«المتحف الكبير» عودة الروح لكنوز مصر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
انتهاء التجهيزات الإنشائية بنسبة 100%«المتحف الكبير»عودة الروح لكنوز مصرلم يتبق إلا القليل وتعلن الحكومة عن موعد الافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير، الذى ينتظره عشاق الحضارة المصرية القديمة على أحر من الجمر، فوفقاً لمسئولى المتحف، فإن جميع التجهيزات الإنشائية والأثرية بالمتحف انتهت بنسبة 100%.
وبات جاهزا لمرحلة التشغيل الرسمى، لترى نحو 57 ألف قطعة أثرية النور بعد إعادة ترميمها من جديد، وهو ما يعتبره العاملون بقطاع السياحة والآثار مشروع القرن وهدية مصر للعالم، لما يحتويه المتحف من كنوز أثرية مبهرة جعلت العديد من وكالات السياحة الأجنبية تتساءل عن موعد افتتاحه، وتطالب بضرورة إدراجه ضمن البرامج السياحية لزيارة مصر.
ويعد افتتاح المتحف رسالة للعالم بأن المصريين قادرون على الإنجاز وحماية حضارتهم وصيانتها، كما تشير التقديرات إلى أن قرابة 5 ملايين سائح سيزورون المتحف خلال العام الأول من افتتاحه، وسط توقعات بزيادة الإقبال حال تمت الدعاية لافتتاح المتحف بشكل احترافى.
ويؤكد الخبراء أن المتحف سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة تتمثل فى زيادة حجم الإيرادات المباشرة، التى لن تقل عن 150 مليون دولار، وفقاً لتقديرات العاملين بالسياحة، مشيرين إلى أن المتحف الكبير لن يقتصر دوره على الجانب الأثرى فحسب، بل سيكون مؤسسة ثقافية وحضارية تضم جيلاً جديداً من متخصصى الآثار والمرممين، لتأسيس واحدة من أفضل المدارس المتخصصة فى ترميم وصيانة الآثار حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف الكبير الحضارة الفرعونية
إقرأ أيضاً:
أهم 7 مواقع أثرية في العالم.. ناشيونال جيوجرافيك تختار الأهرامات على رأس القائمة
في عالم يزداد شغفًا باستكشاف الجذور الحضارية للإنسان، أضاءت مجلة National Geographic Traveller واسعة الانتشار على سبعة من أهم المواقع الأثرية في العالم التي ينبغي لكل عاشق للثقافة والتاريخ زيارتها. ولم يكن مستغربًا أن تتصدر أهرامات الجيزة هذه القائمة العالمية، بما تحمله من رمزية إنسانية وتاريخية تعبر عن عبقرية الإنسان القديم وإرثه الخالد.
أهرامات الجيزة... العجيبة الباقية وسط الحداثة
جاء في التقرير أن منطقة أهرامات الجيزة تجسّد مشهدًا ساحرًا يصعب تكراره في أي مكان آخر على وجه الأرض. فمن جهة، يقف الهرم الأكبر للملك خوفو شامخًا منذ القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، كأعجوبة وحيدة متبقية من عجائب الدنيا السبع القديمة. إلى جانبه، يقف هرما خفرع ومنكاورع، وتمثال أبو الهول المهيب، الذي لا يزال يثير الدهشة والأسئلة.
من جهة أخرى، تمتد الكتلة العمرانية الحديثة لمدينة الجيزة، في مشهد بصري مدهش يدمج بين عظمة الماضي وحداثة الحاضر، مما يجعل زيارة الموقع تجربة تتجاوز حدود الزمان والمكان.
زيارة بطابع درامي مع مرشد سياحي
أوصى التقرير الزائرين بخوض تجربة زيارة الأهرامات بصحبة مرشد سياحي، حيث تتحول الجولة إلى سرد مشوّق لتاريخ الأسر الحاكمة التي تعاقبت على مصر القديمة، في رواية درامية تشد الزوار وتغمرهم بروح الحقب التاريخية المختلفة التي شهدتها البلاد.
رحلة متكاملة تبدأ من الهرم وتنتهي بالمتحف المصري الكبير
لم تتوقف توصيات المجلة عند الأهرامات فقط، بل شجعت على استكشاف الهرم الأكبر من الداخل عبر تذكرة شاملة، ثم الانتقال إلى المتحف المصري الكبير المجاور، والذي يُعد من أبرز المشاريع الثقافية الحديثة في مصر، ويحتضن آلاف القطع الأثرية النادرة التي توثق حضارة الفراعنة بعيون العصر الحديث.
إشادة عالمية بمكانة مصر الأثرية
هذا التصنيف العالمي من National Geographic Traveller ليس مجرد إشادة عابرة، بل هو تأكيد جديد على ما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وروحية تجعلها في طليعة وجهات السياحة الثقافية في العالم. وفي وقت يتعطش فيه العالم لفهم ماضيه، تظل مصر حاضرة بقوة، تمد جسورًا بين الحضارات، وتُذكر الجميع بأن الإنسان قادر على صناعة المعجزات.