أول لقاء بين نائبي رئيس الوزراء.. ماذا دار في اجتماع عبدالغفار والوزير بشأن صناعة الأدوية؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بحضور الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، في ديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي الاجتماع في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالاهتمام بدعم التنمية الصناعية وتوطين صناعة الدواء، وتشجيع الاستثمار في صناعة المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتذليل أي تحديات تواجه الصناعة المحلية، بما ينعكس على توفير الدواء بجودة عالية وأسعار عادلة تلبي احتياجات المواطن المصري، ولا تمثل عبء على قدراته الاقتصادية، بحسب بيان اليوم.
قال عبدالغفار إن صناع الدواء في مصر حققوا نجاحات عديدة، في أوقات شهد فيها العالم أزمات طاحنة، وعلى رأس هذه النجاحات، ما تحقق خلال المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» حيث تمكنت شركات الدواء المحلية من سد احتياج الدولة المصرية من أدوية علاج فيروس سي، حتى تحقق الحلم، بحصول مصر على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية في السيطرة على هذا المرض الذي ظل متوطنا في مصر لعشرات السنين.
ومن جانبه، أكد الوزير، أهمية حصول المريض على الدواء السليم المطابق لمعايير منظومة الصناعات الدوائية المحلية والعالمية، والتي تمس بصفة مباشرة صحة المواطن، وتعتبر أحد الأولويات القصوى للحكومة المصرية والتي تتطلب الالتزام بمعايير خاصة في مراقبة كافة مراحل العملية الإنتاجية، لضمان جودة ومأمونية وفعالية الأدوية، طبقا للمتطلبات العالمية الخاصة بقواعد التصنيع الجيد وحسب متطلبات منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى التزام هيئة الدواء المصرية بإجراءات كافة التفتيشات الدورية، واليومية والمفاجئة اللازمة، لمراقبة كافة مراحل العملية الإنتاجية، بالتعاون مع ممثلي هيئة التنمية الصناعية في كل أنواع التفتيش المختلفة، من خلال لجنة مشتركة للتفتيش.
وبدوره، أشاد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لملف الدواء، والجهد الفائق الذي يقوم به السيد الفريق مهندس كامل الوزير لتذليل اي عقبات تواجه منظومة التنمية الصناعية في مصر وكذلك التعاون المثمر بين جميع الجهات المعنية في الدولة، لتوفير الدواء للمواطن المصري بجودة وفاعلية، وتذليل أي تحديات تواجه الصناعة، وتشجيع الاستثمار، وفتح أسواق جديدة للدواء المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار صناعة الأدوية هيئة الدواء المصرية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء: مصر تستحوذ على 23 مليار دولار من سوق أفريقيا ونحقق 91% اكتفاء ذاتيا
أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مصر تمتلك إرثًا دوائيًا غنيًا يمتد منذ عصور الفراعنة، موضحًا أن الوثائق القديمة والبرديات تؤكد ريادة مصر في هذا القطاع حتى العصر الحديث.
وأضاف أن سوق الدواء المصري أصبح اليوم الأكبر في القارة الأفريقية، حيث يضم نحو 12 ألف مستحضر دوائي معتمد، ومن المتوقع أن تصل قيمة السوق إلى 23 مليار دولار بحلول عام 2028.
أوضح الغمراوي في مؤتمر صحفي أن الصناعة الدوائية تحظى بدعم كبير من الدولة، حيث تأتي ضمن أولويات الأمن القومي الصحي، مشيرًا إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي وصلت إلى 91.3% من إجمالي احتياجات السوق المحلي.
وأشار إلى وجود 11 مصنعًا في مصر حاصلًا على الاعتماد الدولي، وهو ما يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لتصنيع وتصدير الأدوية.
تقليل الفاتورة الاستيرادية وتوطين الصناعةوكشف رئيس هيئة الدواء عن توطين 50 مثيلًا دوائيًا كانت تُستورد في السابق، مما وفر ما يعادل 182 مليون دولار سنويًا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يدعم خطة الدولة في تقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز التصنيع المحلي.
فتح أسواق جديدة وشراكات إقليميةوأكد الغمراوي أن مصر نجحت في رفع صادراتها الدوائية بنسبة 37% خلال الفترة الماضية، وتسعى حاليًا إلى فتح شراكات جديدة مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال تصنيع وتبادل الأدوية.
وأوضح أنه سيتم قريبًا توقيع عدد من البروتوكولات الإقليمية لتوسيع التعاون في مجال الدواء، ما يسهم في دعم التصدير وتوسيع النفاذ إلى الأسواق الأفريقية والعربية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أهمية مواكبة التطورات العالمية في إدارة الأسواق الدوائية، مؤكدًا أن الهيئة تعمل على تعزيز قدراتها التنظيمية والرقابية لضمان جودة وسلامة الدواء المصري محليًا وعالميًا، مشددًا على أن هيئة الدواء تسير بخطى ثابتة لتكون ضمن النظم الصحية الأكثر كفاءة إقليميًا.