وزير الطاقة الإماراتي: الأسواق متعطشة للنفط و«أوبك» يضخ دون قلق من الفائض
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، اليوم الأربعاء، أن أسواق الطاقة العالمية تُظهر تعطشًا واضحًا للنفط الخام، مشيرًا إلى أن الزيادات التدريجية في إنتاج تحالف “أوبك+” يتم امتصاصها بالكامل من قبل السوق، دون أن تؤدي إلى تراكم في المخزونات.
وقال المزروعي، خلال مشاركته في ندوة عقدتها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إن “البيانات تشير بوضوح إلى أن السوق كانت بحاجة إلى تلك البراميل الإضافية من النفط”، مشددًا على أنه لا يشعر بالقلق إزاء احتمالات حدوث فائض في المعروض رغم زيادة الإمدادات خلال الأشهر الأخيرة.
وأضاف الوزير الإماراتي: “ما نريده في نهاية المطاف هو الاستقرار. لا يجب أن نكون قصيري النظر ونركز فقط على السعر. الأهم هو أن تكون الأسعار ملائمة لتحفيز الاستثمارات المستدامة في قطاع الطاقة، خاصة أن العديد من الدول التي تمتلك احتياطيات ضخمة ما زالت لا تستثمر بالقدر الكافي”.
وحذر المزروعي من أن ضعف الاستثمارات في بعض الدول المنتجة، رغم امتلاكها لاحتياطيات ضخمة، قد يعرض الإمدادات المستقبلية للخطر، ويهدد استقرار السوق على المدى البعيد.
واختتم الوزير الإماراتي تصريحاته بالتأكيد على ضرورة “العمل بعقلانية للحفاظ على توازن السوق واستدامة الاستثمارات، وعدم الانجرار وراء تحركات أسعار قصيرة الأمد قد تضر بالصناعة برمتها”.
وتأتي تصريحات المزروعي في وقت تشهد فيه الأسواق تحولات ديناميكية في سياسة تحالف “أوبك+”، الذي يضم أعضاء أوبك إلى جانب منتجين من خارجها، على رأسهم روسيا، وقد بدأت المجموعة، التي تضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من النفط، بتقليص تدريجي لتخفيضات الإنتاج التي استمرت لسنوات لدعم الأسعار.
ففي أبريل الماضي، شرعت “أوبك+” في تخفيف القيود المفروضة على الإنتاج بزيادة بلغت 138 ألف برميل يوميًا، تلتها زيادات شهرية قدرت بـ411 ألف برميل يوميًا في مايو ويونيو ويوليو، وفي أحدث قرار، أعلنت المجموعة يوم السبت الماضي عن زيادة جديدة قدرها 548 ألف برميل يوميًا لشهر أغسطس المقبل، في خطوة تهدف إلى استعادة حصة سوقية أكبر.
ويأتي قرار زيادة الإنتاج أيضًا في ظل دعوات متكررة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حث مرارًا “أوبك+” على ضخ المزيد من النفط لخفض أسعار البنزين، في محاولة للتخفيف من الضغط التضخمي على المستهلك الأميركي.
ورغم هذه الزيادات، لم تُسجل مستويات المخزون العالمية ارتفاعات مقلقة، ما يعكس قوة الطلب العالمي، خصوصًا من الأسواق الآسيوية والصناعية الكبرى، ويعزز وجهة نظر المزروعي بشأن بقاء السوق في حالة توازن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط أوبك الاقتصاد العالمي الدول المصدرة للنفط وزير الطاقة الإماراتي
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: دخل الأسرة في «قفط» بقنا 14 ألف جنيه
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن الدولة تساعد المصنعين في مجال الحديد والبيليت من خلال تقنين الأوضاع والتراخيص ومستندات التشغيل والخطط التشغيلية والتوافق مع البيئة والسلامة المهنية والبيئية والتسويق وغيرها من أمور التصنيع.
وقال خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الحد الأدنى للأجور يتم تطبيقه على كل العاملين في مصنع قفط للحديد والصلب، وفق قانون العمل الجديد؛ ما يساعد أبناء قفط ونجع حمادي بقنا على الاستفادة الأكبر من الراتب مع الراحة البدنية وتوفير الجهد الذي يبذل في المحافظات.
وأضاف كامل الوزير أن دخل الأسرة في قفط يصل لـ14 ألف جنيه، من خلال عمل الرجل وزوجته في مصانع المحافظة، وفق الحد الأدنى للأجور، منوها أن هناك توسعات صناعية بقنا تعمل على توفير المزيد من فرص العمل للرجال والسيدات.
وواصل وزير الصناعة والنقل: الدولة قامت بعمل مرافق 1.6 مليار جنيه في قفط بقنا عبر مجمعات صناعية ومبادرات مثل «رأس المال العامل، ومبادرة خطوط الإنتاج والمعدات، ومبادرة صندوق مشترك بين الصناعة والبنك المركزي المصري» بقروض ميسرة للشباب.
واختتم قائلا: هناك تعاون شديد بين الحكومة والصناع من أجل زيادة الإنتاج والتصدير الواعد، مستشهدا بصناعة مثل الملابس التي تستهدف سوقا كبيرا محليا ودوليا، وتوفير أيدي عاملة، ومواد خام محلية مثل القطن والبوليستر، تعمل هذه الصناعة على كفاية الأسواق والتصدير للخارج.