«الليجا».. الكرة الذهبية مرت من هنا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
ينطلق يوم غدٍ الجمعة الموسم الجديد للدوري الإسباني لكرة القدم، وسط ترقب لتواجد قائمة زاخرة من أفضل نجوم العالم، خريجي جائزة «الفتى الذهبي» إلى مرشحي «الكرة الذهبية» المعتادين، هناك العديد من الأسماء البارزة الذين يتطلعون لنثر سحرهم مرة أخرى.
وينافس على اللقب بشكل متكافئ تماماً برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وهذا يرجع إلى جودة النجوم المذهلة تحت تصرف المدربين تشافي هيرنانديز، كارلو أنشيلوتي ودييجو سيميوني.
برشلونة هو حامل اللقب، وكان قادراً على اعتلاء صدارة الجدول الموسم الماضي بفضل مساهمات العديد من لاعبيه من الطراز العالمي. في خط الهجوم كان لديه أهداف روبرت ليفاندوفسكي، حيث رسخ المهاجم البولندي، وأحد أفضل المهاجمين في القرن الـ 21، أقدامه بقوة في أول موسم إسباني له، وأنهى الموسم برصيد 23 هدفاً ونال جائزة بيتشيتشي لهداف المسابقة، وفي الطرف الآخر من الملعب، كان مارك-أندريه تير شتيجن رائعاً، حيث حصد شباكاً نظيفة في 26 مباراة وفاز بجائزة زامورا لأفضل حارس مرمى.
وبالطبع كان هناك مساهمون رئيسيون بينهما، فقد أثبت جول كوندي، رونالد أراوخو وأليخاندر بالدي أنهم من أفضل المدافعين في العالم في الوقت الحالي، في حين أن فرينكي دي يونج، بيدري وجافي أحكموا قبضتهم على خط الوسط في كل مباراة تقريباً، وهو أمر يجب أن يكونوا قادرين عليه أيضاً في موسم 24/2023 بعد وصول إلكاي جوندوجان من مانشستر سيتي.
ويتفاخر ريال مدريد أيضاً بجودة النجوم في جميع أنحاء فريقه، بدءاً من تيبو كورتوا، الفائز الحالي بجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم، والذي يقوم بتصديات عالمية خيالية على ما يبدو في كل أسبوع. ويتواجد أمامه إيدر ميليتاو، وهو لاعب اختاره أنشيلوتي أفضل قلب دفاع في العالم، في حين أن خط الوسط مليء بالنجوم مثل إدواردو كامافينجا، فيدي فالفيردي، أوريلين تشواميني، والوافد الجديد جود بيلينجهام، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الألماني الموسم الماضي 23/2022.
يعتمد ريال مدريد في المقدمة على الموهبة الفريدة فينيسيوس جونيور، ولطالما كان البرازيلي أفضل مراوغ في كرة القدم، لكنه أضاف أهدافاً وقدم تمريرات مساعدة في أدائه على مدار الموسمين الماضيين، ووصل إلى رقم مزدوج لكل من الأهداف وصناعتها في موسم 23/2022 في الدوري الإسباني، وهو يبلغ من العمر 23 عاماً فقط، ولكن بإمكانه سريعاً أن يسير على خطى زميله في الفريق لوكا مودريتش بالفوز بالكرة الذهبية.
في الناحية الأخرى من المدينة، يمتلك أتلتيكو مدريد منافساً خاصاً به للكرة الذهبية هو أنطوان جريزمان ومن وجهة نظر العديد من الخبراء، كان موسم 23/2022 أعظم موسم للفرنسي حتى الآن، وهو ما يقول شيئاً ما عنه، حيث يمكن القول إنه كان أفضل لاعب في الفترة التي تلت كأس العالم وحتى نهاية الليجا، حيث سجل 15 هدفاً وقدم 17 تمريرة حاسمة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لينهي أتليتي الموسم بشكل رائع. ومع امتلاك فريق «لوس كولتشونيروس» في صفوفه أيضاً لاعبين مثل: رودريجو دي بول، جواو فيليكس ويان أوبلاك، فإن السماء هي الحد الأقصى لهذا الفريق.
