": بعد مقال الأسبوع الماضي الذي تناول أزمة الطاقة الكهربائية ووجوب الانكباب على معالجة نهائية جذرية لها، والذي كان موجهاً إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حصل لقاء طويل معه حول هذا الموضوع، كانت سمته الشفافية التامة وقيل فيه كل شيء عن ظواهر هذا الملف وبواطنه.

يملك رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في ملف الكهرباء ما يكفيه للقول إنه قام فعلاً بما كان على عاتقه في هذا الصدد.

ولكن ما دامت الأمور تقاس بنتائجها وأزمة الكهرباء المزمنة لا تزال على حالها، فإن الجلسة معه لم تقتصر على عرض أبرز ما في جعبته من معطيات، ولم تكن الغاية منها تبرير الذات أو إلقاء اللوم على الآخرين، بل كان انتقال إلى مناقشة مكامن المشكلة وأسبابها وسبل حلّها. ولهذا كان لا بد نشر ما يفيد القارئ راهناً ومشاركته في توجهات الحلول.

أسباب استعصاء أزمة الكهرباء كثيرة، ولكن من الضروري اعتماد منهج تبسيط الأمور من دون التغاضي عن المهم منها، وإلّا استمرّت الإقامة في الاستحالة، وبالتالي ينبغي التركيز على أهم تلك الأسباب والمشاكل، وهي:

 

- مشكلة قانونية تنظيمية تتعلق بالهيئة الناظمة أو "هيئة تنظيم قطاع الكهرباء" ولم يتم حتى اليوم تعيين أعضائها وتفعيل عملها، وقد أصبحت موضوع تجاذب وخلاف سياسي حادّ بين من يطالب بتفعيلها لتحلّ محلّ وزير الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان في بت العديد من الأمور، ومن يرفض ذلك قبل تعديل صلاحيات تلك الهيئة حفاظاً على دور الوزير وصلاحياته.

- مشكلة سياسية تتعلق بتوزيع منشآت توليد الطاقة الكهربائية جغرافياً واشتراط إقامة معمل في سلعاتا، بالإضافة إلى معملين آخرين في الزهراني ودير عمار، وما يتطلبه ذلك من استملاك للأراضي اللازمة لإقامة المعمل. وقد خرجت مراراً إلى العلن نقاشات حول وجود أراضٍ مملوكة للدولة في تلك المنطقة، بما يعني انتفاء الحاجة إلى استملاكات جديدة، ولم تتبين حتى الآن حقيقة الأمر، وهذا ما سوف يُسأل عنه وزير الطاقة وأي شخص معني بالملف لبيان الحقيقة وإزالة العوائق.

- مشكلة مالية تتعلق بطرق تمويل إقامة معامل توليد الطاقة الكهربائية أو غيرها من طرق الإنتاج، في ظل عدم توفر المال اللازم من خزينة الدولة أو من مؤسسة كهرباء لبنان، وقد تبيّن بالفعل أن لدى رئيس مجلس الوزراء عروضا قدّمتها جهات خارجية مستعدّة للتمويل ولبناء معامل إنتاج بطريقة BOT أي من دون نفقة من الخزينة، وتتضمن بيع الطاقة بسعر يقارب ثلث سعرها الحالي، وقد بدا عليه أسف وألم صادق لتعثّر تلك الحلول، ولم يتردّد في التعبير عن استعداده للتمويل بقدراته الخاصة إذا لزم الأمر وصولاً إلى حلّ نهائي لهذه المشكلة المزمنة.

