"أمن المقاومة" يفتح باب التوبة أمام المنتسبين للمليشيات المتعاونة مع الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
غزة - صفا
أعلن أمن المقاومة بغزة عن "فتح باب التوبة أمام العملاء المنتسبين للمليشيات المدعومة من الاحتلال، وذلك لمدة 10 أيام فقط".
وأوضح أمن المقاومة في تصريح صحفي يوم الجمعة، أن "فتح باب التوبة ابتداءً من اليوم الجمعة 05 ديسمبر 2025".
وقال "نؤكد أنّ المصير الذي يلقاه كلُّ عميل هو النهاية الحتمية للطريق المنبوذ الذي اختاره، وما جرى مع العميل ياسر أبو شباب مثال واضح على مآل كل من يضع نفسه في خدمة الاحتلال".
وثمن الموقف الوطني المسؤول للعائلات والقبائل والعشائر التي ترفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يتورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ونشيد بثبات مجتمعنا في مواجهة كل مشروع مشبوه.
وتابعت "بناءً على ما سبق، نعلن فتحَ باب التوبة أمام العملاء المنتسبين للمليشيات المدعومة من الاحتلال، وذلك لمدة 10 أيام فقط ابتداءً من اليوم الجمعة 05 ديسمبر 2025، عبر تسليم أنفسهم لأمن المقاومة؛ ليضع كل متورّط مصيره بيده قبل أن يفوته وقت العودة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مقاومة باب التوبة
إقرأ أيضاً:
60 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رغم الحواجز والتشديدات الإسرائيلية
#سواليف
أدى عشرات #آلاف_الفلسطينيين، #صلاة_الجمعة في #المسجد_الأقصى المبارك، متحدّين #قيود_الاحتلال وتشديداته العسكرية في البلدة القديمة بمدينة #القدس.
ووفق مصادر مقدسية، فقد توافد نحو 60 ألف مصلٍّ إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، رغم إغلاق قوات الاحتلال لعدد من الشوارع الرئيسية المؤدية إليه، ما تسبب بإعاقة حركة المصلين وتعطيل وصولهم إلى أبواب المسجد.
واتسعت إجراءات الاحتلال منذ ساعات الصباح، إذ انتشرت قواته بكثافة في محيط المسجد والطرق المؤدية إليه، ونصبت حواجز ثابتة وأخرى طيّارة عند باب الأسباط وعدة مداخل في البلدة القديمة، ما قيّد حركة المواطنين وزاد من معاناتهم أثناء محاولتهم الوصول للصلاة.
مقالات ذات صلة أسماء الممرضين الناجحين في امتحان مزاولة المهنة للدورة الثانية لسنة 2025 2025/12/05كما أوقفت قوات الاحتلال مجموعة من الشبان عند باب الساهرة، ومنعتهم من العبور باتجاه المسجد الأقصى، في إطار سياسة التضييق المتواصلة على المصلين، لاسيما أيام الجمعة.
وأفاد شهود عيان بأن الاحتلال أغلق طرقًا مركزية في محيط سوق الجمعة، الأمر الذي أدى إلى ازدحام شديد وتكدّس المصلين في الطرقات.
وترافقت هذه الإجراءات مع دعوات فلسطينية واسعة للحشد والرباط داخل المسجد الأقصى، في مواجهة محاولات الاحتلال والمستوطنين فرض قيود إضافية أو تغيير الواقع الديني في الحرم.
ورغم كل العراقيل، نجح الآلاف في الوصول إلى ساحات المسجد وإحياء صلاة الجمعة، في مشهد يؤكد تمسّك الفلسطينيين بحقهم الديني والوطني في المسجد الأقصى المبارك.