لا يقتصر الأمر على المتنافسين الثلاثة على اللقب فقط، حيث ستجد لاعبين متميزين في جميع الفرق الأخرى. إسبانيا لديها ثمانية فرق تشارك في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا العام، وكلهم يتباهون بمواهب مذهلة في صفوفهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ريال مدريد أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
عدو صامت يقف خلف تراجع نتائج ريال مدريد هذا الموسم
يواجه ريال مدريد في الفترة الأخيرة أزمة فنية تزامنت مع سلسلة طويلة من اللاعبين المصابين، كان لها تأثير مباشر على سوء النتائج.
ومنذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خاض ريال مدريد 8 مباريات في جميع البطولات، فاز في 3 منها وتعادل مثلها وخسر مرتين، وهي نتائج باتت تهدد مستقبل المدرب تشابي ألونسو الذي عانى فريقه من إصابات متتالية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندريك حبيس دكة ريال مدريد.. فهل يلقى نفس مصير فيتور روكي ببرشلونة؟list 2 of 23 مرشحين لخلافة ألونسو في تدريب ريال مدريدend of listالإصابات تضرب ريال مدريدوذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن لاعبي ريال مدريد تعرضوا لـ13 إصابة خلال 31 يوما الأخيرة، تزامنت مع أزمة النتائج التي يمر بها الفريق.
وترى الصحيفة أن هذا العدد من الإصابات "كفيل بإرباك أي فريق وزعزعة استقراره"، ووصفتها "بالعدو الصامت" الذي يقف خلف سوء النتائج.
ويُعد الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد والفرنسي إدوارد كامافينغا أحدث اسمين ينضمان إلى قائمة طويلة من المصابين، وذلك بعد مباراة ريال مدريد أمام أتلتيك بلباو يوم الأربعاء الماضي.
وفي بداية الموسم كانت الأزمة غير مؤثرة على ريال مدريد، لكنها تفاقمت منذ 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 إذ دخل الفريق في دوامة مقلقة من الإصابات وواجه انتكاسات كبيرة تسببت في غياب عدد من اللاعبين لفترات طويلة.
وما زاد حدة الأزمة هو الإجهاد الذي أصاب اللاعبين بسبب كثافة المباريات التي يخوضونها، سواء مع النادي أو منتخباتهم الوطنية.
وحسب "ماركا"، فإن ريال مدريد الذي عاني من 13 إصابة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم، عاد ليواجه العدد نفسه من الإصابات خلال الشهر الماضي.
وفي الأيام الـ30 الأخيرة، عانى لاعبون كُثر من الإصابات وهم: تيبو كورتوا، ترينت ألكسندر أرنولد، إيدير ميليتاو، دافيد ألابا، دين هويسن، إدوارد ميندي، أوريلين تشواميني، إدوارد كامافينغا، فيدريكو فالفيردي، فرانكو ماستانتونو، كيليان مبابي.
إصابة مبابي تربك ريال مدريدوفي آخر التطورات، أكدت "ماركا" أن مبابي -هدّاف الفريق خلال الموسم الحالي- لم يشارك في التدريبات الجماعية، مما يجعل مشاركته ضد مانشستر سيتي محل شك كبير.
إعلانويعاني مبابي من كسر في أحد أصابع القدم، بالإضافة إلى شعوره بآلام عضلية في الساق اليسرى، وهو ما حرمه من حضور الحصة التدريبية الأخيرة للفريق.
ورغم ذلك، لم يستبعد الجهاز الفني إدراجه في القائمة، لكن القرار النهائي سيتوقف على إحساس اللاعب في الساعات التي تسبق المباراة.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن ريال مدريد سيواجه السيتي وهو يعاني من 7 غيابات مؤكدة (كارفاخال، أرنولد، هويسن، ميليتاو، ألابا، ميندي وكامافينغا)، بالإضافة لشكوك حول مبابي.
ويستضيف ريال مدريد نظيره مانشستر سيتي غدا الأربعاء على ملعب برنابيو، في واحدة من قمم الجولة السادسة من مرحلة الدوري للبطولة الأوروبية العريقة.