أستاذ تاريخ معاصر: نتنياهو يحاول جر مصر لحرب ووعي السيسي سيُفشل مخططه
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، أن إسرائيل تستهدف تطبيق المخطط الصهيوني بإنشاء دولة تمتد من النيل إلى الفرات، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدفع العالم نحو حافة الهاوية وقد يتسبب في اندلاع حرب عالمية.
وأشار شقرة، خلال حديثه في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، إلى أن نتنياهو يتجاهل قوة الجيش المصري ووعي الشعب المصري، ويخاطر في سبيل تحقيق أهدافه الخبيثة.
وشدد شقرة على أهمية تعزيز التجانس بين أفراد الشعب المصري؛ لمواجهة تلك التحديات، محذرًا من محاولات نتنياهو لجر مصر إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وأضاف أن وعي الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه بحل القضية الفلسطينية؛ سيُفشل مخططات نتنياهو ويحول دون تحقيق أهدافه.
واختتم شقرة بالتأكيد على أن التكاتف الوطني والوعي الشعبي يشكلان حائط صد أمام محاولات إسرائيل لزعزعة استقرار المنطقة وتحقيق أطماعها التوسعية.
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتمديد الحرب في غزة خوفًا من المحاسبة القانونية على المجازر المرتكبة هناك، حيث أوضح بكري أن وقف إطلاق النار من شأنه تهدئة التوترات المشتعلة في المنطقة.
وأشار بكري إلى أن المباحثات الأخيرة التي جرت في القاهرة شهدت خلافات حادة بين مصر وإسرائيل، كان أبرزها رفض مصر لمقترح التواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والإشراف الأمني على قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة، عبر وزير خارجيتها، أعربت عن تفهمها للموقف الإسرائيلي بشأن التواجد العسكري غير المحدد المدة.
وفي سياق متصل، أكد بكري على مصداقية الموقف المصري في نفي وجود أنفاق تهريب للسلاح من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر أغلقت 1400 نفق عام 2014، ووصف الرواية الإسرائيلية بشأن وجود تلك الأنفاق بأنها كاذبة.
واختتم بكري حديثه بالتنديد بمحاولة نتنياهو عقد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري والحدود المصرية خط أحمر لا يمكن المساس به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو السيسي إسرائيل حرب عالمية بوابة الوفد إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا
أفادت تقارير إعلامية محلية نشرت يوم الأحد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في اجتماع للسفراء الإسرائيليين إن إسرائيل تعتزم البقاء في منطقة عازلة في جنوب سوريا.
وقال نتنياهو إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا لكنه يريد البقاء في تلك المناطق، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ويوم السبت، اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة إسرائيل بتصدير الأزمات إلى دول أخرى و"محاربة الأشباح".
وكان الشرع يشير إلى الغارات والضربات الجوية المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
ودعا مرة أخرى إلى إعادة العمل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، الذي حدد الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب أكتوبر 1973.
وكان نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء إنه يتوقع من سوريا إقامة "منطقة عازلة منزوعة السلاح" تمتد من العاصمة دمشق إلى مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.
وبعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، نشرت إسرائيل جنودا في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة بين مرتفعات الجولان والأراضي التي تسيطر عليها سوريا، بما في ذلك على الجانب السوري من جبل الشيخ.
ووفقا لنتنياهو، فإن الوجود العسكري في المنطقة ضروري لضمان أمن سكان إسرائيل ولمنع الهجمات من المناطق المتاخمة للحدود.
وأكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الأحد، أن سوريا لن تدخل في أي اتفاق مع إسرائيل دون انسحابها من المناطق التي دخلتها بعد 8 ديسمبر، مشيرا إلى أن إسرائيل منذ 7 ديسمبر تمثل قلقا للسوريين.
وأضاف الشيباني في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الدوحة، أن سوريا أظهرت قدرا من العقلانية والدبلوماسية يفوق ما أبدته إسرائيل، مؤكدا رغبة دمشق في أن تتوقف إسرائيل عن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا والتأثير على طوائف وجماعات من السكان.