ما خيارات المقاومة للتعامل مع عملية الاحتلال شمالي الضفة؟ الدويري يجيب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يعتقد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن فصائل المقاومة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية المحتلة عليها العمل في اتجاهين للتعامل مع العملية العسكرية الواسعة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة.
وأوضح الدويري -خلال تحليله للمشهد بالضفة الغربية- أنه يتوجب على الفصائل الفلسطينية تشكيل لجان مقاومة شعبية لحماية البلدات والمخيمات والاشتباك مع المستوطنين وجيش الاحتلال، إضافة إلى ضرورة التحضير لانتفاضة ثالثة بمقاربة جديدة.
ويعتقد الخبير الإستراتيجي أن ما يجري بالضفة المحتلة جزء من النظرة الإجمالية لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية، إذ سبق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش رفع خرائط في محافل دولية تخلو من الوجود الفلسطيني بالضفة.
وبشأن الفرق بين العملية العسكرية الإسرائيلية التي تجري حاليا وسابقاتها، قال الدويري إن المداهمات السابقة كانت مؤطرة بمنطقة معينة أقساها قبل 22 عاما عندما دمر الاحتلال مخيم جنين.
لكن الوضع، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمثل بمداهمات معينة مع مقاربتين -وفق المتحدث- الأولى ينفذها جيش الاحتلال والثانية يمارسها المستوطنون، إلى جانب عمليات عسكرية خاصة نفذت في مخيمات جنين ونور شمس وغيرها.
ويضيف الخبير الإستراتيجي أن العملية العسكرية الجديدة موسعة جغرافيا، وأيضا من حيث حجم القوات المشاركة وطريقة التعامل، مستدلا بعملية إسقاط جوي نفذها جيش الاحتلال بغرض الإرهاب واستعراض القوة.
ولفت إلى أن هذه الهجمات تأتي ترجمة وتنفيذا لما اقترحه قائد المنطقة العسكرية الوسطى بالجيش الإسرائيلي آفي بلوت -قبل أسابيع- عندما طالب بمناورة عملياتية شمالي الضفة مثل ما حدث بغزة.
وخلص اللواء الدويري -في ختام تحليله- إلى أن الاحتلال يستهدف تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج في مناطق شمالي الضفة (كهرباء، ماء، اتصالات، صرف صحي) إلى جانب محاولة الوصول إلى المقاتلين.
ويشارك في هذه الهجمات الإسرائيلية مئات الجنود بتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" وبدعم من سلاح الجو الذي دفع بمروحيات عسكرية ومقاتلات ومسيرات لتوفير غطاء للقوات البرية المشاركة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن هذه العملية الواسعة تستهدف ما وصفته بالبنية التحتية للأذرع العسكرية الفلسطينية، في حين وصفتها الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بأنها الأوسع في الضفة منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، مشيرة إلى أنها ستستمر أياما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شمالی الضفة
إقرأ أيضاً:
طرق التعامل مع الطفل العنيد
التعامل مع الطفل العنيد قد يكون تحديًا، لكنه أيضًا فرصة لتعليم الطفل مهارات مهمة مثل التفاوض، التعبير عن الرأي، واحترام الحدود.
إليك بعض الطرق الفعالة للتعامل مع الطفل العنيد:
- أولًا: فهم خلفية العناد
الطفل لا يكون عنيدًا دائمًا بدافع التحدي، بل أحيانًا بدافع الفضول، التمسك بالاستقلال، أو التعبير عن مشاعر لا يعرف كيف يصفها.
الطفل يشعر بالقوة عندما يرفض، وهذا قد يكون وسيلته لإثبات الذات.
- استراتيجيات فعالة للتعامل:
1. الهدوء وضبط النفس
لا تدخل في صراع قوة. كلما كنت هادئًا، ساعدت طفلك على الهدوء.
تجنب الصراخ أو العقاب المفرط، لأنها تعزز التحدي بدلاً من الحل.
2. الخيارات بدل الأوامر
بدلاً من قول "البس هدومك فورًا"، قل: "تحب تلبس القميص الأحمر ولا الأزرق؟"
إعطاء خيارات يجعل الطفل يشعر بالتحكم ويقلل المقاومة.
3. التواصل والاستماع
حاول أن تستمع لطفلك بصدق، وكرر ما يقوله لتظهر له أنك فهمت.
4. وضع حدود واضحة بثبات وهدوء
ضع قواعد واضحة وثابتة، ووضح العواقب مسبقًا.
التزم بها دون تهديدات أو تغيرات مفاجئة.
5. المدح الإيجابي والتشجيع
امدح الطفل عندما يتعاون أو يتصرف بهدوء.
قل مثلًا: "أنا فخور بيك لأنك سمعت الكلام بدون العناد."
6. تحويل الانتباه
إذا كان العناد لأمر غير مهم، غيّر الموضوع أو شتت انتباهه بشيء آخر يحبه.
7. الروتين والنظام
الأطفال يحبون التكرار والروتين لأنه يمنحهم شعورًا بالأمان.
تنظيم اليوم يقلل من فرص المقاومة والعناد.
8. القدوة الجيدة
كن أنت قدوة في التعامل بهدوء واحترام، لأن الطفل يقلدك أكثر مما يسمعك.
تجنب:
الإهانة أو وصف الطفل بـ"العنيد" دائمًا.
التهديد دون تنفيذ.
الدخول في تحديات متكررة.