روسيا: عمليات تفتيش واستجواب بشأن انفجار مصنع البصريات بضواحي موسكو
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت كبيرة مساعدي رئيس إدارة لجنة التحقيق بمقاطعة موسكو، أولجا فرادي، عن إجراء عمليات تفتيش في شركة "بيرو - روس"، التي اندلع حريق في مستودع تابع لها بمصنع البصريات في مدينة "سيرجييف بوساد" بضواحي العاصمة الروسية، مشيرة إلى مصادرة وثائق ومستندات.
وقالت فرادى اليوم الخميس: "لقد أجرى المحققون عمليات تفتيش في شركة "بيرو – روس"، التي اندلع حريق فى مستودعاتها بضواحي موسكو، حيث جرى مصادرة مستندات ذات صلة بالتحقيق واستجواب أفراد من إدارة الشركة".
يُذكر أن انفجارا ضخما وقع في مصنع للبصريات متخصص في إنتاج البصريات وأجهزة الرؤية للقوات المسلحة وأجهزة الأمن، بمدينة "سيرجييف بوساد" شمال شرقى موسكو بضواحي العاصمة الروسية أمس الأربعاء، مما أسفر عن إصابة 45 شخصا، نُقل 17 منهم إلى المستشفى ويتلقى 5 أشخاص حاليا العلاج في غرف العناية المركزة، بجانب تحطم نوافذ العديد من المباني السكنية المجاورة لمكان الحادث.
وكانت السلطات الروسية قررت إخلاء المصنع وإجلاء سكان المبانى المجاورة، التى تعرضت إلى أضرار كبيرة وفتحت تحقيق بالحادث تحت بند مخالفة متطلبات السلامة الصناعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو سيرجييف بوساد مصنع البصريات حريق
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوما كبيرا بالمسيّرات على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية صباح الاثنين أن العاصمة كييف تتعرض "لهجوم كبير" بالطائرات المسيرة، في حين سمع دوي انفجارات قوية.
وقالت السلطات الأوكرانية إن 5 مصابين على الأقل سقطوا في قصف نفذته مسيرة روسية على مناطق سكنية في كييف.
وتحدث رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو، في بيان عن "هجوم كبير آخر على العاصمة. ربما يكون في عدة موجات من طائرات العدو المسيرة"، متوجها إلى السكان بالقول "ابقوا في الملاجئ ما دام الخطر قائما".
ويأتي الهجوم الجديد في سياق استمرار الهجمات المتبادلة بين الجارتين روسيا وأوكرانيا اللتين تخوضان حربا منذ أكثر من 3 سنوات دون حسم عسكري أو أفق لحل سياسي يضع حدا للصراع.
وأسفرت الحرب، الأشد ضراوة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، عن مقتل عشرات الآلاف من كلا الجانبين، فضلا عن ضحايا مدنيين يسقطون يوميا في قصف مدفعي وجوي.
وأمس الأحد، أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن بلاده ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وذلك بعد 3 أسابيع من هجوم واسع النطاق نفذته كييف ضد قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا.