عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «فجوة بين القيادة السياسية والمواطنين.. الفرنسيون يشككون في قدرة ماكرون على تشكيل حكومة تلبي توقعاتهم».

وذكر التقرير: في ظل التوترات السياسية التي تشهدها فرنسا، أظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي تراجعا ملحوظا في ثقة الفرنسيين بقدرة الرئيس إيمانويل ماكرون على تشكيل حكومة تلبي توقعاتهم، هذه النتائج تعكس التحولات السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد، وتجسد التحديات التي تواجه القيادة الفرنسية في ظل الانقسامات المتزايدة داخل المجتمع.

وتابع: وفقا للاستطلاع الأخير، أعرب 74% من الفرنسيين عن عدم ثقتهم في قدرة الرئيس ماكرون على تشكيل حكومة قادرة على تلبية تطلعاتهم، هذا الرقم يعكس تراجعا كبيرا في الدعم الشعبي للرئيس ويشير إلى ازدياد الشكوك حول توجهاته وسياساته في المرحلة الحالية.

واختتم: أوضح الاستطلاع أن 7 من كل 10 فرنسيين لا يثقون في قدرة ماكرون على تعيين حكومة، يمكنها الاستجابة لاحتياجاتهم، هذه النتيجة تؤكد وجود فجوة بين القيادة الفرنسية والمواطنين، ما يزيد نت الضغوط على الإدارة الحالية لإيجاد حلول وسط تحقق التوافق الوطني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماكرون فرنسا الرئيس الفرنسي الحكومة الفرنسية ماکرون على تشکیل حکومة فی قدرة

إقرأ أيضاً:

باحث كردي:أمريكا تواصل ضغوطها على حزبي بارزاني وطالباني للإسراع في تشكيل حكومة الإقليم

آخر تحديث: 1 يوليوز 2025 - 1:23 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي، لطيف الشيخ، اليوم الثلاثاء (1 تموز 2025)، أن الضغوط الدولية، ولا سيما الأمريكية، بدأت تُسرّع وتيرة الحراك نحو تشكيل حكومة إقليم كردستان، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.وقال الشيخ في تصريح  صحفي، إن “الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل ألقت بظلالها على المشهد السياسي في إقليم كردستان، ما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف ضغوطه على القوى الكردية بهدف إنهاء حالة الجمود السياسي”.وأوضح أن “الولايات المتحدة تُمارس ضغوطاً مباشرة للإسراع في تشكيل حكومة جديدة في الإقليم، وذلك بهدف استعادة الاستقرار السياسي والإداري، خصوصاً بعد تفاقم الأزمات الداخلية وفي مقدمتها ملف الرواتب”.وأشار إلى أن “الاتفاق المرتقب بين بغداد وأربيل لحل أزمة الرواتب، قد يكون بوابة الانفراج السياسي في الإقليم، ويمهد الطريق لتجاوز العقبات أمام تشكيل الحكومة الجديدة”.وأكد الشيخ أن “التأخير في تشكيل الحكومة بات مصدر انزعاج أمريكي ودولي، وسط انتقادات واضحة لما يعتبر تجاوزاً للسياقات الدستورية والقانونية المعمول بها في الإقليم”.ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية مستمرة منذ ما يقرب من عام، بسبب الخلافات الحادة بين الأحزاب الكردية، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، حول تقاسم المناصب وإدارة المؤسسات، لاسيما منصب رئاسة الإقليم وتوزيع الحقائب الوزارية.وتعطلت عملية تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في الإقليم، نتيجة فقدان التوافق السياسي، مما انعكس سلبًا على الواقع الإداري والمعيشي للمواطنين، وأدى إلى تفاقم أزمة الرواتب وتعطيل مؤسسات حيوية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يخطط لاتفاق شامل في غزة يعيد المختطفين ويتيح تشكيل حكومة بعيدا عن حماس
  • لميس جابر: السفيرة الأمريكية السابقة عرضت على الإخوان تشكيل حكومة موازية
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي: ندعم القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي
  • الجبهة التركمانية تطالب بإعادة تشكيل حكومة كركوك لتحقيق ” التوازن”
  • تحققت بإرادة القيادة السياسية.. وزير الإسكان: العاصمة الإدارية تحوّلت من صحراء لإنجاز يفوق التوقعات|فيديو
  • الجبهة التركمانية تدعو السوداني لإعادة تشكيل حكومة كركوك لتحقيق التوازن
  • خطوة كبيرة لحزب الاتحاد الوطني الأردني تعيد تشكيل الخارطة السياسية الحزبية في الأردن
  • نائب:الكتل السياسية المشاركة في حكومة السوداني وراء تعطيل العمل البرلماني
  • باحث كردي:أمريكا تواصل ضغوطها على حزبي بارزاني وطالباني للإسراع في تشكيل حكومة الإقليم