كشفت شركة Koi Security، عن حملة تجسس واسعة النطاق استهدفت ملايين المستخدمين حول العالم، بعد أن تم اختراق إضافات شائعة على متصفحي كروم وإيدج وتحويلها إلى أدوات تجسسية تعمل في الخفاء. 

وبحسب ما ذكره موقع “hindustantimes”، تعرف هذه العملية باسم ShadyPanda، واستغلت تحديثات إضافات شرعية لإضافة خصائص خبيثة تدريجيا دون علم المستخدمين.

هجوم غير مسبوق.. كيف يسرق القراصنة رسائلك عبر واتساب وسيجنال؟سارق البكسلات.. هجوم غامض يفضح أسرار هاتفك دون أن تلمس الشاشةملايين المستخدمين وقعوا ضحية إضافات تحولت إلى برامج تجسس

وبحسب التقرير، فإن المستخدمين قاموا بتثبيت الإضافات بشكل طبيعي ومن دون أي مؤشرات خطر، قبل أن تبدأ مع مرور الوقت في جمع البيانات السرية وتحويل المتصفح نفسه إلى منصة مراقبة.

وأكدت مايكروسوفت أنها أزالت جميع الإضافات المخالفة من متجر إيدج، قائلة: “عندما نجد محتوى ينتهك سياساتنا، نقوم بإزالته أو إيقاف اتفاقية النشر”.

وشملت حملة ShadyPanda أكثر من 20 إضافة على متجر كروم، و125 إضافة على متجر إيدج، ورغم ظهور هذه الإضافات لأول مرة في عام 2018، فإن النشاط الخبيث لم يبدأ إلا عام 2023، حين بدأت إضافات تقدم كخلفيات أو أدوات إنتاجية في حقن شيفرات ضارة داخل المتصفحات.

تحديثات صامت وعمليات تجسس بلا تصيد

اعتمدت الحملة على ميزة التحديث التلقائي للإضافات في المتصفحات، الأمر الذي سمح بإيصال البرمجيات الخبيثة دون الحاجة إلى رسائل تصيد أو خداع مباشر. 

ووفقا لـ Koi Security، فقد تحولت الإضافات الموثوقة بفعل هذه التحديثات إلى منصات مراقبة وجمع بيانات.

كيف عملت ShadyPanda؟

الإضافات المخترقة قامت بـ:

- تتبع نشاط المستخدم على الإنترنت وجمع سجل التصفح والضغطات (keystrokes) والكوكيز.

- إعادة توجيه عمليات البحث وحقن رموز تعقب داخل الروابط.

- فتح ثغرات خلفية تسمح بتنفيذ التعليمات عن بعد، ما يمنح المهاجمين إمكانية السيطرة الكاملة على المتصفح.

- سرقة بيانات الدخول، اختطاف الجلسات، وتنفيذ هجمات وسيط في المنتصف.

- إخفاء سلوكها عند فتح أدوات المطور داخل المتصفح.

ورغم إزالة الإضافات من متجر كروم، إلا أن بعضها بينها إضافة تضم أكثر من 3 ملايين عملية تثبيت، ما يزال موجودا على منصة إيدج، مع احتمال تضخيم أرقام التحميل.

كيف تحمي نفسك؟

- احذف فورا أي إضافات مشبوهة، خصوصا إضافات الخلفيات أو الإنتاجية، ومن بين الإضافات المتأثرة
Clean Master و WeTab و Infinity V+.

- أعد تعيين كلمات المرور لجميع حساباتك، ويفضل استخدام مدير كلمات مرور لتوليد كلمات قوية ومتنوعة.

- ثبت برنامج حماية قادرا على رصد البرمجيات الخبيثة ومواقع الويب غير الآمنة.

- حد من عدد الإضافات المثبتة، وتحقق دائما من الصلاحيات والتقييمات قبل تحميل أي إضافة جديدة.

