الثورة نت/..

نظم ناشطون ومتظاهرون عرب وفرنسيون، الأربعاء، بالتزامن مع انطلاق دورة الألعاب البارالمبية في فرنسا 2024 احتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس وذلك ردا على استمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة ووجود فريق الكيان الغاصب في دورة الألعاب البارالمبية في باريس.

وحمل المشاركون في هذه المظاهرة لافتات مكتوبة بخط اليد تحمل رمز حنظلة.

. صارخين (اغسلوا أيديكم من الدماء) قبل السباق.

وطالب المتظاهرون بمقاطعة منتخب الكيان الصهيوني في الفعاليات الرياضية، وخاصة الألعاب البارالمبية الفرنسية.

في الوقت ذاته، وبالتزامن مع إقامة دورة الألعاب الأولمبية الفرنسية، خرجت مظاهرات في جميع دول العالم، احتجاجاً على وجود منتخب الكيان الصهيوني في هذه الألعاب.

ويطالب الرأي العام العالمي بمقاطعة الكيان الصهيوني في كافة الفعاليات وخاصة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في فرنسا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الألعاب البارالمبیة دورة الألعاب الصهیونی فی

إقرأ أيضاً:

مسجد باريس الكبير: اغتيال التونسي ميراوي جريمة إرهابية معادية للإسلام

استنكر مسجد باريس الكبير اغتيال التونسي هشام ميراوي في فرنسا، يوم السبت الماضي، ووصفه بأنه "عمل إرهابي وعنصري ومعاد للإسلام"، وذلك وسط موجة متصاعدة من جرائم الكراهية ضد المسلمين في البلاد.

وأعرب عميد المسجد الكبير شمس الدين حفيظ، في بيان أمس الثلاثاء، عن إدانته بأشد العبارات لهذه الجريمة "ذات العنف الذي لا يوصف، والتي أحيلت إلى النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب".

ودعا حفيظ إلى إلقاء الضوء الكامل على "الوقائع ودوافع الجاني، الذي قتل بجبن هشام ميراوي المواطن التونسي، وجاره، وأصاب رجلا آخر من الجنسية التركية". وأعلن البيان التضامن الكامل لمسجد باريس الكبير مع عائلة الضحية والجالية التونسية.

ويأتي اغتيال ميراوي بعد أسابيع قليلة من مقتل شاب مسلم يدعى أبو بكر سيسي داخل مسجد في فرنسا بطعنات غادرة.

وقال عميد مسجد باريس الكبير إن "الكراهية العمياء والبربرية نفسها ضربت مرة أخرى فرنسا في عام 2025″، داعيا إلى "وعي عاجل ووطني حول خطر الخطابات المعادية للأجانب والعنصرية المعادية للإسلام".

وشدد على أن الوقت حان للتساؤل بشأن مروجي خطاب الكراهية في الأوساط السياسية والإعلامية، الذين قال إنهم "يعيثون فسادا ويؤدون إلى وقائع في غاية الخطورة وسط إفلات من العقاب".

وكان المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا قد أعلن، الاثنين، أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره الفرنسي، يوم السبت، في بلدة بوجيه سور أرجون، وأكد أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.

كما أفاد بأن مواطنا تركيا يبلغ من العمر 25 عاما أصيب خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.

إعلان

وكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال عام 2024.

وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.

مقالات مشابهة

  • صحيفة سويسرية: الإمارات تتصدر داعمي الكيان الصهيوني على مستوى المنطقة
  • مسجد باريس الكبير: اغتيال التونسي ميراوي جريمة إرهابية معادية للإسلام
  • الشرطة الفرنسية تعتقل شخصًا أحرق المصحف داخل مسجد في ليون
  • رحلات معلقة ومخاوف أمنية تعمّق عزلة “الكيان الصهيوني” الجوية (تفاصيل ساخنة)
  • إحياء محور باريس برلين.. أكبر اقتصاد أوروبي تحت المظلة النووية الفرنسية
  • نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد
  • اليوم.. المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يواجه فرنسا في افتتاح بطولة تولون
  • كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
  • باريس سان جيرمان يحتفل بلقبه التاريخي في العاصمة الفرنسية
  • حكومة إميليا بإيطاليا تعلن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بسبب جريمة إبادة غزة