نجلة أحمد راتب تستنكر عدم تكريم والدها بعد وفاته «صورة»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشفت نجلة الفنان أحمد راتب، لمياء راتب عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استيائها من عدم تكريم والدها بعد وفاته، مشيرة إلى أنه قدم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية التي يزيد عددها عن أكثر من 500 عمل.
وشاركت لمياء راتب، صورة لوالدها عبر حسابها على «إنستجرام»، وعلقت عليها: « 8 سنين ومفيش مهرجان في مصر فكر يكرم اسم أحمد راتب، ما يقرب من 500 عمل فني بين سينما ودراما وإذاعة ومسرح، بس عارف يا بابا، أنا بكرمك كل يوم بالدعاء ليك، جمهورك بيكرمك طول الوقت بإنه فاكرك ومفتقدك، وعارف سيرتك الطيبة، والأهم من كل ده إنك بإذن الله مُكرم في نعيم الجنة».
وتابعت: «لكن أنا حقيقي بقالي سنين بستنكر عدم تكريمه، وقلت ده كتير من وقت وفاته، أبويا سلم روحه للفن المصري والعربي طيلة حياته، بل إحنا كأسرة اتحرمنا من وجوده كتير في مقابل عطائه للفن المصري، وكان طول عمره يهمه تكريم الجمهور فقط، لكن كنت أتمنى أن لا يغيب اسمه وأن يكون ممن يستحقون أن يتذكرهم وطنهم».
رحيل أحمد راتبيشار إلى، أن أحمد راتب رحل عن عالمنا في 14 ديسمبر عام 2016، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك نتيجة حصوله على الدواء الخطأ الذي أفقده حياته.
خطأ طبي تسبب بوفاة أحمد راتبوكان أحمد راتب أصيب ببعض الآلام في الصدر، وبعد الكشف الطبي تبين إصابته بمياه على الرئة، وكان ذلك أثناء عرض مسرحيته «بلد السلطان».
وصف الطبيب له بعض الأدوية لإزالة المياه من على الرئة والتخلص منها، وطلب منه استمرار تعاطي هذه الأدوية، ولكنه نسي أن يخبره بموعد التوقف عن تناولها، لأن من شأنها أن تتخلص من المياه الضرورية والمفيدة في الجسم في حال استعمالها لأكثر من ثلاثة أشهر وتحديدًا بعد التخلص من المياه الزائدة.
اقرأ أيضاًزوجة أحمد راتب ضيفة ياسمين عز في «كلام الناس» الليلة | صورة
تشخيص طبي خاطئ.. سر خطير حول رحيل الفنان أحمد راتب المفاجئ
أحمد موسى يطالب بفتح تحقيق بشأن راتب فيتوريا.. ويوجه نصيحة للعميد «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد راتب وفاة احمد راتب أحمد راتب الفنان احمد راتب راتب أحمد راتب
إقرأ أيضاً:
ميراث.. "البنات"
استغاثة عبر أحد المواقع ومقطع فيديو منتشر على السوشيال ميديا، لفتاة تدعى "الدكتورة هبة" تشكو فيها من التهديدات التى باتت تلاحقها من عائلة والدها الذين يطالبون بحقهم فى الميراث، على الرغم من أن كل الممتلكات نقلت بعقود رسمية لها فى حياة والدها.
الفتاة هى الابنة الوحيدة للمستشار الراحل يحيى عبد المجيد، محافظ الشرقية وأمين عام مجلس الدولة الأسبق، والتى أكدت، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، تعرضها لمحاولات نزع ممتلكاتها من قبل بعض الأقارب الذين يستغلون نفوذهم.
وأوضحت أنها تواجه أحكامًا غيابية صدرت دون إخطارها، وقضايا كيدية تهدف إلى إجبارها على التنازل عن حقوقها.
وأعربت عن قلقها من التهديدات المباشرة والمراقبة والتتبع الذي تتعرض له، مما يهدد سلامتها الشخصية ومستقبلها، وأرفقت مستندات قانونية تؤكد ملكيتها الشرعية للممتلكات، وأن بعضها لم يكن ملك والدها الراحل، بل تم تسجيله باسمها مباشرة.
الفتاة الشابة قالت إنها غير متزوجة وهى تنفق من عوائد إيجار ممتلكاتها، وأضافت: "هذه الثروة جمعها أبي من سنوات عمله فى إحدى الدول العربية، ونقلها باسمي حتى لا أحتاج لأحد، وتساءلت لو أخذوها مني أترمي فى الشارع؟
الفتاة التى أبدت تخوفها من نفس مصير حفيد عائلة الدجوي، الذي لقي مصرعه في ظروف مأساوية مرتبطة بنزاع على الميراث، تفاعل معها الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولكل حكي تجربته المماثلة والتى غالبا ما يعاني منها نسبة كبيرة من البنات فى مجتمعنا.
بالطبع الشرع والقانون يحدد الأنصبة فى الميراث عند وفاة الوالد، لكن غالبا ما يستحوذ الأخوة الذكور على كل الممتلكات ويماطلون فى إعطاء أخواتهم البنات نصيبهن من الميراث، بحجة أن ثروة العائلة يجب ألا تخرج لـ"الغريب" وهو زوج وأبناء الابنة، يحدث هذا فى القرى فاذا كان الميراث بيت أو قطعة أرض، فيتم فى أفضل الأحوال إعطاء البنت مبلغا زهيدا مقابل حقها، وهى ترضخ لذلك مراعاة لصلة الرحم، ولذلك تصر العائلات فى القرى والصعيد على تزويج البنات لأبناء عمومتها، حكت لى سيدة ريفية بأن والدها يصر على نقل ملكية قطعة أرض صغيرة إلى ابنه الذكر الوحيد، وحرمانها هى وأخواتها البنات الثلاثة من الميراث، بحجة أن الابن هو من يحمل اسمه وبالتالي ميراثه.
الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق، كان له رأى حاسم فى هذا الأمر، حيث أكد أن تقسيم الميراث بحسب الشريعة الإسلامية مختلف عن تصرف المالك في ماله وأملاكه وهو على قيد الحياة. مؤكدا أيضا على عدم المساس بأحكام المواريث التى تدخل حيز التطبيق بعد الموت وليس قبله، حيث يتمتع المالك أثناء حياته بحق التصرف في أمواله كيفما يشاء دون عدوان أو إهدار، وأيّد قيام الأب بكتابة أملاكه لبناته لحماية حقوقهن وسترهن في الدنيا.
في 5 ديسمبر 2017 وافق مجلس النواب على تعديل قانون المواريث، حيث تم النص على معاقبة كل من امتنع عن تسليم الوارث نصيبه الشرعي بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة قد تصل إلى 100 ألف جنيه، كما تعاقب كل من حجب أو امتنع عن تسليم مستند يثبت ميراثاً بالحبس 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
قصص كثيرة مليئة بالشجن فى قضية الميراث، فالقوانين لن تفلح فى تغيير صفات البشر الذين تربوا على معتقدات وعادات ينقصها الانصاف، ويعززها الظلم.