طباعة شارك حملة تجسس متصفح كروم إضافات كروم برامج تجسس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حملة تجسس متصفح كروم إضافات كروم برامج تجسس

إقرأ أيضاً:

الضحايا الأفارقة للإرهاب يُسمعون صوتهم لأول مرة في مؤتمر دولي بالرباط

الرباط- يُرتقب أن يتم بالرباط إطلاق منصة إلكترونية للممارسات الفضلى لدعم الضحايا الأفارقة للإرهاب وذلك في ختام أشغال مؤتمر دولي نظمته المملكة المغربية بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب تحت شعار "دعم ضحايا الإرهاب في أفريقيا: نحو تحقيق العدالة والتعافي وتعزيز القدرة على الصمود".

ويعد هذا المؤتمر مبادرة غير مسبوقة إذ وضع لأول مرة ضحايا الإرهاب والناجين ضمن النقاشات المؤسساتية المرتبطة بمكافحة الإرهاب في أفريقيا.

هذا الحدث الذي ينعقد اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء بمشاركة وزراء عدد من الدول الأفريقية ومسؤولين أمميين وخبراء وجمعيات، يسعى إلى توفير منصة لتبادل الخبرات حول الدور المحوري لضحايا الإرهاب الأفارقة ضمن جهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز المقاربات الوطنية لدعم الضحايا وتشجيع تعبئة أكبر بما يضمن أن يحظوا بما يلزمهم من اعتراف ومساعدة.

رؤية مشتركة

وفي كلمته في افتتاح أشغاله، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن الإرهاب في القارة الأفريقية ليس أزمة أمنية بل مأساة جماعية تصيب الأرواح والذاكرة، ويتجاوز تأثيرها البعد المادي.

وأضاف أن أفريقيا أصبحت المنطقة الأكثر تضررا من الإرهاب في العالم، مشيرا إلى أن منطقة غرب أفريقيا شهدت وحدها عام 2025 حوالي 450 هجوما إرهابيا تسبب في أزيد من 1900 قتيل، في حين أضحت منطقة الساحل بؤرة رئيسية من حيث عدد الهجمات وحجم الضحايا واتساع رقعة انعدام الأمن والاستقرار.

ودعا إلى بناء رؤية أفريقية مشتركة تجعل من الضحايا محور السياسات من خلال مقاربة تعتبرهم فاعلين في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف، وكذلك استثمار تنوع التجارب الأفريقية لبلورة تصور أوضح لاحتياجات الضحايا والناجين بما يسمح بشكل تدريجي بصياغة إطار أفريقي مشترك تستلهم منه السياسات العمومية.

وأبرز بوريطة الرؤية المغربية لمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن المملكة اعتمدت مقاربة متكاملة ثلاثية الأبعاد تهم:

إعلان البعد الأمني: عبر اليقظة المستمرة وتفكيك الخلايا الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها. البعد التنموي: عبر تقليص الهشاشة ومحاربة الفقر. البعد الديني والفكري: عبر إصلاح الحقل الديني وتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ونشر قيم الوسطية والاعتدال.

ودعا الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الأفريقية في مجال مساندة الضحايا وتمويل الآليات المبتكرة بما فيها الشبكات القارية والمنصات الرقمية.

من جهته، قال القائم بأعمال وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ألكسندر زوييف، إن الأنشطة الإرهابية في أفريقيا وخصوصا في غرب أفريقيا والساحل أدت الى نزوح أكثر من 4 ملايين شخص. وأكد أن المجهودات المبذولة لمكافحة الإرهاب غير كافية، داعيا إلى التركيز على التكلفة الإنسانية ووضع إطارات قانونية وسياسية وإنسانية من أجل تحقيق العدالة لصالح الضحايا وإنصافهم.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة تعمل على توسيع عمل شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب التي أطلقتها في أبريل/نيسان الماضي بهدف بناء مجتمع يعنى بحقوق الضحايا.

