فضيحة مالية تهز وكالة بنكية بتيفلت.. مستخدمة تسرق 40 مليونًا قبل تقاعدها وتختفي عن الأنظار
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
مرة أخرى، لاحقت غرفة جرائم الأموال الابتدائية بالرباط مسؤولة بنكية سابقة بمدينة تيفلت، بعد أن قرصنت 40 مليون سنتيم من حساب زبون قبل أيام من تقاعدها، لتختفي فجأة عن الأنظار.
المتورطة، التي عملت في المؤسسة البنكية لمدة تقارب 30 عامًا، أُحيلت على المحاكمة بشكل منفصل عن قضية سابقة هزت الوكالة نفسها، حيث اكتشف نقص مالي في حساب أحد الزبائن.
وتبين أن المسؤولة قدمت وصلاً تزامن مع يوم عطلة، مما أثار الشكوك. بعد استجوابها من قبل الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط، اعترفت باستخراج المبلغ بدون وجه حق.
وكانت الوكالة البنكية قد شهدت سابقًا استهداف 15 حسابًا بنكيًا، حيث أدين ثلاثة متهمين بالسجن لمدة 12 عامًا. وبعد تعميق التحقيق، اكتُشف قرصنة حساب آخر، لتُفتح قضية جديدة ضد المسؤولة التي تم استقدامها من جناح النساء بسجن العرجات، لتواجه اتهامات خطيرة تشمل النصب والاحتيال واختلاس الأموال والتزوير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميسي يواجه إنريكي مجددًا بعد توترات سابقة في برشلونة
يستعد ليونيل ميسي لمواجهة مدربه السابق لويس إنريكي، حين يقود إنتر ميامي في مواجهة مرتقبة ضد باريس سان جيرمان بطل أوروبا، ضمن دور الـ16 من كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقررة يوم الأحد في أتلانتا.
المباراة ستجمع أيضًا ثلاثة من رفاق ميسي السابقين في برشلونة: جوردي ألبا، سيرجيو بوسكيتس، ولويس سواريز، الذين سبق وأن لعبوا تحت قيادة إنريكي في الفترة التي شهدت توترات ملحوظة بين النجم الأرجنتيني ومدربه الإسباني.
وكانت العلاقة بين ميسي وإنريكي قد شابها التوتر خلال موسم 2014-2015، حسب تصريحات سابقة أدلى بها المدرب. أحد أبرز الخلافات بينهما وقع عقب خسارة برشلونة أمام سيلتا فيغو، عندما انتقد ميسي اختيارات المدرب التكتيكية. كما تفاقم التوتر بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد، حيث جلس ميسي على دكة البدلاء، ما أدى إلى مشادة كلامية حادة بين الطرفين في غرفة الملابس، وفقًا لتقارير صحفية.
رغم الإقصاء المبكر.. الأهلي يدوّن اسمه في تاريخ مونديال الأندية تغيير موعد المؤتمر الصحفي للإعلان عن مدرب منتخب اليد الإسباني باسكوالعند توليه تدريب برشلونة في صيف 2014، شدد إنريكي في مؤتمره الصحفي الأول على أنه "قائد الفريق"، وهي رسالة لم تلقَ ترحيبًا لدى ميسي على ما يبدو. وأكد المدرب لاحقًا في مقابلة مع راديو كتالونيا أن الأشهر الأخيرة من موسمه الأول، رغم النجاحات، خلت من الانسجام بينه وبين النجم الأرجنتيني، قائلًا: "كانت هناك فترة توتر لم أكن أتوقعها، لكنها حدثت وكان لا بد من التعامل معها. ومع ذلك، لا يمكنني اليوم إلا أن أقول أشياء إيجابية عن ليو".
يُذكر أن ميسي ورفاقه كانوا ضمن فريق برشلونة الذي أطاح بباريس سان جيرمان في ريمونتادا تاريخية بدوري الأبطال موسم 2016-2017، حين قلب الفريق الكتالوني تأخره 4-0 ذهابًا إلى فوز 6-1 إيابًا.
من جانبه، نجح لويس إنريكي هذا الموسم في قيادة باريس سان جيرمان إلى لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، فيما يأمل إنتر ميامي بقيادة ميسي في قلب التوقعات وتحقيق مفاجأة جديدة.