سودانايل:
2025-06-03@05:16:06 GMT

لحماية ما تبقى من نسيجنا الإجتماعي

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
لحماية ما تبقى من نسيجنا الإجتماعي
*الحياة لاتخلو من صراع بين قوى الخير وقوى الشر، حتى داخل النفس الواحدة، مع ذلك لسنا من أنصار صراع الحضارات، وإنما نعد أنفسنا من دعاة حوار الحضارات والثقافات،لأننا نعيش على سطح كوكب واحد نعمل على أن نصل فيه جميعاً إلى شواطئ السلام والأمان والخير والمحبة والتعاون والنماء والبناء.


*لم أكن أهتم كثيراً إلى ما يثار حول " الشيعة"، ولم أكن أصدق الإتهامات التي تصوب نحوهم من تشكيك في خاتم الأنبياء والرسل سيدنا محمد بن عبد الله، وسبهم لصحابته رضوان الله عليهم.
*أتيحت لي فرصة زيارة أيران لحضور فعالية صحافية، وصليت خلفهم، ولم ألحظ إختلافاً جوهرياً عدا بعض المظاهر الشكلانية والأدعية، ولم أسمع مايسئ إلى الرسول الكريم، ولم أطلع بنفسي على"تزوير" في القران الكريم، لكن لفت نظري كثرة الحديث مؤخراً عن التمدد الشيعي في السودالن خاصة وسط الشباب.
*أعترف بأنني لاأعرف الكثير عنهم، لكن استفزني "فيديو" على مواقع التواصل الإجتماعي كانت قد بثته قناة القاهرة عن الشيعة في السودان، وكان من الممكن أن يمر مثله مثل غيره من الفيديوهات، لولا أنه تضمن حديثاً مزعجاً لداعية شيعي إسمه ياسر الحبيب يتحدث فيه عن الشيعة في السودان، تضمن إثارة للفتنة المرفوضة مهما كانت المبررات والحجج.
*إستمعت للداعية الشيعي ياسر الحبيب قبل فترة وهو يتحدث عن قرار حكومي - اُتخذ في ذلك الوقت - ضد الشيعة في السودان قال فيه : شيعة السودان إقتحموا بيوتهم ومنعوهم من مجالس الحسين لكن المزعج في الأمر ان الداعية الشيعي حرض شيعة السودالن على الخروج على القانون في السودان عنما قال "ندوس على القانون ونتمرد على عمر وعمر الذي قبله"، ولابد من التوقف عند تعبير عمر الذي قبله الذي يفهم من سياقه أنه يعني الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!
اما عمر البشيرالذي كان يمثل سلطة الحكم التي اسقطتها الجماهيرالثائرة في ثورة ديسمبر الشعبية التي لم تسقطها لأسباب مذهبية إنما لأنه يمثل السلطة التي انقلبت على الديمقراطية ولم تحافظ على وحدة السودان ولا السلام المجتمعي وفشلت في تلبية تطلعات المواطنين في حياة حرة كريمة.
*تضمن الخطاب الموجه لشيعة السودان دعوة للإستشهاد للحاق بالحسين، وكأن السودان تنقصه فتنة جديدة تضاف للفتن السياسية والإثنية القائمة في ظل حكم الانقلابيين والحرب العبثية التي لابد من تكثيف الجهود القائمةلوقفها واستردادالحكم المدني الديمقراطي وتحقيق السلام العادل الشامل وبسط العدالة وسيادة حكم القانون وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين والحفاظ على ماتبقى من النسيج السوداني في السودان الباقي.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة

#سواليف

كشف محمود مرداوي، القيادي في حركة “حماس”، في بيان مفصل عبر منصة “إكس”، عن تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في قطاع غزة.
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في غزة
Globallookpress

وقال مرداوي في بيانه على منصة إكس: “بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأمريكي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأمريكي على عرضها على الجانب الإسرائيلي”.

وأضاف “إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الموفد الأمريكي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش”.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين 2025/06/01

وأردف: ‏”علما أن الورقة محملة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:

1- لم تضمن انسحابا حقيقيا من المناطق.

2- لم تضمن وقفا شاملا للحرب في أي مرحلة من المراحل.

3- لم تضمن تدفقا مستداما للمساعدات الإنسانية.

4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يفترض أن يسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.

وتابع القيادي: “‏بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.

وأكد مرداوي في بيانه “‏رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن، قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني”.

وأوضح “طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار”.

ولفت أن “‏المفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماما لما اتفق عليه نصا وحرفا مع الوسيط الأمريكي خلال الأسابيع الماضية”.

وقال “‏النتيجة – للأسف:

‏بدلا من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأمريكي ردنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.

‏رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع: ‏نحن لسنا الطرف الذي يفشل الجهود أو يراوغ.
‏قدمنا موافقة مسؤولة، وعدلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
‏نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
ما نطلبه ليس شروطا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
من أراد وقف الحرب حقا، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
‏سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن تبقى لنا فرصة اقتصادية إذا لم نرد على الرسوم الجمركية بمثلها
  • ‏الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب
  • «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
  • الكوليرا والتمرد في السودان
  • قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة
  • هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
  • راتب الكردي كراتب الشيعي والسني – فلماذا يهدد الإقليم في قوت مواطنيه!
  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • قواعد جديدة للجيش السوري.. هل تُنقذ المؤسسة العسكرية من الفوضى أم تبقى بيانات بلا فعل؟