مقتل فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي أثناء عملية اقتحام غربي نابلس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
المصادر الفلسطينية قالت إن الشاب الذي قـُتل هو في السابعة والعشرين من العمر، وكان مطلوبًا لدى إسرائيل منذ عامين، إلا أنه كان يرفض الاستسلام.
قتلت قوات الجيش الإسرائيلي الخميس فلسطينيًا خلال عملية اقتحام في الضفة الغربية المحتلة على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية وأحد أقرباء الشخص الذي قـُتل. وقال الجيش الإسرائيلي من جهته أنه نفذ "عملية مكافحة إرهاب" في المنطقة.
وأوضح البيان أن خليفة أصيب "برصاصتين بالرأس والظهر أطلقهما عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم بلدة زواتا".
واشنطن تصف هجوما شنه مستوطنون وأودى بحياة شاب فلسطيني بأنه "إرهابي"بعد إصابته برصاص حارس مستوطنة إسرائيلية..مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربيةمن جهته قال الجيش الإسرائيلي إن مشتبهًا فيه أطلق النار على جنود كانوا يقومون "بنشاط في إطار مكافحة الإرهاب" خلال الليل في نابلس. وأكد الجيش "رد الجنود بإطلاق الرصاص الحي" من دون أن يحدد ما إذا كان الحادث نفسه الذي قتل فيها أمير خليفة.
وقال أحد أقارب خليفة طالبا عدم الكشف عن اسمه إن الأخير كان يقيم في مخيم عين بيت الماء (العين) قرب نابلس و"كان مطلوبًا من الجيش الإسرائيلي على مدى سنتين وكان يرفض الاستسلام".
وأتى مقتل الفلسطيني على خلفية مواجهات متكررة منذ أشهر بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ولا سيما مدينتا نابلس وجنين اللتان تعتبران معقلًا للفصائل الفلسطينية المسلحة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قتل إسرائيل نزاع مسلح جيش روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية أزمة المهاجرين الشرق الأوسط قتل موسكو إيطاليا حقوق الإنسان اليونان مهاجرون روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية أزمة المهاجرين الشرق الأوسط قتل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. عملية اقتحام سرية للواء جولاني بقرية الخضر | تفاصيل
نفذ جنود من الكتيبة 7006 الاحتياط في لواء جولاني عملية اقتحام سرية تحت جنح الظلام في قرية الخضر داخل الأراضي السورية.
ووفق القناة 12 الإسرائيلية فإن قرار اتّخاذ هذا الإجراء جاء بناء على تقييم استخباراتي يُفيد عن وجود كميات كبيرة من أسلحة حزب الله في القرية، والتي كانت مخصصة لعمليات ضدّ قوات الجيش الإسرائيلي”.
وأضافت القناة العبرية قائلة : “تمكنت القوات، في عملية مشتركة بين الفرسان والمشاة، من إحباط التهديد والعودة دون مواجهة أي مقاومة تذكر ومن بين الأسلحة العديدة التي تم تدميرها: بنادق قنص وبنادق كلاشينكوف وقاذفات “آر بي جي” وصواريخ”.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، عمل مقاتلو الكتيبة في قطاع جبل دوف، وفي داخل لبنان، وفي القطاع الغربي – والآن على الحدود السورية. وتتمثل مهمتهم الرئيسية في حماية الحدود ومنع التسلل للداخل الإسرائيلي والحفاظ على المنطقة الأمنية.