لبنان ٢٤:
2025-06-26@14:23:38 GMT

فياض: وطننا سيخرج من الحرب أكثر أماناً وحماية

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

فياض: وطننا سيخرج من الحرب أكثر أماناً وحماية

شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض في  خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد حسين محمد شقير في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، في حضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، عضوي الكتلة النائبين علي عمار وأمين شري، أعضاء كتلة "التنمية والتحرير" النواب: علي حسن خليل، قبلان قبلان وقاسم هاشم، مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" عمار الموسوي، مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيخ خليل رزق، عائلة الشهيد، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي، على أن ما يجب أن يكون واضحاً لدى الجميع، هو أن الزمن والمعادلات والوقائع تغيَّرت، ومن لا يرى هذه التغيُّرات أو يصِّر على نكرانها، هو مفصول عن الواقع، وسيسبقه الزمن ويجد نفسه خارج الأحداث، وخارج أي قدرة على التأثير".

واعتبر أن "هناك صعودا كبيرا لمحور المقاومة، وهناك انحدارا كبيرا في واقع الكيان الصهيوني، أمنياً وعسكرياً واجتماعياً وفي الصورة الدولية لهذا الكيان، وأما أميركا، فهي باتت أقل قدرة على التحكم في المسارات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط". وأشار إلى أن "أميركا خاضت في العقدين الماضيين ثلاث حروب كبرى في الشرق الأوسط، وخرجت منها بفشل ذريع خالية الوفاض، وعاثت دماراً وفساداً، وهي المسؤول عن إيقاظ ورعاية الوحش التكفيري، وعن إثارة الصراعات الطائفية والمذهبية، وعن سياسة إفقار الشعوب وتدمير إقتصادات الدول المناوئة".   وأكد أن "وطننا سيخرج من هذه الحرب أكثر أماناً وحماية، وإسرائيل أكثر ضعفاً وتقييداً في قدرتها واستهدافاتها لسيادتنا ومقدراتنا وثرواتنا".

وشدد على أن "المقاومة لم تبنِ ولن تبني موقفها تجاه الشركاء في الوطن بالإستناد إلى موازين القوى أو النتائج التي تخرج بها من حروبها، بل إلى الإطار الميثاقي الذي يجمع اللبنانيين ببعضهم البعض".

ورأى أن "الأوضاع الداخلية اللبنانية في حال يُرثى لها، وهي تحتاج إلى ورشات استنهاض وتعافٍ ومعالجة على المستويات كافة، وهذه المعالجات لا يمكن إتمامها وإنجازها دون تعاون اللبنانيين كافة".

ولفت الى أن "الخلافات السياسية أمر طبيعي، ولكن في الثوابت التي تتصل بالدولة ومؤسساتها وحياة المواطنين وأمور رواتبهم وودائعهم وإزدهار البلد وتطوره وإصلاح مواطن العطب الأسياسية، فإن التعاون شرط لا يمكن تجاوزه".

تخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وكلمة باسم عائلة الشهيد، وعرض لوصية الشهيد، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال دمّر أكثر من 620 منزلاً ومنشأة بالقدس منذ بدء الحرب على غزة

الثورة نت/..

أعلنت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي دمّرت منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، ما مجموعه 623 منزلاً ومنشأة في أنحاء متفرقة من المحافظة، في تصعيد واضح تزامن مع العدوان المستمر على قطاع غزة.

وذكرت المحافظة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، أن قائمة الهدم شملت منازل سكنية، بعضها مأهول منذ عقود وأخرى لا تزال قيد الإنشاء، إلى جانب منشآت تجارية واقتصادية تشكل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية.

وأضافت أن جرافات الاحتلال، تحت حماية مشددة من قواته، هدمت اليوم منزلاً في بلدة حزما شمال شرق المدينة، ضمن حملة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.

وحذّرت المحافظة من أن سياسة “الهدم الذاتي” التي تُجبر سلطات الاحتلال المواطنين على تنفيذها تحت التهديد بالغرامات الباهظة أو السجن، تمثل نهجًا عنصريًا ممنهجًا يهدف إلى إشراك الضحية في الجريمة واستنزافها نفسيًا وماديًا، وصولًا إلى دفع المقدسيين قسرًا نحو الرحيل.

وأشارت إلى أن العائلات المتضررة من الهدم دفعت على مدار سنوات طويلة مبالغ طائلة على شكل مخالفات وغرامات قد تتجاوز في بعض الحالات كلفة البناء نفسها، ومع ذلك، تواصل سلطات الاحتلال حرمانهم من الحصول على تراخيص بناء، أو تفرض شروطًا تعجيزية للحصول عليها.

ولفتت إلى أن نسبة الموافقة على طلبات الترخيص لا تتعدى 2%، في ظل السماح للفلسطينيين بالبناء على ما لا يزيد عن 13% فقط من مساحة القدس الشرقية المحتلة.

وأكدت المحافظة أن هذه الإجراءات تندرج في إطار سياسة إسرائيلية أوسع تسعى لفرض واقع تهويدي على المدينة، وتقليص الوجود الفلسطيني والعربي فيها، من خلال سلسلة من الانتهاكات تشمل مصادرة الأراضي، وتقييد التخطيط العمراني للفلسطينيين، وتشجيع التوسع الاستيطاني، في خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني، ولقرارات الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف التي تعتبر القدس الشرقية أرضًا فلسطينية محتلة.

واعتبرت أن ما يتعرض له سكان القدس من تدمير وتشريد يمثل جريمة تهجير قسري ترقى إلى جريمة حرب، داعية إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتصاعدة، التي تُرتكب في وضح النهار وأمام أعين العالم.

واختتمت المحافظة بيانها بمناشدة الهيئات الدولية، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والمقررين الخاصين في الأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل من أجل وقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، والعمل الجاد لحماية حق الفلسطينيين في القدس بالعيش الكريم على أرضهم، وفي مدينتهم التي تتعرض لهجمة تهويدية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • مؤشر كتلة الجسم تحت المجهر.. هل من بديل أدق يتنبأ بالمخاطر الصحية؟
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • فياض: لبنان بلد الشهداء والمقاومة.. لا للتطبيع ولا لاتفاقيات السلام الزائفة
  • أمير الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • الاحتلال دمّر أكثر من 620 منزلاً ومنشأة بالقدس منذ بدء الحرب على غزة
  • كم كلفت الضربة الأمريكية التي أنهت الحرب بين إيران والاحتلال؟ (أرقام)
  • كتلة هوائية حارة تقترب من المملكة / تفاصيل
  • المفتي قبلان: تعلّمنا من إيران كيف تكون السيادة والبطولات الاستراتيجية
  • «غمرتمونا بالحفاوة».. حاج إيران يتحدث بأوصاف مؤثرة عن المملكة