جانب من المشاركين في المؤتمر الدولي لضحايا الإرهاب الأفارقة بالرباط (وزارة الخارجية المغربية)جلسات ونقاشات

أما وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا فتح الله عبد اللطيف الزني فقال في كلمته إن بلاده كانت ضحية مباشرة للإرهاب والمشاريع العابرة للحدود. وأضاف أن "ليبيا الجديدة لن تكون ساحة صراع أو قاعدة لتصدير العنف، بل شريكا جادا لصناعة الاستقرار الإقليمي والدولي"، مشيرا إلى أن الليبيين لن يتساهلوا مع حقهم في دولة آمنة على كامل ترابها.

وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات عامة شارك فيها ممثلو الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، وجمعيات الضحايا والمجتمع المدني، وخبراء في مجال حقوق الإنسان والعدالة ومكافحة الإرهاب.

وناقشت الجلسات العواقب الإنسانية العميقة للإرهاب في القارة الأفريقية، وتم خلالها تقديم شهادات للناجين وممثلي المجتمع حول الصدمات النفسية والنزوح والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد الناجمة عن التطرف العنيف.

وتناولت أيضا الوضع الراهن للتشريعات والترتيبات المؤسساتية لدعم ضحايا الإرهاب في أفريقيا والمقاربات المتمحورة حول الضحايا لمنع ومكافحة التطرف العنيف، وكذلك كيفية مساهمة تجارب الضحايا ورواياتهم في تطوير إستراتيجيات وقائية أكثر فعالية.

????المغرب يحتضن أول مؤتمر دولي مخصص للضحايا الأفارقة للإرهاب!

في خطوة رائدة تعكس رؤية استراتيجية وإنسانية عميقة، تستعد الرباط لاستضافة حدث غير مسبوق يومي 2 و3 دجنبر، يجمع حكومات إفريقية، ومنظمات دولية وإقليمية، وخبراء، وجمعيات ضحايا الإرهاب، لوضع الضحايا في صلب النقاش حول مكافحة… pic.twitter.com/DLVG73Hd7O

— مصطفى العلمي???????? (@alamimustapha00) December 1, 2025

يرى الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية محمد الطيار أن هذا المؤتمر لا يعد خطوة معزولة بل هو امتداد لرؤية العاهل المغربي الملك محمد السادس القائمة على التضامن الأفريقي وتعزيز الاستقرار الجماعي. وقال للجزيرة نت إن "إعلان الرباط" الذي اعتمده المشاركون يقدم نموذجا متقدما في وضع الضحايا في صلب النقاش، باعتبار شهاداتهم واحتياجاتهم قاعدة أساسية لأي مقاربة فعالة في مواجهة الإرهاب.

إعلان

وأشار إلى أن احتضان المغرب لهذا المؤتمر الدولي الأول من نوعه في أفريقيا يحمل دلالات قوية تتجاوز البعد التنظيمي، ليعكس الثقة المتزايدة في مؤسساته وقدرتها على توفير فضاء للنقاش الهادئ والمسؤول حول ظاهرة معقدة تتقاطع فيها الأبعاد الأمنية والحقوقية والتنموية، مؤكدا أن المملكة باتت "فاعلا رئيسيا في جهود الاستقرار الإقليمي وصوتا داعما للعدالة وحماية الضحايا".

وأوضح أن المقاربة المغربية لمكافحة الإرهاب تقوم على الجمع بين الصرامة الأمنية والبعد الإنساني، وبين الوقاية ومحاربة التطرف من جهة، وإنصاف المتضررين وجبر الضرر من جهة أخرى.

المشاركون اعتمدوا "إعلان الرباط" بشأن دعم الضحايا الأفارقة للإرهاب (وزارة الخارجية المغربية)إعلان الرباط

واعتمد المشاركون "إعلان الرباط" بشأن دعم الضحايا الأفارقة للإرهاب، والتزموا فيه بالاعتراف ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق اﻷﺻﻴﻠﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ الضحايا، في اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻻﻋﺘﺮاف واﻟﺬاﻛﺮة وﺟﺒﺮ اﻟﻀﺮر، وﺿﻤﺎن ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﺑﻜﺮاﻣﺔ واﺣﺘﺮام في ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮاﺣﻞ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ واﻟﺘﻌﺎفي.

