توجيه الاتهام لمؤسس تليغرام وإطلاق سراحه بكفالة مع منعه من مغادرة فرنسا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن مؤسس تليغرام الملياردير الفرنسي الروسي بافيل دوروف، الذي أوقف السبت الماضي في فرنسا، وجّه إليه الاتهام بارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق، وأُطلق سراحه لكنه وضع تحت رقابة قضائية صارمة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتنص هذه الرقابة القضائية على كفالة قدرها 5 ملايين يورو، ووجوب الحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، وفقا لبيان صادر عن لور بيكو المدعية العامة في باريس.
وسارع التطبيق للتعليق على توجيه الاتهام لمؤسسه بالتشديد على أنه "من السخيف" الاعتقاد بأن دوروف "متورط" في جرائم مرتكبة عبر تليغرام.
ومثل دوروف أمس الأربعاء أمام قاضيي تحقيق بعدما أودع الحبس الاحتياطي السبت الماضي.
وكان مصدر قريب من الملف قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن دوروف مستهدف أيضا بتحقيق في "أعمال عنف خطيرة" بحق أحد أولاده في باريس.
والتحقيق الذي كلّف به مكتب القصّر، فتح للتو، وفق المصدر الذي أوضح أن أعمال العنف يعتقد أنها ارتكبت بحق ابن مولود في العام 2017 وكان يتابع تعليمه المدرسي في باريس.
وأوقف الملياردير الروسي الفرنسي الإماراتي البالغ 39 عاما السبت الماضي في مطار لو بورجيه شمالي باريس، وأودع الحبس الاحتياطي في إطار تحقيق قضائي فتحته، إثر تحقيق أولي، السلطات الفرنسية في 8 يوليو/تموز الماضي يتّصل بـ12 جريمة.
وأنشأ دوروف تطبيق تليغرام بعد مغادرته روسيا قبل عقد، وتقدر مجلة فوربس ثروته بنحو 15.5 مليار دولار.
وصل دوروف الذي يقيم في دبي منذ سنوات، إلى باريس آتيا من العاصمة الأذربيجانية باكو، وكان يعتزم تناول العشاء في العاصمة الفرنسية.
وقالت مصادر قريبة من القضية إن دوروف متهم بعدم الحد من انتشار المحتوى غير القانوني على تطبيق تليغرام، الذي يستعمله أكثر من 900 مليون مستخدم، لكن التطبيق نفى هذا الأمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
راكبة تتعرض للاعتداء بعد إجبارها على مغادرة الحافلة ليلاً
خاص
تحولت رحلة حافلة ركاب من إسطنبول إلى هاتاي إلى مشهد عنف غير مسبوق، بعدما أجبرت راكبة على النزول في منتصف الطريق السريع، وتعرضت للاعتداء الجسدي أمام أعين الركاب.
و كانت الراكبة قد استقلت حافلة تابعة لشركة “مترو توريزم”، لكن رحلتها لم تسر كما خططت، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية.
وتفصيلاً، بدأت الأزمة عندما أزعجها استلقاء أحد الركاب في المقعد الأمامي بشكل كامل، ما دفعها إلى طلب رفع المقعد قليلاً، غير أن هذا الطلب البسيط كان كفيلاً بإشعال خلاف بينها وبين المضيفة في الحافلة.
وانتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه دينغر وهي تصرخ باكية بعد أن تمزّق عقدها الذهبي قائلة: “كُسرت سلسلتي! لا أصدق! هذه هدية من أمي!”.
وقابلت المضيفة الطلب بردٍ قاسٍ قائلة إن “هذا من حق الراكب أن يُميل مقعده كما يشاء”، ومع تصاعد الجدل، تم اتخاذ قرار بطرد دينغر من الحافلة.
وأجبرت الراكبة على النزول مع حقيبتها على قارعة الطريق في وقتٍ متأخر من الليل. وعندما حاولت توثيق ما حدث بهاتفها، تعرّضت لاعتداء جسدي مباشر من المضيفة.
والجدير بالذكر أن شركة النقل أصدرت بياناً قالت فيه إن الحافلة كانت تعمل بعقد إيجار، لكنها لم تتنصل من المسؤولية، مؤكدةً أن التذكرة صادرة باسم الشركة، وبالتالي فهي تتحمل كامل المسؤولية عن الحادث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/yEvATDPqx_RdrAw6.mp4