"ضم العربي والتاريخ للمجموع وتدريس الدين".. قرارات جديدة لوزير التعليم تخص المدارس الدولية (التفاصيل الكاملة )
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أصدر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، قرارًا وزاريًا ينظم قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم في كافة المدارس التي تقدم شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، تضمنت هذه القرارات ضم مادتي اللغة العربية والتاريخ إلى المجموع الكلي للدرجات، بالإضافة إلى تدريس مادة التربية الدينية.
ينص القرار على أن تلتزم كافة المدارس الدولية أو الأجنبية أو ذات الطبيعة الخاصة المرخص لها داخل مصر بتدريس مادة اللغة العربية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال (KG1)، كما تُلزم بتدريس مادتي اللغة العربية والتربية الدينية للصفوف من الأول حتى الثالث أو ما يعادلها. من الصف الرابع وحتى الصف التاسع، يتعين على المدارس تدريس مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية وفق المناهج المطبقة بالمدارس الرسمية المصرية المناظرة.
يشمل القرار أن تكون درجات الطالب في نهاية كل صف دراسي متضمنة درجات اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، حيث تمثل كل منهما نسبة 10% من مجموع درجات الطالب، وبذلك تشكل المادتان نسبة 20% من المجموع الكلي للدرجات، في حال التزام الطالب بدراستهما معًا.
يمتد الالتزام بتدريس اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية ليشمل كافة المراحل التعليمية من الصف العاشر حتى الصف الثاني عشر أو ما يعادلها، وذلك وفقًا للمناهج المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم والتي ستصدر بها نشرة منفصلة. بالنسبة للطلاب الحاصلين على الشهادة الدولية المعادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية، ستُحتسب درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ بنسبة 10% لكل مادة من المجموع الكلي للشهادة، وبذلك تمثلان نسبة 20% من المجموع الكلي للدرجات، على أن تُجرى امتحانات عامة في هذه المواد تنظمها الوزارة.
بالنسبة لطلاب الدبلومة الأمريكية، يتم احتساب درجات الشهادة بنسبة 40% من المعدل التراكمي (GPA) و40% للاختبارات النهائية الدولية الأمريكية، بينما تمثل درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ 20% من المجموع الكلي.
يتضمن القرار أيضًا إلزام كافة الطلاب المصريين الحاصلين على شهادات دولية معادلة للثانوية العامة، سواء تم الحصول عليها داخل أو خارج مصر، بالتقدم للامتحان في مادتي اللغة العربية والتاريخ، ويتم احتساب درجات هذه المواد ضمن المجموع الاعتباري للطالب وبنفس النسب والقواعد المقررة.
يسري القرار على الطلاب الملتحقين بمرحلة رياض الأطفال حتى الصف التاسع اعتبارًا من العام الدراسي 2024 / 2025، كما يسري على الطلاب المقيدين بالصف العاشر أو ما يعادله اعتبارًا من العام الدراسي 2025 / 2026. يدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشره، مع إلزام كافة الجهات المختصة بتنفيذه وإلغاء أي أحكام مخالفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم تدريس مادة الدين المدارس الدولية والتربیة الدینیة المدارس الدولیة
إقرأ أيضاً:
عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملة
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، صباح اليوم الاثنين، عن إحباط عملية تخريبية خطيرة استهدفت أحد خطوط السكك الحديدية في إقليم بريموريه، بمنطقة الشرق الأقصى الروسية.
وأوضح البيان الرسمي للجهاز أنه تم اعتقال شابين يبلغان من العمر 19 عامًا، أثناء محاولتهما إشعال النيران في خزانات الترحيل الكهربائي للسكك الحديدية، تنفيذًا لأوامر صادرة عن الاستخبارات الأوكرانية.
بوتين: تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية من الأولويات الوطنية في روسيا زيلينسكي: أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا غداوأكد البيان أن السلطات الروسية فتحت قضية جنائية ضد الموقوفين، ووجهت إليهما تهمة التخريب وفقًا للمادة 281 من القانون الجنائي الروسي، وأودعا الحبس الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيقات.
تداعيات أوسع: تفجيرات تستهدف البنية التحتية للسكك الحديدية الروسيةتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد فقط من إعلان لجنة التحقيق الروسية عن وقوع تفجيرين استهدفا جسري سكك حديدية، الأول في مقاطعة بريانسك أثناء مرور قطار ركاب، والثاني في مقاطعة كورسك أثناء عبور قطار بضائع.
وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى، ووصفتها السلطات الروسية بأنها "هجمات إرهابية مدبرة"، متهمةً الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء هذه العمليات التخريبية.
إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسيةوأشار رئيس اللجنة الدستورية بمجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليشاس، إلى أن هذه الهجمات دليل قاطع على أن "أوكرانيا باتت دولة إرهابية خارجة عن القانون"، مضيفًا أن كييف أصبحت بمثابة "جيب إرهابي بلا حدود".
الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى المخطط لها بين روسيا والولايات المتحدة الكرملين: جميع الأطراف مهتمة بإنجاز تبادل 1000 أسير عن كل جانب بين روسيا وأوكرانيا بشكل سريع التصعيد على وقع محادثات السلام: تفجيرات قبل جولة المفاوضات الثانيةجاءت هذه الهجمات في توقيت حساس، حيث كان من المقرر عقد الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، بهدف إيجاد مخرج للأزمة الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
وكانت الجولة الأولى من هذه المحادثات قد عُقدت في إسطنبول يوم 16 مايو الماضي، وأسفرت عن تفاهمات أولية شملت تبادل الأسرى بواقع ألف أسير لكل طرف، والاتفاق على تقديم رؤى مكتوبة حول وقف إطلاق النار.
تصاعد الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية: تصعيد ميداني مستمرتشهد المناطق الروسية الحدودية مع أوكرانيا، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، قصفًا يوميًا بالطائرات المسيّرة والصواريخ من قبل القوات الأوكرانية.
وتتبع كييف أساليب عسكرية وصفها الجانب الروسي بـ "الإرهابية"، تشمل هجمات ممنهجة تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية داخل روسيا، ضمن محاولاتها لإضعاف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي تهدف – وفقًا لموسكو – إلى نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى الأمن الروسي، إلى جانب حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد على مدى سنوات.
رغم التصعيد العسكري والأمني، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للانخراط في محادثات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، مشددًا على أن روسيا لم ترفض أبدًا الدخول في حوار لحل الأزمة.
وتبقى الأنظار متجهة إلى جولة المفاوضات القادمة وما إذا كانت ستسفر عن خطوات عملية نحو التهدئة، أم أن التصعيد الميداني سيفرض نفسه على المسار الدبلوماسي.
تطورات متسارعة تشهدها الساحة الروسية الأوكرانية، مع استمرار الضربات التخريبية والهجمات الإرهابية، في وقت تحاول فيه موسكو الدفع باتجاه حل تفاوضي يضمن أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.