وكالة الأنباء الروسية تكشف عن تعاون بين اتصالات أحيزون وشركة روسية اتهمتها الإستخبارات الأمريكية بعمليات قرصنة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت وكالة الأنباء الروسية “إنترفاكس” عن دخول شركة الأمن السيبراني الروسية “تيكنولوجي بوزيتيف”، في محادثات مع شركة اتصالات المغرب، من أجل تنزيل مشروع استثماري مشترك بالمغرب، يهدف إلى توفير الأمن السيبراني بعموم تراب المملكة.
وقال بوريس سيميس، نائب المدير العام لتطوير الأعمال ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة الروسية المذكورة، أثناء القمة الروسية – الإفريقية التي انعقدت خلال الأسبوع الأخير من يوليوز، “إننا مستعدون لمشاركة خبرتنا وحلولنا مع الشركة المغربية”.
وأضاف، “شركتنا مستعدة لبدء هذا الشكل من التعاون، لأننا ندرك أن هذا هو المستقبل وأن الدول تريد أن تتمتع بسيادة سيبرانية وطنية”، حسب ما أوردته الوكالة ذاتها.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية، كانت قد فرضت سنة 2021، عقوبات على 6 مؤسسات روسية، كان من ضمنها شركة “تكنولوجي بوزيتيف”، بعد اتهامها من قبل وكالة الاستخبارات الأميركية بإدارة عمليات القرصنة التي يرغب فيها الكرملين، حيث قضت بمنع منح أي تراخيص لها في الولايات المتحدة، وحظر استيراد منتجاتها أو أي تعامل آخر معها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«كشف الثغرات» لتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية
دينا جوني (دبي)
أعلن الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت مسمى «كشف الثغرات»، تهدف إلى تعزيز الجاهزية الرقمية من خلال رصد الثغرات الأمنية غير المكتشفة في الأنظمة الرقمية لدى مختلف المؤسسات، بما فيها الجهات التي تحقق معدلات امتثال عالية لمعايير الأمن السيبرانيوأوضح الكويتي، في تصريحات صحفية على هامش خلوة الجاهزية الرقمية التي نظمتها اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، أن المبادرة ترتكز على مبدأ الاستباقية في التعامل مع التهديدات، لا سيما ما يُعرف بـ«ثغرات اليوم الصفري - Zero Day»، والتي قد تبقى غير مكتشفة حتى في بيئات تمتثل بالكامل للمعايير. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الأصول الرقمية للدولة من خلال تعاون وثيق مع جهات وطنية متخصّصة في مجال الأمن السيبراني.
وأشار إلى أن معظم الجهات الحكومية في الدولة تُظهر التزاماً عالياً بمعايير الأمن السيبراني، موضحاً أن الهدف من المبادرة هو تجاوز الامتثال إلى مرحلة الكشف الاستباقي لأي خلل أمني ومعالجته، لضمان بيئة رقمية آمنة بالكامل.
وبيّن الكويتي أن التحول الرقمي بات يشمل مختلف القطاعات الحيوية، مع اعتماد متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع الخدمات، موضحاً أن مجلس الأمن السيبراني رصد نمواً لافتاً في عدد المعاملات الرقمية التي أسهمت في تقليص الإجراءات البيروقراطية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد أن الأمن السيبراني أصبح عنصراً أساسياً لا ينفصل عن عملية التحول الرقمي، مشدداً على ضرورة استقرار البنية التحتية الرقمية من أجل تحقيق نتائج فعّالة. وأشار إلى أن المجلس يعمل على نشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني، في ظل الاعتماد المتزايد على الحوسبة السحابية وتكنولوجيا البلوك تشين، مع التزام الدولة بأفضل المعايير والممارسات العالمية، بهدف ترسيخ مكانتها في صدارة مؤشرات الأمن الافتراضي.
وفي هذا السياق، أشار الكويتي إلى أن دولة الإمارات تتبوأ حالياً المرتبة الأولى عالمياً في الأمن السيبراني، وتواصل تعزيز هذا التقدم من خلال مواكبة أحدث تقنيات التحول الرقمي والامتثال المستمر للمعايير الدولية. كما كشف عن إجراء تقييمات نصف سنوية للجهات الحكومية، وفق توجيهات مجلس الوزراء، حيث أظهرت النتائج التزاماً ملحوظاً في العديد من الجهات، وصل في بعض المؤشرات إلى نسبة 100%.