ودعا الدول الأعضاء إلى ﺗﻌﺰﻳﺰ قوانينها الوطنية وأﻧﻈﻤﺔ اﻟﺪﻋﻢ، بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية المعترف بها مثل اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻀﺤﺎﻳﺎ اﻹرﻫﺎب، ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ.

كما دعا إلى محاسبة مرتكبي الأعمال الإرهابية بما في ذلك عبر التعاون القضائي الدولي والمساعدة القانونية المتبادلة، وتشجيع تطوير آليات شاملة توفر الدعم النفسي والطبي والاجتماعي والاقتصادي للضحايا وأسرهم.

وأكد الإعلان على ضرورة ﺗﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ واﻟﻨﺎﺟﻴﻦ في اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺮف وﻣﻜﺎفحة اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﻤﺘﻄﺮفة، وﺗﻴﺴﻴﺮ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ في إﻋﺪاد وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺎت وإﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻣﻜﺎفحة اﻹرﻫﺎب، ﻣﻊ ﺿﻤﺎن ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ أي إﻋﺎدة إﻳﺬاء أو اﺳﺘﻐﻼل.

ودعا اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺎﻧﺤﺔ إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات الأفرﻳﻘﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ، وشدد على ضرورة ﺗﺸﺠﻴﻊ إﺣﺪاث ﻣﺒﺎدرات ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ وﺳﺠﻼت وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻹرﻫﺎب، وإﻧﺸﺎء ﻣﻨﺼﺔ رﻗﻤﻴﺔ أفريقية ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺻﻤﻮد اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺠﺎرب واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺠﻴﺪة، اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻃﻼﻗﻬﺎ في إﻃﺎر ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ.

وأوضح محمد الطيار أنه من خلال هذا المؤتمر، انتقل النقاش حول الإرهاب من منطق "مكافحة التنظيمات" إلى "نصرة الضحايا" أي منح الوجوه الإنسانية المتضررة مكانة مستحقة في المعالجة الدولية لهذه الآفة. وأكد أن ذلك يأتي في سياق أفريقي يشهد تعدد بؤر العنف المسلح، مما يجعل توفير منصة قارية للضحايا "خطوة إستراتيجية نحو بناء سياسات شاملة تستند إلى الذاكرة والعدالة وجبر الضرر".

يذكر أنه تم بالرباط في يونيو/ حزيران 2021 افتتاح مقر مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في أفريقيا. ويعمل على تطوير التدريب ورفع قدرات أفريقيا في هذا المجال، لاسيما فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها والتحقيقات والمتابعات وإدارة السجون وفك الارتباط وإعادة التأهيل والإدماج.

 

مقالات مشابهة

  • جنوبٌ مفخّخ بعد الحرب.. قنابل صامتة تؤجّل السلام
  • أبل تفاجئ المستخدمين بتفعيل ميزات صحية متقدمة في عدة دول
  • هند الضاوي: إسرائيل زرعت أجهزة تجسس قرب البيت الأبيض.. وواشنطن تغضّ الطرف
  • تفاصيل معركة أمنية صامتة تدور بين المقاومة والاحتلال بغزة
  • تكيس المبايض.. أعراض صامتة تحذّر المرأة قبل فوات الأوان
  • حريق كبير يلتهم كروم الزيتون بين باريش ومعروب
  • برشلونة يحول تأخره إلى فوز مقنع على أتلتيكو ويعزز صدارته
  • تحذير خطير.. تطبيقات تجسس تنتشر داخل متجر جوجل بلاي رغم الرقابة
  • الضحايا الأفارقة للإرهاب يُسمعون صوتهم لأول مرة في مؤتمر دولي بالرباط