8 علامات توضح الفرق بين النرجسي والأناني
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يستخدم مصطلح النرجسية في كثير من الأحيان لوصف السلوكيات الأنانية، لكن هناك فرق بين النرجسية والأنانية. النرجسية هي اضطراب في الشخصية يتميز بصفات أكثر تعقيدًا وعمقًا من مجرد الأنانية. إليك بعض الفروقات الرئيسية بين الرجل النرجسي والأناني:
1.
النرجسيون يعتقدون أنهم مميزون وفريدون ويستحقون معاملة خاصة، بينما الأنانيون قد يكون لديهم اهتمام كبير بمصالحهم الشخصية دون بالضرورة الاعتقاد بتفوقهم.
2.الحاجة للإعجاب:
النرجسيون يحتاجون إلى مدح دائم وإعجاب من الآخرين ليشعروا بالثقة والرضا، بينما الأنانيون يمكن أن يكونوا راضين بما يحصلون عليه من امتيازات دون الحاجة إلى الكثير من الإعجاب الخارجي.
3. التلاعب بالعلاقات:
النرجسيون يميلون إلى التلاعب بالآخرين لتحقيق مصالحهم الشخصية وتلبية احتياجاتهم، وغالبًا ما يكون لديهم نقص في التعاطف وفهم مشاعر الآخرين. الأنانيون قد يكونون أيضًا غير مهتمين بمشاعر الآخرين، لكن ليس بالضرورة أن يكونوا متلاعبين بشكل منهجي.
4. الضعف العاطفي:
النرجسيون غالبًا ما يكونون عرضة للقلق والشعور بالتهديد إذا لم يحصلوا على التأكيدات والإعجاب الذي يسعون إليه. في المقابل، الأنانيون قد لا يظهرون نفس المستوى من الضعف العاطفي.
5.المشاكل في العلاقات:
النرجسية تؤدي إلى صعوبات كبيرة في العلاقات الشخصية بسبب السلوكيات الاستغلالية وعدم التعاطف، بينما الأنانية قد تؤدي إلى تآكل العلاقات بسبب عدم الاهتمام بالمشاعر والاحتياجات الأخرى.
5.الاهتمام بالصور العامة:
النرجسيون يهتمون بشكل كبير بالصورة التي يقدموها للآخرين، بينما الأنانيون يهتمون أكثر بما يمكن أن يحصلوا عليه من الآخرين دون الاهتمام بالصورة.
6.الاستغلال:
النرجسيون يستغلون الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية، بينما الأنانيون قد يستفيدون من الآخرين لكن دون استغلال متعمد.
7. ردود الفعل تجاه الانتقادات:
النرجسيون يتعرضون للهجوم أو الدفاع بشكل مبالغ فيه عند التعرض لانتقادات، بينما الأنانيون قد يقبلون الانتقادات ولكنهم يضعون مصالحهم الشخصية أولاً.
8. القدرة على الاعتراف بالأخطاء:
النرجسيون نادراً ما يعترفون بأخطائهم ويواجهون صعوبة في قبول المسؤولية، بينما الأنانيون يمكنهم الاعتراف بالأخطاء لكنهم يظلوا يضعون أنفسهم في المقدمة.
بشكل عام، النرجسية تتجاوز مجرد الأنانية لتشمل نمطًا متكررًا ومعقدًا من السلوكيات والمشاعر التي تؤثر بشكل كبير على العلاقات والرفاهية الشخصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النرجسية
إقرأ أيضاً:
الشديفات : الحركة الكشفية ركيزة تربوية في بناء الشخصية وتعزيز الوعي المجتمعي
صراحة نيوز ـ أكدت وزارة الشباب أن الحركة الكشفية والإرشادية تُعد مسارا تنمويا وتربويا فاعلا، يسهم في دعم وتمكين الشباب الأردني، وبناء شخصياتهم، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، اليوم الثلاثاء، مع أمين عام المنظمة الكشفية العربية، الدكتور هاني عبد المنعم، ورئيس القطاع الكشفي والإرشادي الأهلي الحسن نصر، بحضور مدير المراكز الشبابية والكشافة في الوزارة، نايف أبو رمان، وعضو اللجنة الكشفية العربية، بكاي ولد أحمد، والمديرة التنفيذية لتطوير الأعمال والشراكات في المنظمة العالمية للحركة الكشفية، المهندسة مي عبد الهادي، ومستشار أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، خالد أبو زيد.
وأكد الشديفات، أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الكشفية العربية والدولية، لا سيما في مجالات التدريب وتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج الإقليمية، التي من شأنها تنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى الشباب، مشيرًا إلى أن الحركة الكشفية تُشكّل إحدى الركائز التربوية في بناء شخصية الشباب، وتعزيز وعيهم بالمسؤولية المجتمعية.
وشدد على حرص الوزارة لدعم القطاع الأهلي كشريك فاعل في تنفيذ البرامج والمبادرات الشبابية، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق المشترك، وأن الوزارة تعمل على دراسة واقع المرافق الشبابية التابعة لها، بهدف إنشاء بيوت كشفية في عدد من المحافظات، إلى جانب دمج التجربة الكشفية ضمن أنشطة المراكز الشبابية، لما له من أثر في ترسيخ قيم الانتماء الوطني، وتنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى منتسبي تلك المراكز.
من جهته، أعرب الدكتور عبد المنعم عن تقديره للمكانة المتميزة التي تحظى بها الحركة الكشفية الأردنية على الصعيدين العربي والدولي، مؤكداً استعداد المنظمة الكشفية العربية لتقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي لتطوير العمل الكشفي في الأردن، بما يُمكنه من تلبية تطلعات الشباب واحتياجاتهم.
بدوره، أكد نصر أهمية التكامل بين القطاعين الرسمي والأهلي في تطوير الحركة الكشفية، مشيرًا إلى أن الكشافة والمرشدات ما يزالون يشكلون ركيزة أساسية في ترسيخ قيم الانتماء والعمل الجماعي.
وشهدت اللقاءات استعراض مجموعة من المبادرات والمشاريع النوعية المنفذة في مجالات الخدمة المجتمعية، والتنمية البيئية، وبناء قدرات الشباب.
كما تم بحث سبل توسيع نطاق هذه المبادرات وتعزيز مشاركة الكشافة والمرشدات في الحملات الوطنية، بما يسهم في تطوير الحركة الكشفية وترسيخ دورها المجتمعي
محافظة القاهرة: لا تداعيات للزلزال ولم ينتج عنه أى تأثير