قال الدبلوماسي الروسي السابق، ألكسندر زاسبكين، إن وقف نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا سيكون له تداعيات سلبية على الدول الأوروبية التي تحل على الغاز الروسي، خاصة النمسا والمجر.

أوروبا هي الخاسر الوحيد من وقف تصدير الغاز الروسي

 وأضاف «زاسبكين» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أنه بالنسبة لروسيا سياسا فمن الأفضل أن يستمر تصدير غازها إلى الدول الأوروبية عبر أوكرانيا، ولكن في المجتمع الروسي هناك انطباع بأن تصدير الغاز عبر الأراضي الأوكرانية شئ غبير طبيعي في وسط المعارك بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك مطالب بإيجاد بلد يتم نقل الغاز عبر أراضيها بدلاً من أوكرانيا.

من الصعب التكهن في ملف الغاز خلال الأشهر القادمة

وأكد الدبلوماسي الروسي السابق، أنه من الصعب التكهن في ملف الغاز خلال الأشهر القادمة في ظل التوترات السريعة، خاصة وأن عملية نقل الغاز عبر أوكرانيا خلال المعارك أمر غير طبيعي ولن يستمر، علاوة على وجود حوادث استيلاء على محطات غاز، أو تفجير في كل لحظة من الحرب، مشدداً على أنه يجب أن يكون هناك بديل مضمون غير أوكرانيا، وأن القرار لا يمثل على روسيا أي خطورة، على عكس الدول التي تستتورد غازها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغاز الروسي روسيا أوروبا عبر أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا

تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة  .

وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر  . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية  .

وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية  .

في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن  .

كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين  .

وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة  .

يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية  .

طباعة شارك روسيا اوكرانيا كييف الغزو الروسي موسكو زيلينسكي

مقالات مشابهة

  • عِبر تركيا.. بدء تصدير الغاز من أذربيجان إلى سوريا
  • حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف
  • للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
  • كلمة الوزير الشيباني خلال مأدبة عشاء حضرها سفراء الدول العربية لدى روسيا في العاصمة موسكو
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل أعلنت استخدامها التجويع أداة للضغط على حماس
  • قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
  • الوزير الشيباني يجيب على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي في موسكو
  • موسكو ودمشق تبحثان الأمن والاتفاقيات القديمة وسط حضور عسكري روسي لافت
  • تغيُر مواقف ترامب حول أوكرانيا يُثقل كاهل أوروبا