إسبانيا تدين العمليات العسكرية للاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دانت إسبانيا اليوم الجمعة العمليات العسكرية العدوانية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية ووصفتها بأنها “خطرة للغاية” فيما دعت إلى الاحتواء وإيقاف التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان مقتضب إن العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال وتنشر العنف في الضفة الغربية “خطرة للغاية” مشددة على ضرورة توقفها.
وأضافت الوزارة في الوقت نفسه أن التصريحات التي يطلقها وزراء متطرفون في حكومة الاحتلال وتشكك في الوضع القانوني للأماكن المقدسة في القدس “مرفوضة كليا”.
وشددت على أن إسبانيا تكرر في هذه اللحظة “الحرجة” الدعوة إلى احترام الشرعية الدولية والقانون الإنساني والاحتواء وإيقاف التصعيد.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الفجر الأولى من يوم الأول من أمس الأربعاء عملية عسكرية استهدفت مناطق في (جنين) و(طولكرم) و(طوباس) شمال الضفة الغربية المحتلة هي الأوسع منذ عملية (السور الواقي) عام 2002.
ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي لليوم الثالث على التوالي عدوانه على مدينة (جنين) ومخيمها ويمنع السكان من الخروج من بيوتهم فيما تقوم جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية.
وانسحبت قوات الاحتلال من مدينة (طولكرم) ومخيميها مخلفة خمسة شهداء وعددا من الجرحى وتدميرا هائلا في البنية التحتية.
وتشير مصادر رسمية فلسطينية إلى أن عدد الشهداء في شمال الضفة الغربية منذ أن بدأ الاحتلال عمليته العسكرية فيها بلغ 20 فلسطينيا بينهم 11 في (جنين) وخمسة في (طولكرم) وأربعة في (طوباس).
وتزامنت هذه التطورات مع إدلاء ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بتصريحات الاثنين الماضي بشأن التخطيط لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى الأمر الذي قوبل بإدانات فلسطينية وعربية وإسلامية وعالمية واسعة.
المصدر وكالات الوسومإسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، في بيان مساء الأربعاء، الدعوات الإسرائيلية الخطيرة بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة كما وردت على لسان وزير إسرائيلي.
وأكدت الرئاسة رفضها الكامل لهذه الدعوات التي تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي أكدت جميعها ضرورة زوال الاحتلال من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه الدعوات المرفوضة تأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا.
وأضاف أنها تمثل محاولات إسرائيلية حثيثة لتنفيذ مخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هذه التصريحات المدانة تساهم بزعزعة الاستقرار ولن تحقق الأمن لأحد بل ستبقى المنطقة بأسرها على فوهة بركان.
كما شدد أبو ردينة على أن التصريحات لا تساهم بإعطاء فرصة لإنجاح الجهود المبذولة سواء أمريكية أو مصرية وقطرية في إنهاء حرب غزة، وإعادة الهدوء إلى الضفة الغربية.
وكان وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، قد صرح خلال اجتماع مع زعيم المستوطنين يوسي داجان، بأن "الوقت قد حان لضم الضفة الغربية".
وأضاف الوزير "أعتقد أن هذه الفترة بعيدا عن القضايا الحالية، هي وقت الفرصة التاريخية التي يجب ألا نضيعها"، في إشارة إلى ضم الأراضي المتنازع عليها، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من جهتها، قالت "القناة 12 العبرية" إن جميع الوزراء من حزب الليكود طالبوا في رسالة وجهوها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بفرض السيادة على الضفة الغربية قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست.
كما أشار وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى أن إدارة الاستيطان برئاسته مستعدة عمليا لتنفيذ فرض السيادة بشكل فوري على الضفة الغربية