قائد الجيش بحث في مواضيع عدة مع رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون، اليوم الخميس، رئيس "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" روبير الأبيض. خلال اللقاء، جرى عرض لمواضيع تتعلق بالشأن العام والوضع المأسوي للبنانيين في ظل غياب الاستقرار الأمني والمعيشي والاجتماعي والاقتصادي والصحي نتيجة الشغور من جهة والفراغ من جهة أخرى في مراكز ادارية وحكومية وعسكرية، بحسب ما ذكره الأبيض في بيان.
وقال البيان: "هنأ المجلس قائد الجيش لآدائه الوطني وحفاظه على المؤسسة العسكرية خارج الصراعات السياسية ليبقى رافعا علم لبنان عاليا مؤكدا أن لا سلاح يعلو فوق سلاح الجيش. معتبرا أن المؤسسة العسكرية الضامن الوحيد للعيش المشترك والسلم الاهلي ويقتضي دعمها دعما مطلقا من وزير الدفاع بخاصة في ظل الظروف الراهنة". وطالب مجلس النواب بـ"الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية".
كما دعا السياسيين الى "رفع ايديهم عن الجيش والحفاظ على وحدته وعلى دور قائد الجيش في القيادة لضمان استمرارية العمل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: ما يجري في غزة مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل
رام الله - صفا قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يجري في قطاع غزة يمثل مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل وإرهاب منظم. وأضاف رئيس المجلس روحي فتوح، في بيان يوم الجمعة، أن استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يزداد وقعها قسوة يومًا بعد يوم ما هي إلا شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تمارس على شعب أعزل عبر أدوات الحصار والموت البطيء تحت مسميات كاذبة ومضللة يديرها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الإدارة الأميركية وبصمت دولي معيب. وأشار إلى أن منظومة "مصائد الموت" التي تحصد أرواح العشرات من الجوعى يوميً لم تأت من فراغ، بل هو تنفيذ دقيق لخطة متكاملة تهدف إلى سحق إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صموده عبر التجويع والترهيب والإذلال. وأوضح أن هذه السياسة القائمة على تجويع المدنيين وحرمانهم من أساسيات الحياة ليست سوى وجه آخر لجرائم الحرب التي ترتكب بدم بارد تحت غطاء سياسي وحصانة أميركية. ولفت إلى أن استشهاد ما يزيد على 147 فلسطينيًا جوعًا جميعهم أطفال ورضع هو وصمة عار على جبين الإنسانية ودليل دامغ على بشاعة المشهد الإنساني الذي يدار برعاية الاحتلال ومن يدعمه سياسيًا وعسكريًا. وأكد أن محاولات حكومة اليمين الإسرائيلي إنكار وجود المجاعة ليست سوى هروب رخيص إلى الأمام وتعبير فج عن عقيدة عنصرية لا ترى في الفلسطينيين بشرا يستحقون الحياة؟ وشدد على أن ما تشهده غزة ليس كارثة طارئة بل مشروع ممنهج لتهجير سكان القطاع ودفعهم قسرًا إلى المجهول ضمن مخططات اليمين المتطرف الذي يتعامل مع وجود الفلسطينيين، باعتباره عقبة يجب إزالتها. وبين أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه حتى اللحظة هو تواطؤ أخلاقي وقانوني يعكس انهيار المنظومة الدولية في حماية الشعوب تحت الاحتلال. وشدد على أن الوقت قد حان لإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة دوليًا، يتبعها تدخل دولي فوري تحت إشراف الأمم المتحدة لإنقاذ ما تبقى من أبناء شعبنا هناك الذين يقتلون كل يوم إما بالصواريخ أو بالجوع أو بالخذلان. وأكد أن مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين لم تعد أخلاقية فحسب، بل قانونية وملزمة وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.