نتنياهو يطلب وزراءه لاجتماع في محور فيلادلفيا ورئيس الشاباك يرفض
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
رفض رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعقد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، لاعتبارات أمنية.
وبحسب القناة 12 الخاصة، فإن نتنياهو طلب من الشاباك بحث إمكانية عقد اجتماع "الكابينت" في فيلادلفيا، ووصول الوزراء إلى هناك في ناقلات جند مدرعة.
الطلب غير المعتاد لنتنياهو "جاء بهدف إقناع وزرائه من خلال معاينتهم للوضع عن كثب بأهمية البقاء في فيلادلفيا ضمن أي صفقة مع حماس"، وفق ذات المصدر.
وكان نتنياهو قد أضاف بقاء الجيش الإسرائيلي بالمحور الذي يفصل بين مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية، كشرط لإبرام صفقة مع "حماس" لوقف القتال وتبادل الأسرى، وهو ما رفضته الحركة.
وأشارت القناة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار رفض طلب نتنياهو "لاعتبارات أمنية، ولأن جلب الوزراء سيتطلب إعدادا وتأمينا غير مسبوقين في منطقة حرب".
ورفض الشاباك تقديم تفاصيل، قائلا: "نحن لا نتطرق إلى الترتيبات الأمنية والحوار بين رئيس الشاباك والمستوى السياسي".
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل" و"حماس" لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض "إسرائيل" إنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وبدعم أمريكي يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الشاباك نتنياهو حماس حماس نتنياهو الشاباك محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لاجتماع دولي في القاهرة لبحث مستقبل غزة
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستبدأ من القدس ثم تتجه إلى مصر، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعات مع عدد من القادة العرب والأوروبيين لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة.
وأضاف أن البيت الأبيض لم يُعلن بعد جدول الزيارة الرسمي، لكن من المنتظر صدور بيان تفصيلي مساء اليوم، مشيرًا إلى أن ترامب سيُلقي خطابًا مهمًا بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة، قد يتطرق فيه إلى ملامح هذه الزيارة المنتظرة.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن الرئيس ترامب يعوّل كثيرًا على هذه الجولة الشرق أوسطية باعتبارها نقطة تحول في التعامل مع الأزمة الإنسانية والسياسية في غزة.
وكشف أن موقع "أكسيوس" الأمريكي نقل عن مصادر مطلعة أن ترامب يعتزم عقد اجتماع في القاهرة يضم قادة عربًا وأوروبيين، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تضمن في مرحلته الأولى تبادل الرهائن، ووقف العمليات العسكرية، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية، إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد جبر أن ترامب يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى الانتقال السريع إلى المرحلة التالية من الاتفاق، والتي تتناول قضايا أكثر حساسية مثل نزع سلاح الفصائل في غزة، وتحديد شكل الحكم في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وأضاف أن ترامب يعتبر هذه المرحلة حاسمة في تحديد مستقبل غزة، ويريد من خلال الاجتماع المرتقب بلورة رؤية دولية تضمن استقرار المنطقة، موضحًا أن الرئيس الأمريكي يرى ضرورة ألا تكون حركة حماس جزءًا من إدارة القطاع مستقبلًا.