مستقبل محمد صلاح بين ليفربول والعروض الخارجية
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
يعيش النجم المصري محمد صلاح، قائد هجوم ليفربول وأحد أبرز لاعبيه عبر التاريخ، حالة من الضبابية بشأن مستقبله داخل النادي، بعد أن وجد نفسه خارج التشكيل الأساسي في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي، وفق قرار فني من المدرب الهولندي آرني سلوت. هذا التغيير المفاجئ أعاد فتح باب النقاش حول مستقبل صلاح، رغم تجديد عقده مؤخرًا حتى عام 2027.
صلاح، الذي قدّم الموسم الماضي واحدًا من أفضل مواسمه على الإطلاق من حيث المساهمة التهديفية وصناعة الأهداف، ولمع بشكل استثنائي في تتويج ليفربول بلقب الدوري، لم يتمكن خلال الموسم الحالي من الحفاظ على نفس المستوى. هذا التراجع النسبي فتح الباب أمام انتقادات متعددة، خاصة فيما يتعلق بواجباته الدفاعية، وهو الجانب الذي يرى البعض أن سلوت يركز عليه كثيرًا.
الحديث عن مستقبل صلاح لم يقتصر على الجماهير أو التحليلات، بل امتد إلى تقارير سوق الانتقالات، حيث كشف الصحفي المتخصص دين جونز عن معطيات جديدة حول ارتباط النجم المصري بخطوة محتملة نحو الدوري السعودي، وهي الوجهة التي لا تزال محل اهتمام من الأندية هناك.
جونز أوضح في تصريحاته لموقع Team Talk أن الوضع الحالي لا يشير إلى أي تغييرات متوقعة في يناير المقبل، مؤكدًا أن صلاح لا يزال ملتزمًا بمساعدة الفريق على تجاوز تذبذب الأداء هذا الموسم. لكنه في الوقت نفسه فتح الباب أمام سيناريو قد يبدأ في التبلور خلال عام 2026، مشيرًا إلى أن الانضمام للدوري السعودي يبقى خيارًا واردًا للغاية، خصوصًا مع القدرة المالية الهائلة للأندية هناك.
وأشار جونز إلى أن صلاح، رغم الانخفاض النسبي في مستواه، لا يزال يمتلك القدرة على اتخاذ خطوة رياضية ومالية ضخمة إذا قرر الانتقال إلى الدوري السعودي، حيث قد تصل عوائده الأسبوعية – بحسب تقديره – إلى نحو 150 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم يوضح حجم الإغراءات التي قد تدفعه للتفكير بجدية في تلك الخطوة.
وفي سياق متصل، تطرقت التقارير كذلك إلى اهتمام نادي سان دييجو الأمريكي بالتعاقد مع صلاح عند انضمامه الرسمي للدوري الأمريكي، إلا أن جونز قلل من إمكانية حدوث ذلك، معتبرًا أن العائدات المالية المتاحة في الدوري الأمريكي لا تقارن بما يمكن للنجم المصري الحصول عليه في السعودية، ما يجعل انتقاله إلى الـ MLS أمرًا مستبعدًا للغاية، وفق تقديره.
وبين الجلوس على مقاعد البدلاء للمرة الأولى منذ سنوات، وبين أحاديث سوق الانتقالات المتزايدة، يبقى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول مفتوحًا على كل الاحتمالات. ومع أن النجم المصري لا يزال مرتبطًا بعقد يمتد لعامين ونصف، إلا أن الضغوط الفنية والمالية قد تجعل الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد وجهته المقبلة داخل الملاعب العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ناد أوروبي يسعى لضم محمد صلاح خلال الانتقالات الشتوية
تشهد الفترة الأخيرة تصاعدًا واضحًا في التكهنات حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، بعد خروجه المتكرر من التشكيل الأساسي تحت قيادة المدرب آرني سلوت، ما فتح الباب أمام احتمالات رحيله في يناير المقبل أو بنهاية الموسم.
أفادت تقارير صحفية بأن نادي جالطة سراي التركي يدرس بجدية التقدم بعرض رسمي لضم محمد صلاح خلال الميركاتو الشتوي، مستفيدًا من وضعه الحالي داخل ليفربول وتراجع مشاركاته في الأسابيع الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن النادي التركي يقيم صفقة تتضمن عقدًا كبيرًا للنجم المصري، بدعم من شركاء تجاريين، في خطوة تعكس رغبة جالطة سراي في تعزيز مشروعه الرياضي بأسماء ذات ثقل عالمي قبل خوض الأدوار الإقصائية الأوروبية.
جاء تصاعد اهتمام جالطة سراي بعد مواجهة الفريقين في دوري أبطال أوروبا سبتمبر الماضي، إضافة إلى استراتيجية النادي التركي في ضم لاعبين أصحاب جماهيرية وتأثير تسويقي واسع.
وترى إدارة النادي أن التعاقد مع صلاح سيمنحه دورًا قياديًا مباشرة داخل الفريق، في أجواء تنافسية اعتاد اللاعب على التألق فيها.
تشير المعلومات إلى أن ليفربول أكثر انفتاحًا من السابق بشأن مناقشة مستقبل صلاح، خاصة إذا وصل عرض مناسب.
وتقدر القيمة التي قد يتحرك بها جالطة سراي بنحو 15 مليون جنيه إسترليني، مع انتظار موقف اللاعب نفسه من خطوة الانتقال في هذا التوقيت.
نجاح انتقال صلاح إلى جالطة سراي في يناير يعتمد على 3 عوامل أساسية، موافقة ليفربول على التفاوض ، وقدرة جالطة سراي على تقديم عرض رسمي مقبول، الامر يتوقف ايضا علي رغبة اللاعب في بدء مرحلة جديدة داخل أوروبا.
حتى الآن، لا توجد قرارات نهائية، لكن المؤشرات تؤكد أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل صلاح داخل القارة الأوروبية.