روسيا: قد نتهم موردي الأسلحة لأوكرانيا بالمشاركة في الهجمات ضد المدنيين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلن سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، أن روسيا قد تتهم موردي الأسلحة الغربيين إلى أوكرانيا بالمشاركة في تنفيذ هجمات ضد المدنيين، لأنهم على الأقل متورطون في تنسيق اتجاه الضربات.
وقال ميروشنيك - في تصريحات أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت، : "في حالات معينة، نحن مستعدون لتوجيه اتهامات ضد موردي مثل هذه الأسلحة.
وأشار ميروشنيك إلى استخدام الأسلحة الغربية، وخاصة الضربات التي شنتها صواريخ "أتاكمز" أمريكية الصنع التي استهدفت جمهورية لوجانسك الشعبية، وصواريخ "ستورم شادو" البريطانية الفرنسية التي استخدمت في مقاطعة خيرسون.
وأضاف ميروشنيك أنه "من الصعب التمييز بوضوح بين المدنيين الذين قتلوا ببقايا الأسلحة، على سبيل المثال، من الإنتاج السوفييتي أو تلك التي تم الحصول عليها من مخزونات بولندا من فترة حلف وارسو".
الدفاع الروسية:القضاء على 35 عسكريا أوكرانيا بضربة صاروخية عالية الدقة في مقاطعة سوميأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، القضاء على نحو 35 عسكريا أوكرانيا بضربة صاروخية عالية الدقة في مقاطعة سومي الأوكرانية الحدودية المتاخمة لمقاطعة كورسك الروسية .
وذكرت الوزارة - في بيان لها، أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - أنه نتيجة أعمال الاستطلاع التي تقوم بها القوات المسلحة الروسية على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرق مقاطعة سومي، تم اكتشاف نقطة انتشار مؤقتة في تشيرنيتشين لكتيبة الهجوم الجوي الثالثة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وبعد التأكد من الهدف، تم اتخاذ قرار بضرب منشأة عسكرية للعدو".
وأضافت الوزارة أنه "نتيجة لضربة صاروخية عالية الدقة، أكدت وسائل المراقبة الموضوعية تدمير شاحنتين ومركبتين للطرق الوعرة وحافلة لنقل الأفراد وما يصل إلى 35 قوميا أوكرانيا "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية موسكو روديون ميروشنيك الأسلحة الغربيين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.