وهنا لا بد من استيضاح المعنيين أسباب عدم السير بمثل هذه الحلول، وتبيان الحقائق من دون الوقوف عند سيل المواقف الإعلامية السابقة وما أثير من اتهامات في إطار سياسة تبرئة الذات وتجريم الخصوم التي تعتمدها القوى السياسية في لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء في جولة ميدانية مفاجئة: المواطن شريك ومن حقه الحصول عل خدمة لائقة

 قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم السبت بزيارة ميدانية مفاجئة إلى قطاع شبكات المدن الجديدة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، فى نطاق عمل شركة القناة لتوزيع الكهرباء والذى يخدم مدن العاشر والشروق وبدر وهليوبوليس والهايكستب، وذلك لمتابعة مستجدات العمل فى إطار تحسين كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك والالتزام بمعايير الجودة والسلامة وضمان تأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار فى ظل التغيرات المناخية المصاحبة لفصل الشتاء، وكذلك متابعة الطاقة الكهربائية المشتراة والمباعة، والفقد بمختلف أنواعه، والوقوف على الواقع الفعلى للتشغيل، ومعدلات الأداء وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

استهل الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بتفقد القطاعات المختلفة، وتابع خطة الطوارئ واشتراطات السلامة والصحة المهنية، ومجريات التنفيذ الخاصة بتحسين كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك وتأمين التغذية فى ظل التغيرات المناخية خلال فصل الشتاء، وكذلك التعاون والتواصل مع المشتركين فى القطاع الصناعي فى إطار تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل حول مستجدات خطة العمل، وتوفير التغذية الكهربائية المستقرة فى نطاق العمل وخاصة فى المناطق الصناعية وغيرها من الاستخدامات غير المنزلية، واستعرض معدلات الأعطال وتطبيق معايير الجودة وسرعة الاستجابة للبلاغات ومعدلات التحصيل والمتأخرات وتقارير لجان التفتيش والمتابعة لمواجهة سرقة الكهرباء ونسبة محاضر الضبطية القضائية والمخالفات ومقارنتها بنسبة الفقد فى كل منطقة والإجراءات التى يجرى تنفيذها فى إطار خطة التصدي، وتمت مناقشة كيفية التعامل مع بلاغات المشتركين وأهمية المتابعة والتواصل للتأكد من جودة الخدمات المقدمة فى المدن الجديدة داخل نطاق العمل والتيسير على طالبى الخدمة وخاصة فيما يتعلق بتركيب العدادات الكودية.

قال الدكتور محمود عصمت إن الوزارة مستمرة فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فى إطار خطة العمل التي يجرى تنفيذها بالتعاون مع الشركاء لتحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء كأداة فعالة لتحقيق توافر الطاقة وخفض استهلاك الوقود.

وأكد  أن المواطن شريك ومن حقه الحصول عل خدمة لائقة تتناسب وحجم التطور الذى شهده قطاع الكهرباء وهو عامل رئيسي فى نجاح مبادرة تحسين الكفاءة والترشيد، مشيرا إلى تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولدة والارتقاء بمستوى الخدمات الكهربائية المقدمة من خلال التواجد الميداني، وعمل لجان المرور والمتابعة ومراجعة تقارير منظومة الشكاوى والبلاغات، وغيرها من الأدوات، للتأكد من تطبيق معايير الجودة، والالتزام بالاشتراطات والمعايير التي تم اعتمادها لتقديم خدمات لائقة، موجها بالمراجعة الدقيقة لمعدلات الاستهلاك فى كل منطقة والتأكيد على اتخاذ ما يلزم للحد من ظاهرة التعدى على التيار الكهربائي ومراجعة معدلات الطاقة المشتراة والمباعة وضرورة التنسيق مع مختلف جهات الدولة المعنية فى هذا المجال.

طباعة شارك وزير الكهرباء الكهرباء الطاقة المتجددة

مقالات مشابهة

  • استهلاك وهمي.. كيف يستهلك التلفاز الكهرباء حتى في وضع الإطفاء؟
  • وزير الكهرباء يبحث الاستثمار مع السويد في مشروعات تخزين الطاقة
  • وظائف خالية بإعلان وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.. قدم الآن
  • إنشاء أول محطة هجينة في مصر بنظام PV-CSP لإنتاج الكهرباء
  • وزير الكهرباء يتفقد قطاع شبكات المدن الجديدة بالعاشر من رمضان
  • وزير الكهرباء في جولة ميدانية مفاجئة: المواطن شريك ومن حقه الحصول عل خدمة لائقة
  • تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
  • السعايدة يشرف على جاهزية منظومة الطاقة لضمان استقرار الكهرباء والمحروقات