شمسان بوست / متابعات:

أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات في عدن عن استعدادها لإطلاق خدمة الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة الاتصال وتوسيع نطاق التغطية الرقمية في اليمن.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن هذه الخدمة الجديدة ستتيح للمستخدمين تجربة اتصال إنترنت غير مسبوقة، حيث ستنقل عالمهم الرقمي إلى آفاق جديدة من السرعة والكفاءة.

وأشارت المؤسسة إلى أن الخدمة ستكون متاحة من خلال مراكز مبيعات منتشرة في مختلف المحافظات، مما يضمن سهولة الوصول إليها من قبل المواطنين في جميع أنحاء البلاد.

كما أكدت أن أسعار الاشتراك في “ستارلينك” ستكون تنافسية، مما يعكس حرص المؤسسة على توفير حلول مبتكرة تتماشى مع احتياجات السوق المحلية وتلبي تطلعات المستخدمين.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسة العامة للاتصالات لتعزيز البنية التحتية الرقمية في اليمن، والارتقاء بمستوى خدمات الإنترنت لتلبية الطلب المتزايد من قبل الأفراد والشركات على حد سواء.

ومن المتوقع أن تسهم خدمة “ستارلينك” في تحسين جودة الاتصال في المناطق النائية والريفية، التي كانت تعاني من ضعف في خدمات الإنترنت التقليدية.

وأكدت المؤسسة التزامها بتقديم خدمات ذات جودة عالية تسهم في دعم التحول الرقمي في اليمن، وتعزيز التواصل والابتكار في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بدء تدفق محدود للمساعدات إلى غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

بدأت قوافل المساعدات الإنسانية بالوصول بشكل محدود إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم البريين جنوبي القطاع، بعد جهود عربية ودولية لتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وقال شهود عيان: إن عدداً قليلاً من الشاحنات دخلت إلى المناطق الجنوبية والمناطق الشمالية من القطاع تزامناً مع إنزال مساعدات عبر الطائرات الجوية.
وأضاف الشهود أن القوات الإسرائيلية استهدفت عشرات الفلسطينيين شمالي القطاع خلال محاولتهم الوصول إلى شاحنات المساعدات.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس، أنها قررت فرض «هدنة إنسانية» لعدة ساعات في قطاع غزة تبدأ من العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي وتنتهي مساءً، دون أن تشمل القطاع كله.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه عقب مشاورات مصغرة عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع وزير الدفاع إسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر ومسؤولين آخرين تقرر فرض «هدنة تكتيكية» لعدة ساعات في أعقاب ضغوط دولية.
بدوره، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحفي أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة إغاثية و250 ألف علبة حليب شهرياً للأطفال الرضع، مبيناً أن الحل الجذري يكمن في فتح المعابر وكسر الحصار بشكل فوري.
ولفت إلى مواجهة قطاع غزة كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر، ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يوماً بشكل متواصل.
واعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية أن «الهدنة الإنسانية» الإسرائيلية في القطاع «لن تعني شيئاً إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح»، وسط استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعاً.
وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: «في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة».
وطالب البرش وفقاً للبيان بـ«الإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج».
كما طالب بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات. وشدد على أن «هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح»، معتبراً أن «كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب».
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، أمس، إن مظاهر المجاعة في جنوب قطاع غزة فاقت جميع التوقعات ودقت ناقوس الخطر الشديد الذي بات يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع.
وشددت الوزارة على أن «ردود الفعل الدولية على تلك المظاهر لم ترتق حتى الآن إلى مستوى الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وخصوصاً تلك التي ترتكبها على أبواب مراكز توزيع المساعدات وهو ما يتم إثباته يومياً وتوثيقه عبر العديد من شهود العيان على مرأى ومسمع المجتمع الدولي».
في غضون ذلك، حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس، من استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال الحصار والقيود المشددة على دخول المساعدات الإنسانية.
وقالت الجمعية في بيان لها: إن «الإحصائيات الرسمية تشير إلى وفاة 127 شخصاً منذ بدء الحرب من جراء الجوع وسوء التغذية الحاد بينهم 85 طفلاً، في مؤشر مرعب على التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع».
وأضافت أن «الحياة في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث يحرم المدنيون من أبسط مقومات البقاء: الطعام والماء والدواء».

أخبار ذات صلة مساعدات الإمارات إلى غزة تضامن إنساني والتزام أخلاقي إسرائيل تعترض السفينة «حنظلة»

مقالات مشابهة

  • بدء تدفق محدود للمساعدات إلى غزة
  • هتقلب الموازين.. واتساب يفاجيء متابعيه بميزة جديدة إليك كيفية تطبيقها
  • "القارات تجفّ!"... الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة مائية تهدّد مليارات البشر
  • «سبيس إكس» تطلق 28 قمراً صناعياً جديداً عبر «ستارلينك»
  • السيطرة على حريق محدود في مطعم بقليوب
  • انقطاع عالمي بـ"ستارلينك" يربك الاتصالات العسكرية الأوكرانية
  • سوداني تبعث رسائل لمشتركيها.. فما فحواها؟
  • مستشفى الحوض المرصود تنظم المؤتمر الدولي الـ65 لتطوير خدمات الأمراض الجلدية
  • باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر ناهيد 2 المخصص للاتصالات إلى الفضاء
  • ستارلينك للإنترنت الفضائي تعاني من انقطاع عالمي