استطلاع: أغلب الأمريكيين يؤيدون استمرار المساعدات العسكرية لإسرائيل حتى الإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أظهر استطلاع حديث من مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أن 60% من الأمريكيين يؤيدون استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل حتى يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس. تم إجراء الاستطلاع بين أواخر يونيو وأوائل يوليو 2024، وشمل عينة من 2,106 بالغين أمريكيين، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNN" الأمريكية.
على الرغم من الدعم القوي للمساعدات العسكرية، يتراجع التأييد إلى 49% عندما يتعلق الأمر بهدف أكثر طموحًا يتمثل في تفكيك حماس.
تشير النتائج إلى انقسام في الرأي العام الأمريكي بشأن دور الولايات المتحدة في النزاع المستمر في غزة. فقد أيد 53% من الأمريكيين فرض شروط على المساعدات العسكرية لضمان عدم استخدامها ضد الفلسطينيين، بينما اعتبر 40% أن مستوى الدعم الحالي هو "الكمية الصحيحة".
في الوقت نفسه، أظهر استطلاع آخر أجرته "مجلس-IPSOS" في منتصف أغسطس أن 46% من الأمريكيين يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين بشكل عام، بما في ذلك المدنيين. تختلف الآراء بين الأحزاب؛ إذ يرى 60% من الجمهوريين أن تصرفات إسرائيل مبررة، بينما يرى 15% فقط من الديمقراطيين ذلك. في المقابل، اعتبر 50% من الديمقراطيين أن إسرائيل تجاوزت الحدود، مقارنة بـ14% من الجمهوريين.
فيما يتعلق بدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، ظل التأييد ثابتًا عند 49% على مدى السنوات الست الماضية، مع تزايد الدعم بين الديمقراطيين إلى 67% وتراجع دعم الجمهوريين إلى 27%.
من الجدير بالذكر أن نحو 60% من الأمريكيين يرون أن الولايات المتحدة تلعب دورًا إيجابيًا في معالجة قضايا الشرق الأوسط، بينما يعتبر 39% فقط أن إسرائيل تمثل قوة إيجابية. تعكس هذه النتائج التحديات المعقدة التي تواجه السياسة الأمريكية في ظل الصراع المستمر والمتصاعد في المنطقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمريكا تدفع بقوتها النارية.. الغواصة الفتاكة "يو إس إس جورجيا" وحاملة طائرات إضافية ومقاتلات إف-22 ماذا نعرف عن المقاتلة "إف-22" التي تحتفظ بها أمريكا لنفسها وتمنعها عن حلفائها أمريكا تفكك الرصيف العائم الذي أقامته لنقل المساعدات إلى غزة وتبرر الخطوة بسوء الأحواء الجوية الولايات المتحدة الأمريكية استطلاع رأي قطاع غزة هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا العراق تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا فرنسا العراق تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا الولايات المتحدة الأمريكية استطلاع رأي قطاع غزة هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكرية فرنسا العراق تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا تركيا إيطاليا قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 تجارة دولية أوروبا السياسة الأوروبية من الأمریکیین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتذر بعد الإفراج عن سجين خطير بالخطأ
واشنطن
أطلقت السلطات الأمريكية في ولاية لويزيانا عن طريق الخطأ، سراح سجين خطير من سجن مقاطعة أورليانز، في حادثة أثارت موجة من الجدل والانتقادات الحادة، وأعادت طرح تساؤلات حول كفاءة إدارة السجون وأمانها.
وأفاد بيان رسمي صادر عن مكتب عمدة مقاطعة أورليانز، أن السجين خليل براين، تم إطلاق سراحه يوم الجمعة الماضي نتيجة “خطأ كتابي”، رغم أنه كان يواجه مجموعة من التهم الخطيرة والمتعددة، من بينها حيازة ممتلكات مسروقة، وحيازة أدوات تعاطي مخدرات، ومقاومة رجال الأمن، والاعتداء بسلاح ناري، والعنف المنزلي، وتعريض أطفال للخطر، بالإضافة إلى اقتحام منزل.
وشددت عمدة المقاطعة، سوزان هاتسون، في البيان، أن مكتبها “يتحمل المسؤولية الكاملة عن الخطأ الإداري الذي أدى إلى الإفراج الخاطئ عن خليل براين”، مقدمة اعتذاراً علنياً إلى الجمهور، والسلطات القضائية، وشركاء تطبيق القانون.
وأضافت هاتسون: “ما حدث هو نتيجة خطأ في التعرف على الهوية، بسبب تشابه في أسماء العائلة بين اثنين من النزلاء.. نحن نُجري حالياً تحقيقاً داخلياً شاملاً، وسيتم اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المسؤولين عن هذا الخلل”.
وأكدت على أن المكتب يعمل حالياً “بالتنسيق مع وكالات إنفاذ القانون لضمان القبض على براين وإعادته إلى الحجز في أقرب وقت ممكن”، مضيفة أن جميع الضحايا الذين لهم صلة بالقضية قد تم إخطارهم، في حين يجري العمل على الوصول إلى من لم يُتمكن من الاتصال بهم بعد، بما في ذلك عبر زيارات ميدانية.
وأصدر المدعي العام لمقاطعة أورليانز، جيسون ويليامز، بياناً شديد اللهجة، وصف فيه الواقعة بأنها “مزعجة للغاية” وتعكس خللاً مؤسسياً كبيراً، وأكد أن براين كان يجب أن يظل محتجزاً بسبب أوامر قضائية قائمة، ووجّه انتقاداً لاذعاً للإجراء المتبع في التحقق من الهوية قائلاً: “عدم التأكد من هوية النزيل قبل الإفراج عنه هو تقصير غير مقبول ويشكل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع”.
وذكر ويليامز، أن عملية الإفراج حدثت عندما استجاب الموظفون لدفع كفالة من شخص غير ذي صلة، كان يستهدف الإفراج عن نزيل آخر، لكنهم أخطأوا في تحديد الهوية وأفرجوا عن براين بدلاً منه.