المفوضية الأوروبية تقر برنامجاً ألمانياً للحد من "التسرب الكربوني"
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، إنها أقرت برنامجاً ألمانيًا بقيمة 6.5 مليار يورو (7.16 مليار دولار) يهدف إلى منع "التسرب الكربوني".
ويشير مصطلح "التسرب الكربوني" إلى احتمال نقل الشركات التي تحتاج للطاقة بشكل مكثف لأعمال إنتاجها إلى الخارج لتجنب الوقوع تحت طائلة قواعد تحاول الحد من الانبعاثات الضارة.
وتشمل الحزمة جزءا من أسعار الوقود الأعلى التي ستتحملها الشركات بين عامي 2021 و2030 بسبب نظام ألمانيا لتبادل انبعاثات الوقود وفقا لـ"رويترز".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News التسرب الكربوني الشركات كثيفة استهلاك الطاقة المفوضية الأوروبية اقتصاد أوروباالمصدر: العربية
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية اقتصاد أوروبا
إقرأ أيضاً:
الهند تشدد قيودا للحد من التلوث مع تدهور جودة الهواء في دلهي
نيودلهي "رويترز": شددت الهند إجراءات مكافحة التلوث في دلهي والمناطق المجاورة بعد أن تدهورت جودة الهواء في العاصمة إلى أسوأ مستوياتها هذا الموسم.
وذكر بيان صادر عن وزارة البيئة الهندية أن لجنة إدارة جودة الهواء أعلنت عن تفعيل المرحلة الرابعة، وهي أعلى مستوى، من خطة الاستجابة المتدرجة لدلهي والمناطق المحيطة بها مساء أمس السبت.
وأظهرت بيانات المجلس المركزي لمكافحة التلوث أن جودة الهواء في دلهي "خطيرة" اليوم الأحد، حيث تجاوزت قراءات المؤشر الرسمية 450 في عدد من محطات الرصد، مرتفعة من 430 سجلتها أمس السبت، وهو أعلى مستوى مسجل حتى الآن في موسم الشتاء الحالي. والقراءات الأقل من 50 هي التي تصنف حالة الهواء على أنها "جيدة".
وتحظر القيود دخول شاحنات الديزل القديمة، وتوقف أعمال البناء، بما في ذلك في المشاريع العامة، وتفرض نظام التعليم الهجين.
وغالبا ما يغطي الضباب الدخاني المنطقة التي يقطنها 30 مليون نسمة خلال فصل الشتاء، حيث يحبس الهواء البارد والكثيف انبعاثات المركبات ومواقع البناء وحرق المحاصيل في الولايات المجاورة، مما يدفع التلوث إلى واحد من أعلى المستويات في العالم ويعرض السكان لمخاطر تنفسية شديدة.
وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم، وخاصة الأطفال ومن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي أو القلب، وعلى التفكير في وضع الكمامات عند الخروج.
وأشارت لجنة إدارة جودة الهواء إلى أن التدهور الحالي جاء بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة وتغير اتجاه الرياح، وهي ظروف تعيق تشتت الملوثات وتعزز تكوين الضباب الدخاني.