محمد فؤاد يشعل حفل الساحل الشمالي.. وتطورات جديدة في قضية الطبيب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أحيا النجم المصري محمد فؤاد حفلاً غنائياً، مساء أمس الخميس، في الساحل الشمالي، لتصبح أولى حفلاته بعد قضيته مع طبيب مستشفى عين شمس التخصصي، التي لا تزال أصداؤها مستمرة.
ووسط عدد كبير من الجمهور، غنى محمد فؤاد أشهر أغانيه، معبراً عن سعادته بلقاء جمهوره وتفاعلهم معه، ونشر مقاطع فيديو من الحفل عبر حسابه على إنستغرام.
وأشعل فؤاد الحفل ونزل من المسرح وغنى وسط الجمهور، الذي ردد معه أغانيه، موجهاً لهم رسالة شكر، قائلاً: "إيه الجمال ده؟ ده إحنا الأسبوع اللي فات كنا في سواد والله، أقسم بالله منورين".
قضية فؤاد والطبيبولا تزال أصداء قضية فؤاد مع طبيب مستشفى عين شمس التخصصي تلقي بظلالها على المشهد، فبعد تأكيد محامي فؤاد على عدم وجود نية للتصالح، وتوجيه 3 تهم للطبيب، شددت نقابة الأطباء على موقفها بحماية طبيبها المعتدى عليه في مقر عمله، وأخذ حقه بشكل قانوني
وأكد عضو مجلس نقابة الأطباء، الدكتور إبراهيم الزيات، في مداخلة تلفزيونية، أن الجامعة مهتمة للغاية بالحصول على حق الطبيب بكل الطرق القانونية، مستنكراً مبدأ التصالح دون اعتراف الطرف الآخر بالخطأ.
وكان محمد فؤاد قد طرح مباردة للصلح مع الطبيب لاحتواء الأزمة التي تصاعدت الآونة الأخيرة، واصفاً الطبيب بمثابة "ابن له أو أخ أصغر"، إلا أن نقابة الأطباء وجامعة عين شمس رفضتا المبادرة، وقررتا اللجوء إلى القضاء.
وأشارت النقابة إلى سعيها لأن تصبح هذه الواقعة بمثابة إنذار لأي شخص يفكر في تكرارها، مشدداً على أن مصر تمتلك مؤسسات قانونية، قادرة على إعادة الحقوق لأصحابها.
بالفيديو واضح فيه ان الطبيب هو من بدأ بالاعتداء على الفنان محمد فؤاد بركله#محمد_فؤاد pic.twitter.com/S9yh3T3NdB
— Mahdi Baladi ???????? (@MahdiBaladi1) August 23, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد فؤاد محمد فؤاد نجوم محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
أطلق مشروع "الذكاء الاصطناعي الموثوق لتقييم المخاطر الشخصية" (AI4HF) مبادرة دولية تهدف إلى تصميم أول أداة موثوقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخصيص الرعاية الصحية لمرضى فشل القلب.
ويضم المشروع مشاركين من ثلاث قارات، تشمل أطباء ومرضى وخبراء من أوروبا، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا.
ويُعد فشل القلب من أبرز التحديات الصحية العالمية، حيث يصيب أكثر من 64 مليون شخص حول العالم، وتزداد معدلاته مع التقدم في السن.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
رعاية مخصصة
أوضح البروفيسور فولكرت أسيلبرغز، منسق المشروع ورئيس لجنة الذكاء الاصطناعي في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أن فشل القلب متلازمة معقدة بأعراض متداخلة، مما يصعّب تشخيصها مبكراً.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يتفوق في تحليل البيانات الطبية الضخمة والمتنوعة، مثل السجلات الصحية، نتائج المختبرات، الصور الطبية، وبيانات الأجهزة القابلة للارتداء، ما يتيح تقديم رعاية أكثر دقة وتخصيصاً.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
مشاركة فعالة
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، أُقيمت ورش عمل واجتماعات ضمّت 28 مشاركاً من مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأطباء، المرضى، مديري المستشفيات، ومنظمات الدفاع عن حقوق المرضى.
وناقش المشاركون سبل تطوير أداة فعالة تعزز التشخيص المبكر، وتوفر توصيات شخصية لتحسين نمط الحياة، وتدعم تحفيز المرضى للمشاركة الفاعلة في رعايتهم الصحية.
كما شددوا على أهمية تعزيز التوعية الصحية، واتخاذ القرار المشترك بين المريض والطبيب.
- اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة
تقييم ميداني للأداة
تم إنشاء مجموعات عمل سريرية مجتمعية في خمسة مواقع سريرية رئيسية: أمستردام، برشلونة، برنو، دار السلام، وليما.
وتضم كل مجموعة من 6 إلى 8 متخصصين في رعاية فشل القلب، إضافة إلى عدد مماثل من المرضى.
وتتمثل مهام هذه المجموعات في مراجعة ملاءمة الأداة والسياقات التنظيمية والثقافية، وتقديم ملاحظات محلية دقيقة.
- انظر أيضاً: نموذج ذكاء اصطناعي جديد يكشف مؤشرات السرطان مبكراً
تفاؤل حذر
أظهرت نتائج أول جولتين من جلسات العمل أن المرضى يرفضون النماذج الموحدة، ويطالبون بأداة تراعي احتياجاتهم الفردية وتقدم لهم إرشادات فورية عند ظهور الأعراض.
ورغم ارتياحهم لاستخدام الهواتف الذكية، فإن الثقة بالذكاء الاصطناعي في المجال الصحي لا تزال محدودة لدى المرضى والكوادر الطبية على حد سواء.
ومع ذلك، عبّر المشاركون عن حماس كبير للمضي قدماً في المشروع، الذي شهد انخراط أكثر من 200 مشارك خلال العامين الأولين.
وتُعقد حالياً الجولة الثالثة من جلسات التقييم، والتي تركز على تصميم واجهة الأداة وتعزيز التواصل بين المريض والطبيب، على أن تُعلَن نتائجها في خريف 2025.
أمجد الأمين (أبوظبي)